موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > المواضيع العامة المتعلقة بالرقية الشرعية والأمراض الروحية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 31-10-2013, 10:05 PM   #1
معلومات العضو
البتلاوي
اشراقة اشراف متجددة

Arrow ( && تعقيباً على بيان الرقية توقيفية ولا يجوز الاجتهاد فيها !!! && ) !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين أما بعد
أولاً إخواني في الله وبعد قراءة موضوع ((بيان الرقية توقيفية ولا يجوز الاجتهاد فيها))
عدة مرات ومتابعة الموضوع وردود الإخوان فيما بينهم عدة شهور تبين لي مؤاخذات على الموضوع
ومن أهم الدوافع التي جعلتني أبدي هذه المؤاخذات :-
1-بيان أن كلام الله كله خير وبركة وما يليق بكلام الله غير ذلك ومنها بيان حول من في قوله تعالى((وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)) أنها هاهنا لبيان الجنس لا للتبعيض
2-حتى لا يأتي أحد من أعداء الدين ثم يجد هذه الثغرة فيقدح في كلام الله وأن بعض كلام الله يستفاد منه وبعضه لا يستفاد منه والسبب يكون فيه نحن أبناء الإسلام بإستشهادات مخالفة للصواب من أجل إثبات رأي أو غلطة غير مقصودة
3-جعل صاحب الموضوع الرقية الشرعية نوع واحد توقيفي -أي ما ورد بنص -فقط
4-أهمل صاحب الموضوع الجانب الآخر وهو الاجتهادي –أي ماكان من قول الراقي- الذي لا شرك فيه
وهذا ليس معناه أني أقول أن الرقى الاجتهادية أفضل من القرآن والأدعية النبوية لا ولكن تحريم ومنع شيء مباح أباحه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو الذي لا يجوز لأي كائنٍ كان
والله الهادي إلى سواء السبيل
وقبل التعقيب على بعض ما ورد في بيان أن الرقية توقيفية ولا يجوز الاجتهاد فيها
أود أن أعرض تعريف الرقية وأنواع الرقى :-
1-تعريف الرقية
قال بن منظور ((والرقية / العوذه، معروفه، والجمع رقى، وتقول / إسترقيته فرقاني رقيه، فهو راق، وقد رقاه رقياً، ورجل رقاء / صاحب رقى 0 يقال/ رقى الراقي رقياً ورقياً إذا عوذ ونفث في عوذته)) لسان العرب 14/332
وقال شمس الحق العظيم أبادي ((الرقيه/ هي العوذه بضم العين أي ما يرقى به من الدعاء لطلب الشفاء)) عون المعبود ، شرح سنن أبي داود (10/370)-
إذاً الرقية العوذة وهي من الدعاء ولهذا حذر النبي عن الشرك في قوله صلى الله عليه وسلم (( لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك))
لأن الإحتمال الأكبر هو دخول الشرك في الأقوال والاستعاذة بغير الله لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يكن فيه شرك
-يعني لابأس بالإستعاذة والدعاء من غير شرك-:
أنواع الرقى لا بد من أن يعرف القارىء أن الرقى أنواع وليست نوعاً واحداً
1-رقى شرعية وهي قسمين
2-رقى منهي عنها وهي قسمين
وسيكون الحديث عن الرقى الشرعية
1-الرقية الشرعية
أ- رقية توقيفية بكتاب الله يقرأ مايشاء من كتاب الله لقوله تعالى ((وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة) الآية وما ورد من المأثورعن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من أفضل الرقى وهي مشروعة مستحبة وهذه توقيفية لا جدال فيها
أي ليس لأحد أن يخصص أعداد وأوقات ويلزم نفسه أو المريض بها لم ترد وهكذا تحديد لا يؤخذ إلا عن طريق الشرع
وهذا النوع من الرقى في نظر صاحب الموضوع ليست توقيفية لأن ((من)) التي
في الآية ((وننزل من القرآن ماهو شفاء)) عنده للتبعيض وعندما أقول اقرأما شئت من كلام الله لم ألتزم بالتبعيض فهي رقية غير صحيحه في نظره!!
وسيأتي البيان في عدم صحة قوله
ب-رقية إجتهادية-أي من قول الراقي- مما لا شرك فيه ولا بدعة ولا محرم وهذه جائزة
لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ((لابأس بالرقى مالم يكن فيه شرك))
وفي الحديث)) عباد الله تداووا، ولا تتداوا بحرام))0 رواه أبو داود
كأن يقول الراقي في رقيتة على سبيل المثال لا الحصر(أعوذ بالله من سحر الساحرين ومن حسد الحاسدين))أو
(أعيذكم بالله العظيم من سحر الساحرين وحسد الحاسدين)
(اللهم إنا نعوذ بك من السحر والعين والمس ونعوذبك من الأمراض ما علمنا ومالم نعلم)
-فهي استعاذه بالله خالية من الشرك لا بأس بها-
وهذه الرقية أو الدعاء لأن الرقية من الدعاء في نظر كاتب الموضوع باطلة على حد قوله واستشهاداته وقائلها مبتدع!!!
لأنها لم تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم ولأن العرض على النبي صلى الله عليه وسلم قيد وشرط من شروط جواز الرقية على حد قوله !!وهذا توهم مجرد شك وتوهم من صاحب الموضوع ولّد هذا الشك والوهم بعض الأحداث التي عرض الصحابة فيها بعض الرقى الجاهلية على النبي صلى الله عليه وسلم ليطلع على صحتها وعدم الألفاظ الشركية فيها التي كانت منتشرة عندهم في الجاهلية وهنا وقع صاحب الموضوع في الشك بل الوهم بأن النبي صلى الله عليه وسلم يطلع حتى يرى هل فيها شيء آخر غير الشرك ماهو ياترى قد يقول يطلع ليرى هل فيها سر أو أن العرض قيد !!!
والجواب نعم فيها سر كانوا ينتفعون منه وهو خلوها من الشرك فإنتفعوا بها دون سواها من التي تتضمن الشرك ولكن ذهب صاحب الموضوع إلى أن العرض قيد لكي يقول أن أي رقية لم تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم ويوافق عليها هي باطلة حتى لوكانت من القرآن وهذا على حد قوله أن ((من)) في الأية ((وننزل من القرآن ماهو شفاء)) للتبعيض وهذا الكلام مجانب للصواب لم يقل به لا المتقدمين ولا المتأخرين لأن الرقية بكلام الله عموماً ليست بباطل تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا وسيأتي معنا شروط الرقية التي هي بالإجماع والتي جعلها كشروط الصلاة وسنرى هل العرض قيد من ضمن الشروط وهل قال به أحد من العلماء وسأبين الحجة بإذن الله
وسأبين لماذا إلتزم بعض الصحابة بالعرض على النبي صلى الله عليه وسلم خاصةً ماكان من الرقى الجاهلية وهو الذي جعل صاحب الموضوع يعتقد أن عرض الرقية على النبي صلى الله عليه وسلم قيد وشرط من شروط الرقية !!
ثانيا :

