س : في قوله تعالى ** فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء ** ، اذكر معنى كل من ** يشرح ** ، ** حَرَجاً ** ، ** يصعد في السماء ** ؟
ج : ** يَشْرَحْ ** الشرح : الشق، وأصله التوسعة، وشرحت الأمر : بينته ووضحته . والمعنى : يوسع الله صدره للحق الذي هو الإسلام حتى يقبله بصدر منشرح .
** حَرَجًا ** أي : شديد الضيق فلا يبقى فيه منفذ للخير، وهو تأكيد لمعنى ** ضَيِّقًا ** .
** يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء ** أصله يتصعد ، أي كأنما تكلف ما لا يطيق مرة بعد مرة كما يتكلف من يريد الصعود إلى السماء ، فشبه الكافر في ثقل الإيمان عليه بمن يتكلف ما لا يطيقه كصعود السماء .
س : ما هو الشاهد من الآية الكريمة السابقة ؟
ج : الشاهد من الآية الكريمة : أن فيها إثبات الإرادة لله سبحانه وأنها شاملة للهداية والإضلال، أي : يريد الهداية ويريد الإضلال كونًا وقدرًا لحكمة بالغة .