|
قراءة المقاله
( && الماجدة العراقية ...
وأحجار السحر && ) !!! |
كتبت بواسطة: أبو
البراء - el 19/09/2006 - 4731
زوار  |
كان ذلك يوم عزائي في موت عمتي - رحمها الله تعالى
- وكنت آنذاك في صالة العزاء حيث جاءني اتصال هاتفي التقال ، صوت
امرأة تطلب المجئ لحالة طارئة ، بينت لها الموضوع فأصرت وقالت
بأن الحالة مستعجلة جداً ...
كان ذلك يوم عزائي في موت عمتي - رحمها الله تعالى - وكنت
آنذاك في صالة العزاء حيث جاءني اتصال على هاتفي النقال ، وكان
صوت امرأة تطلب المجئ لحالة طارئة ، بينت لها الوضع الذي أعيشه
فأصرت وقالت بأن الحالة مستعجلة جداً ، فأعطيتها موعد في تمام
الساعة العاشرة مساءاً 0
وفي الموعد المحدد قدم لي ثلاث
نساء الأولى في عقدها الرابع والثانية كذلك في نفس عمر الأولى ،
والثالثة ابنة إحداهن في عقدها الثاني 0
فقالت لي الأخت
الفاضلة : ذهب زوجي إلى أحد المشعوذين وأحضر منه أحجار وما كنت
أعلم أنها تحتوي على ما تحتويه من السحر والعياذ بالله ، وكانت
قريبتي عندي في المنزل ( تشير إلى الأخت الثانية المرافقة لها )
، قالت فأخذتها وحملتها وما أن وضعتها بين يديها وإذا بها تشعر
بثقل غريب في الأكتاف 0
ثم شعرت بتعب عام ، تقول وأصبح
شي يحدثني عند أذني ، وعندما نمت قام بالاعتداء عليَّ ، وفي صباح
اليوم الثاني ازداد التعب لدي ، وعصر ذلك اليوم اتصلت بك لمعاينة
الحالة 0
حمدت الله وأثنيت عليه وبدأت بالدعاء والرقية ،
حصلت تغيرات شديدة حيث أصبحت تعاني الأخت الفاضلة من آلام في
منطقة الكتف وتغيرت تعابير وجهها وكأنها رجل بلغ من العمر ما بلغ
، ينظر إلي بطرف عينه ، فاستنطقته فتكلم على لسانها فقلت ما جاء
بك إلى هذه المرأة ، قال : الأحجار التي حملتها ، قلت له : ما
ديانتك ، قال أنا من الصابئة ، فدعوته إلى الإسلام وقد بينت له
التوحيد وتحدثت له عن الجنة والنار بأسلوب دعوي مؤثر فأسلم بفضل
الله ومنه وكرمه ، فقلت له تعاهدني على الخروج من هذه المرأة قال
نعم ، فعاهدني ثم خرج ، حيث وقد رأيت تعابير تحمعه في الأكتاب
حتى ينسل رويداً رويداً إلى البطن ثم إلى منطقة الأقدام ثم يخرج
منها بفضل الله سبحانه وتعالى ، فقرأت حتى أتـاكد من الأمر فاتضح
لي صدقه ، سألتها هل تشعر براحة فقالت نعم 0
أعطيت الأخت
الفاضلة موعداً في اليوم التالي ، فعادت في نفس الموعد فحمدت
الله وأثنيت عليه ، وبدأت بالدعاء فشعرت تغير على الأخت الفاضلة
، ثم سلم علي فرددت عليه السلام ، وقلت له : ألم تعاهدني بأن لا
تعود إلى هذه المرأة ، قال وأنا عند وعدي فأنا الآن لست فيها
إنما أمسك العصب السادس لديها حتى أتكام معك بكلام مهم نسيت أن
أخبرك به البارحه ، قلت : وما ذاك ، قال عندما دخلت فيها حصل لها
إيذاء في منطقة الكلى ولذلك عليها أن تكثر من قراءة القرآن
ويخاصة سورة البقرة وأن تشرب من ذلك الماء ، وعليها أن تراجع
طبيبة متخصصة ، وفعلاً انصرف دون أن تحصل تلك التأثيرات التي
حصلت في اليوم السابق ، وسبحان الله كانت تلك المرة الأولى التي
أعلم أن الجن يستطيعون التحدث على لسان المصروع دون أن يصرع
بالكلية ، والله تعالى أعلم وأحكم ، ومنذ ذلك اليوم عادن أختنا
الفاضلة إلى العراق وطلبت منها التواصل في حالة حصول أي أمر طائ
0
|
|