قول صاحب الموضوع /مناقشة أحاديث استئذان الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام للرقية برقاهم في الجاهلية وأمر النبي لهم بعرضها عليه
2 : وحينما أراد بعض الصحابة الرقية بما كان قد جربوه من الرقى وانتفعوا به في الجاهلية لم يرقوا به إلا أن جاءوا إلى النبي عليه الصلاة والسلام واستأذنوه في أن يرقوا برقاهم لأنهم علموا أن كل الرقى التي هي ليست من الإسلام منهيٌّ عنها وحرام فما الذي اشترطه عليهم النبي .

هل بين لهم أن العلة
والمحذور الشرعي الوحيد الذي من أجله نهى عن الرقى هو خشية أن يكون فيها شرك .

الجواب هو جواب النبي
صلى الله عليه وآله وسلم لهم عندما استأذنوه .
فعن عوف بن مالك الأشجعي ، قال
:
" كنا نرقي في الجاهلية
فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال : " اعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك "

[ مسلم ]
وعن جابر قال ( كان أهل بيت من الأنصار يقال لهم آل عمرو بن حزم يرقون من الحمة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الرقي فأتوه فقالوا يا رسول الله إنك قد نهيت عن الرقي وإنا نرقي من الحمة فقال لهم " اعرضوا على فعرضوها عليه فقال لا بأس بهذه هذه مواثيق ")

قال الشيخ الألباني : صحيح [ابن ماجة
فالأحاديث فيها قيدان .

الأول هو العرض عليه من أجل أن يرخص لهم فيها لأن الأصل أنها منهي عنها كلها .

