" قال العلاّمة محمد بن صالح ابن عثيمين - رحمه الله - :
الدلالة على الخير تنقسم إلى قسمين: دلالة بالقول ودلالة بالفعل، والناس يقتدون بالقول ويقتدون بالفعل، وربما كان اقتداؤهم بالفعل أكثر، فمثلا إذا اقتدى بك إنسان في التهجد بالليل أو في إعانة الضعيف أو الصدقة على فقير اقتدى بك وأنت لم تقل ذلك، فهذا يعتبر دلالة فعلية وكذلك من دل على ترك المحظور وترك الشر بنية صالحة وتركه غيره بهذه النية فله مثل أجر فاعله.
(شرح بلوغ المرام / ج15 / ص140). "