إبحث عن:
القائمة الرئيسيه
البدايه
الأقسام

تسجيل الدخول
إسم المستخدم:

كلمة المرور:


تسجيل
هل نسيت كلمة المرور

أقسام الموقع


المقالات الأكثر قرائة
1 الشاب اليافع وكتاب ( شمس المعارف الكبرى ) !!!
2 قصة فتاتنا الخليجية ؟!!!
3 * ضعف جنسي يسببه السحر القوي !!!
4 أرادت أن تمارس الرقية الشرعية !!!
5 الدروس اليومية (36)

قراءة المقاله



أسئلة وأجوبة :- (7)
كتبت بواسطة: أبو البراء - el 18/02/2004 - 1454 زوار        


7)- السؤال السابع :-

يقول السائل :- أعاني من سرطان في الدم ، وأعالج منذ فترة عند الأطباء المتخصصين ، وسؤالي ، هل قراءة القرآن تنفع لمثل ذلك المرض أو غيره من الأمراض العضوية ؟

الجواب :-

لقد أكدت في ثنايا هذا البحث بما لا يدع مجالا للشك أن …

القرآن العظيم شفاء لكافة الأمراض التي تعتري الإنسان سواء كانت أمراض
قلبية أو أمراض بدنية ، وهذا ما قرره الشرع وأكده علماء الأمة الأجلاء ، ومن أراد الاستزادة بخصوص هذه المسألة فليراجع هذه السلسلة ( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ) المبحث الثاني ( موقف الاسلام من الرقى ) ، تحت عنوان ( النصوص القرآنية والحديثية الدالة على أن القرآن شفاء ) 0
ولا بد للمؤمن من التيقن بأن الذي أوجد الداء قادر على شفائه ، واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى ودعائه من أنجع الوسائل التي تخفف
الابتلاء بل قد ترفعه بالكلية ، وقد ثبت من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل ، فيتلقاه الدعاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة ) ( أخرجـه الحاكـم في المستـدرك - 1 / 492 ، وابن عدي في " الكامـل في الضعفاء " - 3 / 1068 ، والسيوطـي في " الـدر المنثـور " - 1 / 195 ، والمنذري في " الترغيب والترهيـب " - 2 / 482 ، والهنـدي في " كنز العمال - برقم ( 487 ، 627 )، والعجلوني في " كشف الخفاء " - 1 / 486 ، 2 / 522 ، وابن الجوزي في " العلل المتناهية " - 2/359 ، والسيوطي في " الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة "- 179 ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح الجامع 7739 ) 0
0

قال المناوي :( فيستعمل العبد الحذر المأمور به من الأسباب وأدوية الأمراض والاحتراز في المهمات معتقدا أنه لا يدفع القضاء المبرم وإنما يدفع الدواء والتحرز قضية معلقة بشرط غير مبرم ، ( فائدة ) مات لذؤيب بن أبي ذؤيب الصحابي أربعة اخوة بالطاعون في زمن عمر فرثاهم بقصيدة مطلعها :
أمن المنون وريبة تتوجـع والدهر ليس بمعتب من يجزع
وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمـة لا تنفـع
( فيض القدير - 6 / 452 ) 0

والنصوص الدالة على أن القرآن شفاء ورحمة كثيرة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقد أخبر الحق تبارك وتعالى عن ذلك في محكم كتابه قائلا :
( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ) 0 ( سورة الاسراء – الآية 82 ) 0


يقول القرطبي – رحمه الله - : ( اختلف العلماء في كونه شفاء على قولين : أحدهما : أنه شفاء للقلوب بزوال الجهل عنها وإزالة الريب ، ولكشف غطاء القلب من مرض الجهل لفهم المعجزات والأمور الدالة
على الله تعالى 0 الثاني : شفاء من الأمراض الظاهرة بالرقى والتعوذ
ونحوه ) 0( الجامع لأحكام القرآن - 9 - 10 / 205 ) 0


ويقول الشيخ عبدالرحمن السعدي - رحمه الله - في تفسير هذه الآية :
( فالشفاء : الذي تضمنه القرآن ، عام لشفاء القلوب ، من الشبه ، والجهالة ، والآراء الفاسدة والانحراف السيئ ، والمقصود الرديئة 0 فإنه مشتمل على العلم اليقين ، الذي تزول به كل شبهة وجهالة 0 والوعظ والتذكير ، الذي تزول به كل شهوة ، تخالف أمر الله 0 ولشفاء الأبدان من آلامها وأسقامها 0 وأما الرحمة فإن ما فيه من الأسباب والوسائل ، التي يحث عليها ، متى فعلها العبد ، فاز بالرحمة والسعادة الأبدية ، والثواب العاجل والآجل 0 هذه طبيعة الإنسان ، من حيث هو ، إلا من هداه الله ) 0( تيسير الكريم الرحمن - 3 / 128 ) 0