والثاني هو خلو الرقية المعروضة عليه من الشرك
قلت /وهناجعل صاحب الموضوع العرض على الرسول صلى الله عليه وسلم قيد حتى يقول أي رقية لم تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم ويسمح بها باطلة وأن الرقية توقيفية لا اجتهاد فيها يعني أي استعاذة بالله خالية من الشرك لا تجوز أثناء الرقية وهذا لم يقل به لا المتقدمين ولا المتأخرين ولم نرى أنه قوى كلامه ولو بقول عالم واحد يؤيد ماقاله-أن العرض قيد بصريح العبارة - وإنما هو شك منه أو توهم وسيأتي تعريف الشك والتوهم وهل يؤخذ قول صاحبه في الأحكام أو لايؤخذ
أيضاً يوجد مناقضات لمن تمعن فكيف يكون الذي عُرض على النبي صلى الله عليه وسلم وأقره هل هو توقيفي فما هو لنقول به في الرقية لأن اقراره سنة أم اجتهادية وماهو نص الرقية وإن قال من الرقى الإجتهادية إذاً يوجد رقى اجتهادية واكتفى النبي صلى الله عليه وسلم بالإطلاع عليها والسماح بها لكن لماذا هذا الغموض لماذا لم نعرف نص الرقية التي استفادوا منها حتى نعمل بها
الجواب واضح في قوله (مالم يكن فيه شرك) استفادوا منها الصحابة رضي الله عنهم لأنها لم يخالطها شرك
أيضاً أريد أن أنبه لمسألة مهمة بأن قول النبي صلوات ربي وسلامه عليه اعرضوا علي رقاكم كما هو في الحديث
فعن عوف بن مالك الأشجعي ، قال :

" كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال : " اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك "
هو عرض خاص برقى الجاهلية فقط
وهي التي عنها سؤال الصحابة وقوله صلى الله عليه وسلم((لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك))
إيماء واضح للصحابة بأن من رقى بغير شرك فلاحرج عليه لذلك رقى الصحابة بسورة الفاتحة قبل العرض ولم يتقيدوا بالعرض عليه لأن قوله صلى الله عليه وسلم سنة فمن أراد
عرض عليه شيء من رقى الجاهلية ((لأن العرض خاص بما كان يُرقى به في الجاهلية)) ومن فهم وعقل الرقية بأنها ليست شركية فلا حرج عليه وإن لم يعرض كما فعل الصحابي في مسألة الرقية بالفاتحة قبل العرض وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ((لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك))
ولكن إلتزم الصحابة بالعرض خاصةً ما كان من رقى الجاهلية حتى لوقت متأخر من الزمن وذلك
لحبهم لتطبيق السنة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ((اعرضوا علي رقاكم))
فالعرض بالنسبة للصحابة للرقاهم الجاهلية التي كانوا يرقون بهاهو سنة لأن المقصود بالعرض هو ما كان من رقى الجاهلية فقط0
وهذا ليكون هناك حد ومراقبة عليها لأنها من مصدر مشبوه وهي الجاهلية
أيضاً مسألة مهمة تقييد النبي صلى الله عليه وسلم لكل رقية حتى من القرآن فيه تشبيه ومساواة بين القرآن ورقى الجاهلية
وهذا قول مجانب للصواب لا يؤخذ به والدليل أن الصحابة باشروا الرقية بالقرآن قبل العرض
ولو كان العرض على النبي صلى الله عليه وسلم قيد لما كان هناك اجماع على شروط الرقية
ويكتفي الإجماع بشرط هو أن عرض الرقية على النبي صلى الله عليه وسلم قيد وما لأحد أن يطلع غيره
وما لأحد أن يضع شروط وأي رقية لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى لو كانت من آيات القرآن
لا يؤخذ بها وهي بدعة !!!! وهذا الكلام غير صحيح وغير دقيق ومجانب للصواب
أيضا لم يقيد النبي صلى الله عليه وسلم استنباط الأحكام الشرعية في مسألة بالعرض عليه نهائياً ولم يقل بهذا القول
أحد من العلماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم بشر ويعلم أنه سيموت وتبقى الأحكام مأخوذة من الوحيين القرآن والسنة وعرض أي مسألة على الشرع
وأهل العلم والإختصاص من العلماء المعتبرين
وقد وضع العلماء شروط للرقية ولم يكن فيها شرط العرض على النبي صلى الله عليه وسلم فهل هو غفلة منهم أم قلة علم عندهم!!!!
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج10/ص195 :


" وقد أجمع العلماء على جواز الرقي
عند اجتماع ثلاثة شروط .
1 : أن يكون بكلام
الله تعالى أو بأسمائه وصفاته .
2 : وباللسان العربي
أو بما يعرف معناه من غيره .

