"لأن أكون ذنبًا في الحق أحب إلي من أن أكون رأسًا في الباطل "
 حكى الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب)  (7/7) في ترجمة عبيد الله بن الحسن العنبري ، أحد سادات أهل البصرة ،  وفقهائها ، وعلمائها ، وكان قاضيها ، قال : قال عبد الرحمن بن مهدي –  تلميذه - : كنا في جنازة فسألته عن مسألة فغلط بها ، فقلت له : أصلحك الله ،  القول فيها كذا وكذا , فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال : «إذًا أرجع وأنا  صاغر ، لأن أكون ذنبًا في الحق ، أحب إلي من أن أكون رأسًا في الباطل »