💡من صفاته :
عالم , زاهد , ورع , شديد الخشية , حافظ - من صفاته : عالم , زاهد , ورع , شديد الخشية , حافظ للأحاديث متقن , سريع التأثر والبكاء ...الخ
ومع ذلك كله , حذر منه السلف ❗❗
فلماذا ❓❓
العالِم العابِد الذي حذّر منه السلف !! ؟؟
⬇⬇⬇⬇⬇
الحسن بن صالح ابن حي الهمداني .. توفي سنة 169 هـ
👈عاصر جيلا عظيما من أئمة السلف في العلم والعبادة؛ كـ سفيان الثوري وغيره
📝كان من رواة الأحاديث .. وما أعظمها من منزلة!
حتى قال عنه (أبو حاتم الرازي) المعروف بتشدده في الجرح والتعديل: "ثقة حافظ متقن"
👈من عجيب أمره .. سرعة تأثّره وبكائه!
🍃قال يحيى بن أبي بكير: "قلت له: صف لنا غَسل الميّت! فما قدر عليه مِن البكاء"
🍂ومن عجيب أمره .. ظهور الخشوع على وجهه!
🍃قال أبو سليمان الداراني: ما رأيت أحدا الخوفُ والخشوع أظهر على وجهه؛ من الحسن بن صالح"
🍂ومن عجيب أمره .. زهده وقناعته!
قال عن نفسه: "ربما أصبحتُ وما معي درهم! وكأنّ الدنيا قد حِيْزَتْ لي"
🍃ومن عجيب أمره .. ورعه البالغ!
باع جارية؛ فقال لمن يريد شراءها: "إنها تنخّمت عندنا مرةً؛ دماً" خوفا من أن يكون بها مرض فيغش المشتري
🍂من عجيب أمره .. شدة خوفه من عذاب الله!
حتى قرأ "لا يحزنهم الفزع الأكبر"؛ فتأثر تأثراً شديداً! فقيل: "كان وجهه يخضرّ ويصفرّ"
🍃ومن عجيب أمره .. كثرة تدبره للقرآن!
قام ليلة بسورة النبأ "عم يتساءلون"؛ فغشي عليه! فطلع عليه الفجر ولم يختم السورة
🍂ومن عجيب أمره .. طول قيامه في الليل!
فكان يقسم الليل بينه وبين أمه وبين أخيه؛ فلما ماتت أمه قسمه بينه وبين أخيه، فلما مات أخوه قام الليل كله
🍃من أعظم التزكيات التي حصل عليها ..
🍂قول الإمام (أبي زرعة الرازي) عنه: "اجتمع فيه إتقانٌ وفقهٌ وعبادةُ وزهدُ"
⬆ومع جميع ما تقدم؛
إلا أن أئمة السلف في العلم والزهد؛ انقلبوا عليه، وبدّعوه، وحذّروا منه، ومنهم مَن ترك رواية أحاديثه!
حتى بلغ تشديد وتشنيع أئمة السلف عليه
⚡أن قال عنه (أحمد بن يونس): "لو لم يُوْلَد الحسنُ بن صالح؛ لكان خيراً له"
👈فما الذنب الذي وقع فيه الحسن بن صالح كي يتعامل معه أئمة السلف بهذه الطريقة؟!
لدرجة تجاهل حسناته وإيجابياته! وعدم مجاملته!
🚫ذنْبه أنه أجاز الخروج على ولي الأمر الظالم!
وتأمل؛ لم يخرج! ولم ينشر قوله! ولم يحث الناس على الخروج! وإنما كان مجرد رأي.
🍃قال الذهبي: "كان يرى الخروج على أمراء زمانه؛ لظلمهم وجورهم، ولكن ما قاتل أبدا"
🍂وقال: "هو من أئمة الإسلام لولا تلبسه ببدعة"
⬇وما كانوا يغترّون بخشوعه!
قال أبو سعيد الأشج: "سمعت ابن إدريس يقول:
تبسّم سفيان الثوري؛ أحب إلينا من صَعْق الحسن بن صالح"!
يستفاد مما سبق:
⛔أن القول بالخروج على الحاكم الظالم؛
بدعة لا يُجَامَل قائلُها ولا يُسْكَتُ عنه مهما كان له من العلم والفضل
👈وأن السلف كانوا يَزِنون الرجل بميزان