✋ كُن مسلماً مستسلماً !
قال ابن عثيمين رحمه الله:
"ولْيحذَر ما يسلكه بعض الناس من كونه يبني معتقده أو عمله على مذهب معيّن فإذا رأى نصوص الكتاب والسنة على خِلافِه حاول صرف هذه النصوص إلى ما يوافق ذلك المذهب على وجوه متعسفة، فيجعل الكتاب والسنة تابِعَيْنِ لا متبوعَيْن، وما سواهما إماماً لا تابعاً! وهذه طريق من طرق أصحاب الهوى، لا أتْباع الهُدى، وقد ذم الله هذه الطريق في قوله: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ**، والناظر في مسالك الناس في هذا الباب يرى العجب العُجاب، ويعرف شدة افتقاره إلى اللجوء إلى ربّه في سؤاله الهداية والثبات على الحق، والاستعاذة من الضلال والانحراف"
[القواعد المُثلى ص116-117]