3 : وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى
قول صاحب الموضوع/ومما يستدل به على أن الرقية توقيفية هو الإجماع الذي نقله أئمة الإسلام على شروط جواز الرقية
قلت/وهنا تقدم مني بيان بتعريف الرقية التوقيفية
والرقية الإجتهادية

قول صاحب الموضوع/لأن وضع العلماء الشروط على عبادة أو معاملة لا يمكن أن يكون اجتهادا منهم من غير دليل شرعي .

بل ما يذكره العلماء
من شروط للعبادات أو المعاملات هي مأخوذة من أدلة الكتاب والسنة .

فشروط الصلاة والصيام والبيوع والزواج ونحوها من العبادات والمعاملات مستنبطة من الأدلة الشرعية
قلت/وهنا مقارنة بين شروط الصلاة وشروط الرقية
شروط الصلاة
1-الإسلام
2-العقل
3-التمييز
4-رفع الحدث
5-إزالة النجاسة من البدن والثوب والبقعة
6--ستر العورة
7-دخول الوقت
8- استقبال القبلة
9-النية
ولنتمعن في الشروط أعلاه وفي ارتباطها ببعضها البعض فلم نرى مثلاً الإسلام أو العقل نهائياً فلا مقارنة بينها وبين شروط الرقية
ففي شروط الرقية التي أخذها العلماء من أدلة الكتاب والسنة كان حديث ((مالم يكن فيه شرك)) له اعتباربخلاف صاحب الموضوع الذي لم يجعل لهذه الكلمات اعتباراً وجعل جميع الرقى من القرآن أوغير القرآن مقيدة بالعرض على النبي صلى الله عليه وسلم إما شكاً منه وإما توهماً
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج10/ص195 :


" وقد أجمع العلماء على جواز الرقي عند اجتماع ثلاثة شروط
.

1 : أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته0
(( أو ماذا تعني للقاريء يعني حصول أحد الأمرين مع بقاء الشرطين 2و3))

2 : وباللسان
العربي أو بما يعرف معناه من غيره .

3 : وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى
قال الدكتور إبراهيم بن محمد البريكان – رحمه الله - : ( ويشترط للرقى المباحة عدة شروط هي :


أولا : أن تكون بكلام الله ،
أو بأسمائه ، أو صفاته ، أو بالأدعية النبوية المأثورة عنه في ذلك 0
ثانيا : أن تكون
باللسان العربي 0
ثالثا
: أن تكون مفهومة المعنى 0
رابعا : ألا تشتمل على شيء غير مباح ، كالاستغاثة بغير الله أو دعاء
غيره ، أو اسم للجن ، أو ملوكهم ونحو ذلك 0
خامسا : ألا يعتمد عليها 0

سادسا : أن يعتقد أنها لا تؤثر بذاتها ، بل بإذن الله القدري 0(( المدخل لدراسة العقيدة الإسلامية – ص152))
((وهنا يفهم من الشرط الأول أن الرقية بأي من المذكور مباح -بكلام الله أو بأسمائه أو صفاته أو بالأدعية النبوية - مع بقاء الشروط المذكور 2و3و4و5و6))فكيف تكون هذه الشروط كشروط الصلاة
قال بن حجر في الفتح : ( قال القرطبي : الرقى ثلاثة أقسام :

1- ما كان يرقى به
في الجاهلية وما لا يعقل معناه فيجب اجتنابه لئلا يكون فيه شرك أو يؤدي إلى شرك 0

