موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 21-09-2015, 03:19 PM   #1
معلومات العضو
أمة الله مسلمة

افتراضي مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيمية

مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيمية "بحث تكميلي" لرسالة ماجستير التربية

محمود داود دسوقي خطابي



نوع الدراسة: PHD
البلد: السودان
الجامعة: جامعة وادي النيل
الكلية: كلية الدراسات العليا
التخصص: التربية
المشرف: عبدالله أحمد سليمان - عبد الحميد السجاد العام: 2010

تحميل ملف الرسالة

ملخص الرسالة

تمهيد

الحمد لله منزل القرآن للمؤمنين شرعةًَ ومنهاجاً، رب العالمين وهاديهم إليه فضلاً منه لا احتياجاً، مكرمهم برؤيته يوم القيامة؛ ليزدادوا سروراً وابتهاجاً، ونشكره على نعمه التي غمرتنا جماعاتٍ وأفراداً، ونستعينه ونستهديه ونستغفره على زللٍ فعلناه جهلاً وتقصيراً لا اعتقاداً، ونصلي ونسلم على من اصطفاه ربه فأدناه منه اقتراباً، سيدنا محمدٍ الذي أرسله ربه هادياً للعالمين وسراجاً وهاجاً، فبلغ دينه وأبان للخلق الإسلام علماً وقولاًَ وعملاً واعتقاداً، وعلى آله وصحبه وتابعيهم كلما ذكر الله تعالى الذاكرون صباحاً ومساءً و هُجَّاداً.

وبعد:
فإن قَدْرَ أيِّ عمل يقوم به الإنسان إنما يقاس بشرف نتائجه وثمرته ومدى نفعه في الحياتين الدنيا والآخرة، ومما لا شك فيه أن للتربية اليد الطُّولى وقصب السبق في هذا الشأن. كيف لا؟! وهي متعلقة بأشرف مخلوق على وجه الأرض وهو الإنسان...

إن تلازم التربية للإنسان تلازم حتمي كحتمية وجوده، إذ بدأت التربية مع بعثة آدم عليه الصلاة والسلام ونزوله خليفة إلى الأرض حيث أخذ يعلم زوجته وأولاده مما أنعم الله عليه من علم يتعلق بالدنيا أو بالآخرة، وبالنسبة لمن سوى آدم عليه الصلاة والسلام َفيصحُّ لنا أن نقول: إن التربية المتعلقة بالإنسان تسبق وجوده وذلك حينما يختار الزوج شريكة حياته أم أولاده – أهم محور من محاور التربية – والتي ستقوم بتربيتهم صغاراً وبتوجيههم كباراً.

وللتربية منزلة عظيمة عند المسلمين خاصة وعند مَنْ يهتمون بها على وجه العموم ومما تشرف به التربية أن الله سبحانه متصف بالربوبية كما قال تعالى: ﴿ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2] فالله سبحانه وتعالى "له معنى الربوبية ولا مربوب"[1].

فالصغير والكبير الكل يقرأ في صلاته كل يوم سبع عشرة مرة – سوى النوافل - ﴿ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ والقرآن الكريم والسنة النبوية غنيان بالتربية ومشتقاتها. وكلما كانت التربية قائمة على أصول ثابتة كانت ثمرتها يانعة نافعة وإذا اقترنت التربية بأمور الاعتقاد كان الشرف أسمى وأجل.

