|
قراءة المقاله
فتاوى الرقى اليومية (41)
|
كتبت بواسطة: أبو البراء - el 04/04/2004 - 1945 زوار  |
الكتاب الثالث عشر السلسلة العلمية ـ نحو موسوعة شرعية في علم الرقى (13) ( هداية الأنام إلى فتاوى الرقى للأئمة الأعلام – وأسئلة وأجوبة ) .
* الفتوى السابعة والعشرون : سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - عن قوله تعالى : ( 000 إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ 000 ) (1) وهل ذلك عام ولا يراهم أحد أم يراهم بعض الناس دون بعض ؟ وهل الجن والشياطين جنس واحد ولد إبليس أم جنسين : ولد إبليس وغير ولده ؟؟
الجواب : ...
( الحمد لله ، الذي في القرآن أنهم يرون الإنس من حيث لا يراهم الإنس ، وهذا حق يقتضي أنهم يرون الإنس في حال لا يراهم الإنس فيها ، وليس فيه أنهم لا يراهم من الإنس بحال ؛ بل قد يراهم الصالحون وغير الصالحين أيضاً ، لكن لا يرونهم في كل حال ، والشياطين هم مردة الإنس والجن ، وجميع الجن ولد إبليس ، والله أعلم ) (2) 0
وقال – رحمه الله - : ( والجن يراهم كثير من الناس ) 0
وقال - رحمه الله - : ( وسلف الأمة وأئمتها وجمهور نظارها وعامتها على أن الجن يمكن رؤيته (4) 000 ) (5) 0
ـــــ
(1) - سورة الأعراف – جزء من الآية 27 0 (2) - مجموع الفتاوى – 15 / 7 ، التفسير الكبير – 4 / 285 0 (3) - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح – 4 / 289 0 (4) - قلت : والذي يعنيه شيخ الإسلام – رحمه الله – على أن الرؤية ممكنة في حالة تشكلهم بالإنسان والحيوان والطير ونحوه ، وقد تضافرت الأدلة النقلية الصحيحة على ذلك ، وقد تواتر النقل بذلك ايضاً وقد أجمع سلف الأمة وأئمتها وجمهور نظارها وعامتها على ذلك 0 (5) - منهاج السنة – باختصار - 2 / 149 0
تعليقات حول هذه المقاله |
العنوان | الكاتب | وقت الإضافه |
|
|