اختص النبي -صلى الله عليه وسلم- بخصائص نتكلم على ما ذكر المؤلف منها:
1- خاتم النبين لقوله تعالى:
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ** [الأحزاب: 40] .
2- سيد المرسلين وسبق دليله.
3- لا يتم إيمان عبد حتى يؤمن برسالته لقوله تعالى:
{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ... ** [النساء: 65] .
الآية، وغيره من الأنبياء يُبْعثون إلى أقوام معينين كُلٌ إلى قومه.
4- لا يُقْضَى بين الناس إلا بشفاعته وسبق دليل ذلك في الشفاعة.
5- سَبْقُ أمته الأمم في دخول الجنة لعموم قوله قوله صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة" وَسبَقَ،122.
6- صاحب لواء الحمد يحمله -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة ويكون الحامدون تحته لحديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر"، رواه الترمذي وقد روى الأولى والأخيرة مسلم123.
7- صاحب المقام المحمود أي: العمل الذي يحمده عليه الخالق والمخلوق لقوله تعالى:
{عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا** [الإسراء: 79] .
وهذا المقام هو ما يحصل من مناقبه -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة من الشفاعة وغيرها.
8- صاحب الحوض المورود، والمراد الحوض الكبير الكثير واردوه، أما مجرد الحياض فقد مر أن لكل نبي حوضًا.
9-11- إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم لحديث أبي بن كعب أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم غير فخر" رواه الترمذي وحسنه124.
12- أمته خير الأمم لقوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ** [آل عمران: 110] .
فأما قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ** [البقرة: 47] .
فالمراد عالمي زمانهم.