2- ما كان بكلام الله أو أسمائه أو المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو مستحب وجائز 0
3- ما كان بأسماء غير الله من ملك أو صالح أو معظم ، فتركه أولى ) ( فتح الباري – 10 / 196
((وهنا في الشرط الثاني المتقدم نلاحظ أن ما كان بكلام الله أو أسمائه أو المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم مستحب وجائز يعني حصول أي من المذكور جائز مع بقاء الشروط الأخرى))
((وفي الشرط الثالث نلاحظ دخول أي نوع من المذكور من اسم ملك أوصالح أومعظم يجعل الرقيةباطلة وليس شرط اجتماع اسم ملك وصالح ومعظم حتى تصبح الرقيةباطلة)) هذا للتوضيح-في وجود أو- أما الحكم والتعقيب على قوله فتركه أولى فلست بصدده فما كان بإسم ملك أو معظم أو صالح أو بها جميعا يجعل الرقيةمحرمة باطلة
وقد اكتفيت في بعض المواقع بكلمة هذا للتوضيح -أي في
أو-


قال المناوي: "قال ابن حجر: وهذا لا يدلُّ على المنع من التعوُّذ بغير هاتين السُّورتين؛بل يدلُّ على الأولويَّة،سيِّما مع ثبوتِ التعوُّذ بغيرهما، وإنَّما اكتفى بهما؛ لِمَا اشتملتَا عليه من جوامعِ الكَلم، والاستعاذة من كلِّ مكروه جملةً وتفصيلاً "؛ فيض القدير (5/202).
أليس ابن حجر هو من قال وقد أجمع العلماء على جواز الرقي عند اجتماع ثلاثة شروط
وقال الشوكاني:

»َقَالَ الْقُرْطُبِيُّ : الرُّقَى
ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ :
ثم ذكر في الثاني
الثَّانِي : مَا كَانَ بِكَلَامِ اللَّهِ
أَوْ بِأَسْمَائِهِ فَيَجُوزُ ، فَإِنْ كَانَ مَأْثُورًا فَيُسْتَحَبُّ .

«. نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - (13 /
189)
((ويتضح لنا من الشرط الثاني وفي قوله فإن كان مأثوراً فيستحب أنه لا مانع من الغير المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم كقراءة آيات لم ترد أو استعاذة بالله مباشرة من غير شرك لم ترد وإنما الأولوية للمأثور ))

قول صاحب الموضوع/ثالثا :

مناقشة حديث رقية الصحابي للَّديغ بالفاتحة وقول النبي له

" وما يدريك أنها رقية "
هل تعجب النبي من فعل الصحابي لأنه اجتهد ورقى بسورة ما من سور القرآن والله تعالى يقول{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً ** ؟ !!!.

الجواب
:
واضح جدا ومن نص الحديث ومن صريح كلام النبي عليه الصلاة والسلام "وما
يدريك أنها رقية " و " ما أدراك أنها رقية" و " من أين علمتم أنها رقية "
وهو أحد الأدلة الظاهرة
على أن المقصود بمن في قوله تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً **

أنها للتبعيض وسآتي على نقاش هذه المسألة في حينها بإذن الله تعالى
قلت/وهنا استشهد صاحب الموضوع بحديث رقية الصحابي للديغ على أنه من الأدلة الظاهرة
على أن(( من)) في الأية ((وننزل من القرآن)) للتبعيض وهذا فيه مجانبة للصواب
ولم أجد أحد من العلماء استشهد بهذا الحديث في هكذا حكم على حد اطلاعي والحجة عليه غير حجة
وسأعرض أقوال بعض أهل العلم ومن ثم أعرض الدليل الظاهر لدي على أن كلام الله كله شفاء ورحمة وهدى من الكتاب والسنة
قال ابن القيم ((ومن المعلوم أنَّ بعض الكلام له خواصُّ ومنافعُ مجرَّبة،فما الظنُّ بكلام ربِّ العالَمين،الذي فَضْلُه على كلِّ كرم كفَضل الله على خلقه، الذي هو الشِّفاء التام، والعِصمة النافعة، والنُّور الهادي، والرحمة العامَّة، الذي لو أنزل على جبل لتصدَّع من عظمته وجلاله؟! قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ** [الإسراء: 82]، و {مِن** هنا لبيان الجِنس، لا للتبعيض، هذا أصح القولين"؛ زاد المعاد (4/177).انتهى
((قال الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله حول هذا الكلام ما مضمونه((:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

قال الإمام السمعاني في تفسيره : قوله تعالى
: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ) الآية . قيل : إن (مِن) ها هنا للتجنيس لا للتبعيض ، ومعناه : ونُنَزِّل القرآن الذي منه الشفاء . وقيل : ونُنَزِّل مِن القرآن ما هو شفاء ورحمة ، أي : ما كله شفاء؛ فيكون المراد من البعض هو الكل . اهـ .

