موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 04:57 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي ثواب الإيمان والعمل الصالح

ثواب الإيمان والعمل الصالح
قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ سورة البقرة آية 277.
يخبر الله تعالى أن الذين صدَّقوا بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والحساب والجزاء والصراط والميزان وصحف الأعمال والجنة والنَّار والوعد والوعيد والثواب والعقاب، وصدقوا بفتنة القبر وعذابه ونعيمه، وصدقوا بالقدر خيره وشره، وصدقوا بكل ما أخبر الله به في كتابه وأخبر به رسوله  وعملوا بمقتضى هذا التصديق أعمالا صالحة من صلاة وصدقة وزكاة وصيام وحج وبر والدين وصلة أرحام وإحسان إلى جيران ويتامى ومساكين وأبناء سبيل، وذكر الله ودعاء واستغفار، وعملوا بكل ما يستطيعون من الأعمال الصالحة التي أمر الله بها ورسوله وأقاموا الصلاة المفروضة في وقتها وجماعتها بشروطها وأركانها وواجباتها ومستحباتها، وأعطوا الزكاة المفروضة لمستحقيها فهؤلاء الذين قاموا بهذه العقائد الصحيحة والأعمال الصالحة المتضمنة للإخلاص لله والإحسان إلى خلقه هؤلاء المؤمنون الصادقون في إيمانهم المخلصون لربهم سيجدون ثوابهم مدخرًا لهم عند الله أحوج ما يكونون إليه ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه ولا هم يحزنون على ما خلفوا من أموال وأولاد وضيعة لأنهم أتوا بأسباب الأمن والراحة والطمأنينة والسعادة هؤلاء السعداء سوف تنزل عليهم الملائكة عند الموت تبشرهم وتطمئنهم وتهنئهم كما قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ( ) فنسأل الله الكريم أن يجعلنا منهم وأن لا يزغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب.
ما يستفاد من هذه الآية:
1- أنه لابد مع الإيمان من العمل الصالح، وهو الخالص لله الموافق للسنة.
2- فضل الإيمان والعمل الصالح.
3- فضل إقام الصلاة وإيتاء الزكاة.
4- بيان ثمرة الإيمان والعمل الصالح وهو الثواب العظيم والأمن من الخوف مما يستقبل وعدم الحزن على ما فات.
5- أنه لا اعتبار للعمل ولا ثواب عليه ما لم يكن صالحًا.
6- أن الله تعالى مدح المؤمنين المطيعين لأمره المحسنين إلى خلقه وأخبر عما أعد لهم من الكرامة يوم القيامة.#

الكواكب النيرات عبد الله بن جار الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:53 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com