وعلماء شريعتنا الإسلامية قد امتزجت أرواحهم ودماؤهم بنور الوحيين: القرآن الكريم والسنة النبوية؛ فانتقل ذلك النور إليهم حيث الهداية للخلق وفق أرقى وسائل ومناهج التربية: تربية نفسية وروحية وعقلية وجسمية للفرد والمجتمع فهم يجمعون بين كل نواحي التربية بما سقوا من ذلك المعين الذي لا ينضب فربَّوا المتعلمين والسائلين المستفيدين تربية جسدية عقلية روحية عقدية فمن ذلك تعليمهم للصغار بقولهم: "فإذا قيل لك: من ربك؟ فقل: ربي الله الذي رباني وربَّى جميع العالمين بنعمه وهو معبودي ليس لي معبود سواه والدليل قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ فإذا قيل لك: بما عرفت ربك؟ فقل بآياته، ومخلوقاته ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ومن مخلوقاته: السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن، والدليل قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [فصلت: 37]، والرب هو المعبود والدليل قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21]، فهذه التربية العقدية تُعمل فكر الصغار على التطلع في الكون فهي ليست مصطلحات جوفاء بل تسير في منظومة الحياة لذلك فهم أولى من غيرهم بصدارة التربية.

ولكل منهم منهج هو سالكه في تربيته للناس: فمنهم من يربي مباشرة مثل مواجهة الجماهير بوسائل متعددة ومنهم بطريقة غير مباشرة عبر الكتابة والتأليف وما إلى ذلك وهذا التنوع ناتج عن تعدد ينابيع المعرفة وتنوع مصادر التلقي واختلاف مشارب الفهم، وتنوع أساليب إيصال المعلومات والأفكار منهم للمتعلمين أو للسائلين المستفيدين لشتى أنواع المعرفة وهذا يسفر عن نضج علمي وثراء ثقافي لهؤلاء العلماء المربين وهو بدوره ينتقل لمن تربى على أيديهم وإنما أرادوا من تلك التربية العصرية أو التربية العلمية رضا الله عز وجل حتى ترشد ﴿ وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى ﴾ [النساء: 95]، والأجر على قدر المشقة ﴿ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [الأحقاف: 19]؛ لذا فقد قمت بإعداد هذا البحث والذي هو بعنوان:
مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيميَّة

(دراسة وصفية تحليلية)

محاولاً من خلاله إبراز دور الإمام ابن تيميَّة في تربيته العقدية وأخذه بمنهجية التربية وتعدد هذه المناهج عنده فلم يقتصر في تعليمه وتربيته على منهج واحد بل عدَّد مناهجه نظراً للفروق الفردية بين المتعلمين صغاراً كانوا أم كباراً وسواء من طلبة العلم أم من عامة المجتمع.

ويتضح ذلك من خلال خطة البحث الآتية والتي احتوت مقدمة وأربعة فصول ثم ذكر المراجع والفهارس وهي كما يلي:
الفصل الأول:
الإطار النظري للبحث ويتكون من خلال خطة البحث الآتية وهي كالتالي:
مقدمة .
موضوع البحث.
أهداف البحث.
أهمية البحث.
منهج البحث .
أدوات البحث.
حدود البحث.
مصطلحات البحث.

الفصل الثاني:
الإطار العام للبحث ويتكون من المباحث الآتية:
الأول: تعريف بالإمام ابن تيميَّة واهتمامه بالمنهجية.
الثاني: مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيميَّة .
الثالث: الدراسات والبحوث السابقة .

الفصل الثالث:
وصف وتحليل واستخلاصات من مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيميَّة.

الفصل الرابع:
خلاصة البحث وأهم النتائج.

المراجع:
وستكون مراجع البحث مرتبة ترتيباً أبجدياً بحسب أسماء المؤلفين .

الفهارس:
وتشمل على ما يلي:
‌أ- فهرس للأعلام مرتب ترتيباً أبجدياً مع ذكر أول صفحة ورد ذكرهم فيها.
ب- فهرس لمراجع البحث مرتب ترتيباً أبجدياً بحسب أسماء المؤلفين .
‌ج- فهرس للأشكال والرسومات.
‌د- فهرس عام للموضوعات.
ــــــــــــــــ


[1] محمود بن الجميل ، جامع متون العلوم الشرعية ، جـ 1ص31 ، متن العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوي، دار البصيرة ، بدون ط ، الإسكندرية – مصر، بدون ت.


المصدر " الألوكة "
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-03-2016, 10:12 PM   #3
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك و جزاك خيرا

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:23 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com