موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 06:28 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي قد يكون إسناد الحديث ظاهره الصحة ولكن متنه شاذ وبذلك يكون ضعيفا

هل يمكن أن يصح سند الحديث ويضعف متنه؟ أم إذا صح السند صح المتن؟ أرجو ذكر أمثلة ـ إن وجدت ـ على تضعيف الحديث من متنه رغم صحة السند؟.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر علماء مصطلح الحديث أن بعض المحدثين قد يحكم على الحديث بصحة إسناده دون متنه، وإليك طرفا من تقريراتهم في ذلك: قال ابن الصلاح كما في مقدمته: قولهم: هذا حديث صحيح الإسناد، أو حسن الإسناد ـ دون قولهم: هذا حديث صحيح أو حديث حسن ـ لأنه قد يقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولا يصح، لكونه شاذا أو معللا. اهـ
إلا أن الحافظ ابن حجر كما في النكت على كتاب ابن الصلاح تعقبه: بأن هذا لا يطرد مع كل محدث، بل يحتاج إلى استقراء طريقة كل محدث والنظر فيها. اهـ
وقال السخاوي في فتح المغيث: قد يصح السند أو يحسن لاستجماع شروطه من الاتصال، والعدالة، والضبط دون المتن لشذوذ أو علة.... اهـ
وقال ابن القيم كما في الفروسية: وقد عُلِم أن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث وليست موجبة لصحة الحديث، فإن الحديث الصحيح إنما يصح بمجموع أمور منها: صحة سنده، وانتفاء علته، وعدم شذوذه ونكارته، وألاَّ يكون راويه قد خالف الثقات أو شذ عنهم. اهـ
ومن أمثلة ذلك: ما أخرجه الحاكم والبيهقي من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قوله عز وجل: سبع سماوات ومن الأرض مثلهن {لطلاق: 12** قال: في كل أرض نحو إبراهيم.
قال السيوطي معلقا على هذا الأثر كما في الحاوي: هذا الحديث رواه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح الإسناد، ورواه البيهقي في شعب الإيمان وقال: إسناده صحيح، ولكنه شاذ بمرة، وهذا الكلام من البيهقي في غاية الحسن، فإنه لا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن كما تقرر في علوم الحديث، لاحتمال أن يصح الإسناد ويكون في المتن شذوذ أو علة تمنع صحته، وإذا تبين ضعف الحديث أغنى ذلك عن تأويله، لأن مثل هذا المقام لا تقبل فيه الأحاديث الضعيفة. انتهى.
والله أعلم.

منقول اسلام ويب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 06:30 PM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي


من أخطاء التقوية بالمتابعات في علم الحديث عدم اعتبار المتن بالنسبة للأسانيد، فمتى كان المتن منكرا ظاهر النكارة ، كان ذلك دليلا على عدم صحته ، وإن ورد من طرق محتملة الضعف .
فإن الدي صح عن العلماء وأهل النقد اعتبار المتون بالنسبة إلى الأسانيد عند البحث والتحقيق .
بل ربما يعلون بعض الأسانيد التي ظاهرها الصحة بعلة غير قادحة إذا كان المتن منكرا ، ولم يجدوا له علة ظاهرة ـ وقد ةنص على ذلك الشيخ المعلمي اليماني ثم المكي ــ رحمه الله

ــصحة الإسناد وصحة المتن
منذ 2015-05-02
السؤال:
هل من لازم صحة الإسناد صحة الخبر؟ وهل عمل العالم بمقتضى الخبر تصحيح له، ومخالفته له تضعيف له؟

الإجابة:
أما بالنسبة للشق الأول من السؤال: وهو هل هناك تلازم بين صحة الإسناد وصحة الخبر؟ فلا تلازم بينهما فقد يصح الإسناد ويضعف الخبر؛ لوجود علة في متنه من مخالفة أو شذوذ ونحوهما أو علة خفية تقدح فيه مع أن ظاهر الخبر السلامة من هذه العلة، وهذه لا يدركها إلا الأفذاذ من أئمة الحديث، والمخالفة يدركها العلماء منهم، والكثير منهم يدرك المخالفة بجمع الطرق، المقصود أنه لا تلازم بين صحة الإسناد وصحة الخبر؛ لأنه قد يصح الإسناد ولا يصح الخبر، وقد يصح الخبر مع عدم صحة الإسناد؛ لوروده من طرق أخرى يعتضد بها. وعمل العالم بالحديث لا يقتضي ولا يستلزم صحته، لا عنده ولا عند غيره من باب أولى؛ لأنه قد يعمل بمقتضى الحديث مع اعتقاده ضعفه لوجود أدلة أخرى تعضد معناه فقد يكون الخبر ضعيفا لكن محتواه ومقتضاه وردت به نصوص وأحاديث، بل قد ترد فيه آيات فيعمل بها العالم وإن لم يكن صحيحًا بمفرده، وكذلك مخالفته للحديث لا تقتضي ضعفه؛ لأنه قد تكون مخالفته له لمعارض أرجح منه، فقد يكون صحيحًا ومعارضه أصح منه فيترك العمل به لما يعارضه مما هو أصح والله أعلم.
منقول موقع طريق الإسلام
قلت أظن أن حديث صلاة التسابيح مثال لهذه الأحاديث التي ظاهر سندها الصحة مع أن متنها شاذ أو منكر لهذا ضعفها بعض أهل العلم والمحدثين والله أعلم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:39 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com