فالظاهر أن الشفاء المقصود في الآية الكريمة دال على شفاء أمراض القلوب والأبدان إن خلصت النية وصدق العمل ، وعموم الأحاديث النبوية الشريفة تدل على ذلك ، كما في حديث لديغ سيد القوم ورقيته بفاتحة الكتاب وشفائه بإذن الله تعالى ، وكما ثبت من حديث ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالشفاءين العسل والقرآن ) ( أخرجـه ابن ماجة في سننه – كتاب الطب ( 7 ) – برقم ( 3452 ) ، والحاكم في المستدرك – 4/200 ، والبيهقي في سننه – 9 / 344 ، وفي " شعب الإيمان " – 5 / 2345 ، وابن عـدي في " الكامل " - 3 / 1065 ، أبو نعيم في " الحلية " – 7 / 133 ، والخطيب في " تاريخه " 11 / 385 - أنظر كتاب الأمراض والكفارات والطب والرقيات – للإمام أبي عبدالله ضياء الدين المقدسي – تحقيق الشيخ أبي اسحق الحويني الأثري ، قال حفظه الله في هذا الحديث صحيح موقوفا – دار ابن عفان – 83 ، وقال الألباني حديث ضعيف – أنظر ضعيف الجامع 3765 – ص 551 ، ضعيف ابن ماجة 759 – السلسلة الضعيفة 1514 ، وقد ذكره العلامة أبو عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي في " أحاديث معلة ظاهرها الصحة " – برقم ( 247 ) ، ومحمد عمرو عبد اللطيف في " تبيض الصحيفة " – برقم 29 ) 0
0

قلت : ومع أن الحديث فيه كلام لأهل العلم إلا أن معناه صحيح لما ثبت بالنصوص النقلية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وقد نقلت بعضا من تلك الشواهد في هذه السلسلة ( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين ) – المبحث الثاني ( موقف الإسلام من الرقى ) تحت عنوان ( الآيات والأحاديث الدالة على أن القرآن شفاء ورحمة ) فلتراجع 0

قال المناوي :( " عليكم بالشفاءين " لعاب النحل وله زهاء مائة اسم " والقرآن " جمع بين الطب البشري والإلهي وبين الفاعل الطبيعي
والروحاني وطب الأجساد وطب الأرواح والسبب الأرضي والسمائي
( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ ) ( سورة الإسراء – الآية 82 ) 0
قال الطيبي : قوله العسل والقرآن تقسيم للجمع فجعل جنس الشفاء نوعين حقيقي وغير حقيقي ثم قسمه نحو قولهم القلم أحد اللسانين والخال أحد الأخوين وقال المظهر شفاء البئر والنهر طرفه والشفاء من المرض موافاة شفاء السلامة فصار اسما للبرء قال تعالى في العسل : ( فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ) ( سورة النحل – الآية 69 ) 0
وفي القرآن : ( وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ) ( سورة يونس – الآية 57 ) 0
قال ابن القيم : جماع أمراض القلب الشبهات والشهوات والقرآن شفاء لهما ففيه من البينات والبراهين القطعية والدلالة على المطالب العالية ما لم يتضمنه كتاب سواه فهو الشفاء بالحقيقة لكن ذلك موقوف على فهمه وتقريره والمراد فيه ) 0 ( فيض القدير - 4 / 342 ، 343 ) 0


وهذا بطبيعة الحال لا يمنع من اتخاذ الأسباب الحسية المباحة في العلاج والاستشفاء ومن ذلك مراجعة الأطباء المتخصصين والمصحات والمستشفيات ، إضافة لاتخاذ الأسباب الشرعية والمتمثلة بالرقية الشرعية ، مع الاعتقاد بأن الشفاء من الله سبحانه وتعالى وحده 0






تعليقات حول هذه المقاله
العنوانالكاتبوقت الإضافه

تصويت
ما رأيك في هذا لموقع ؟
ممتاز
جيد جدا
جيد
نتائج التصويت



الحقوق محفوظة لكل مسلم راسلنا بشرط عدم الاستخدام التجاري
الصفحة الرئيسة