|
قراءة المقاله
لا يمكن بأي حال للطبيب المتخصص في
الطب النفسي ؟!! |
كتبت بواسطة:
أبو البراء - el 14/02/2004 - 2445 زوار  |
وأذكر قصة امرأة كانت تعاني من بعض الاضطرابات ،
وبناء على ذلك توجهت للعيادة النفسية لدى أحد الأطباء ، ومن
خلال جلسة واحدة لم تتجاوز الخمس دقائق ومن خلال طرح بعض
الأسئلة العامة ، وصف لهذه المرأة دواء معينا ، وقامت هذه
الأخت بصرف الدواء ، وقامت …
بقراءة المضاعفات الناتجة عن استخدامه ، فأصابها ذلك بحالة
نفسية أخرى 0 (قلت : يرى الأطباء النفسيون في العصر الحاضر أن
المشكلة ليست في وجود بعض المضاعفات الجانبية ، فإنه لا يكاد
يخلو دواء نفسي أو غيره من بعض المضاعفات ، ولكن حقيقة المشكلة
تكمن في تقصير الأطباء في تهيئة المريض قبل تناول الدواء ،
وكذلك تخلي بعض المرضى من مسؤولية السؤال والتدقيق فيما يوصف
لهم من دواء ) 0
والقصد من الكلام السابق التأكد
أولا من المرض الذي يعاني منه المريض ، ولا يمكن بأي حال
للطبيب المتخصص في الطب النفسي التشخيص من خلال جلسة واحدة لم
تتعد الفترة المذكورة ، وفعل ذلك يترك من الآثار السلبية
المتعلقة بالناحية الصحية والنفسية بالنسبة للحالة المرضية ما
لا يحمد عقباه 0
4)- حث المرضى على اللجوء إلى الله
سبحانه وتعالى وحده والتوكل عليه وطلب الشفاء منه ، وأن يجعل
ذلك الأمر أساسا في بداية العلاج خلال مراحله المختلفة ، وبذلك
يجمع الطبيب النفسي المسلم بين الأسباب الروحية ، وبين الأسباب
الطبية ، ولا بد أن تتحقق من ذلك النتائج الإيجابية الفعالة
التي يسعى إليها الطبيب المسلم تجاه مرضاه بإذن الله تعالى 0
5)- حث المرضى على الاستشفاء بالرقية الشرعية الثابتة في
الكتاب والسنة ومعرفة الأشخاص المؤهلين لذلك والمعروفين بالعلم
الشرعي والخبرة والدراية في هذا الجانب ، إضافة إلى المتابعة
الطبية لدى الطبيب النفسي المسلم ، وعدم الإنكار على من يطرق
أبواب الرقية الشرعية طلبا للاستشفاء والعلاج 0
6)- لا
بد من إجراء اللقاءات والمناقشات الموضوعية الهادفة بين
الأطباء النفسيين المتخصصين والمعالجين بالرقية الشرعية التي
سوف يكون لها نتائج عظيمة تخدم الإسلام والمسلمين 0
تعليقات حول هذه المقاله |
العنوان |
الكاتب |
وقت الإضافه | |
|