🔷💠🔷
قال تعالى : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)
قال ابن القيم - رحمه الله - :
الشكر يكون : بالقلب : خضوعاً واستكانةً
وباللسان : ثناءً واعترافاً
وبالجوارح : طاعةً وانقياداً .
" مدارج السالكين "
🔹🔹
قال بعض السلف :
" الشكر : ترك المعاصي " .
وقال بعضهم : " الشكر أن لا يُستعان بشيءٍ من النعَم على معصيته " .
🔹🔹
قال الشنقيطي:
ومعنى شكر العبد لربه هو أن يستعمل نِعمه في طاعاته:
فهذه العين التي أنعم عليه بها شكرها أن لا ينظر بها إلا إلى ما يرضي الله
وهذه اليد شكر نعمتها أن لا يبطش بها إلا فيما يرضي الله
وهذا اللسان شكره أن لا ينطق به إلا فيما يرضي الله
وهكذا في جميع سائر النعم.
العذب النمير
🔷💠🔷
منقول