فالقرآن كله
شِفاء ، كما أن القرآن كله حَسَن، وقد قال الله تبارك وتعالى : (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ) .
قال البغوي في تفسيره
: يعني القرآن، والقرآن كله حسن . وقال ابن جُزيّ في تفسيره : يعني : اتَّبِعُوا القرآن ، وليس المعنى أن بعض القرآن أحسن من بعض؛ لأنه حسن كله . اهـ .

وأما رُقية
الصحابي للّدِيغ بسورة الفاتحة، فهذا ليس فيه ما يدلّ على أن مِن القرآن ما لا يكون رُقية ، ولا يكون شِفاء ، وإنما يَدلّ على أن الشفاء يحصل ببعض القرآن ، وان منه ما يُخصص للرقية ، كالعين والسحر وغير ذلك . وإلا فإن القرآن كله شِفاء ؛ شِفاء لِمَا في الصدور ، وشِفاء للأبدان 0

والله تعالى أعلم انتهى
المصدر
قلت /وقد ذكر الله ذلك في مواضع عديدة
وقال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {يونس: 57 **.
وقال تعالى((قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ)) فصلت 44
وفي الحديث
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، حدثناابن وهب ، أخبرني معاوية بن صالح ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن عوف بن مالك الأشجعي ، قال : كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(اعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك (( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب السلام " 64 " – برقم 2200
وهنا يتضح لنا اخواني المسلمين أن الرقى كانت من رقى الجاهلية ولم تكن من القرآن ولا من الأدعية النبوية وأجازها الرسول صلى الله عليه وسلم لمنفعتها وهي من كلام البشر وسماها رقى فما بالك بكلام الله هل سيكون مثل كلام البشربعضه له منفعة وبعضه ليس له منفعة وهل يساوى بكلام البشر عند الرسول صلى الله عليه وسلم فَيُقَيده بالعرض عليه ليقر بعضه وينكر بعضه!! وهذا مما لا يُتَصَورقال تعالى:-

((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) الآية 11 الشورى
ومما يؤكد ذلك رقية الصحابي بالفاتحة قبل العرض على النبي صلى الله عليه وسلم
قلت وبكل يقين : القرآن كله شفاء ورحمة وهدى وأن(( من)) ليست للتبعيض جزماً ودليله هو أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في بعض رقى الصحابه التي كانت من الجاهلية لخلوها من الشرك ومنفعتها وهي من كلام البشر فكيف سيكون بعض
كلام الله شفاء للأمراض وبعضه لا يكون مثله مثل كلام البشر
وقد قال تعالى:-

((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) الآية 11
وهذا دليل ظاهر من القرآن على أن من ليست للتبعيض وأن كلامه لايماثل ولا يساوى بكلام البشر
وإنما الشك والوهم عند صاحب الموضوع هو الذي بنى عليه الأحكام
وسيأتي دليل آخر بالإضافة إلى هذا الدليل إن شاء الله مع أني أرى أنه كافي للإستدلال عند كل لبيب
قول صاحب الموضوع/رابعا :

مناقشة حديث رقية المعتوه الذي في القيود بالفاتحة
:
عن خارجة بن الصلت ، عن
عمه ،
" أنه مر بقوم فأتوه
، فقالوا : إنك جئت من عند هذا الرجل بخير ، فارق لنا هذا الرجل فأتوه برجل معتوه في القيود ،فرقاه بأم القرآن ثلاثة أيام غدوة وعشية ، وكلما ختمها جمع بزاقه ، ثم تفل فكأنما أنشط من عقال فأعطوه شيئا ،
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره له ،

فقال النبي صلى الله عليه
وسلم : " كل فلعمري لمن أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق "

قال الشيخ علي القارئ
في مرقاة المفاتيح ج1/ص276 :
" قال في النهاية جاء في بعض الأحاديث جواز الرقية كقوله عليه الصلاة
والسلام ( استرقوا لها فإن بها النظرة ) أي اطلبوا لها من يرقيها وفي بعضها النهي عنها كقوله عليه الصلاة والسلام في باب التوكل ( الذين لا يسترقون ولا يكتوون )
والأحاديث في القسمين
كثيرة .
ووجه الجمع
.
أن ما كان من الرقية بغير
أسماء الله تعالى وصفاته وكلامه في كتبه المنزلة أو بغير اللسان العربي وما يعتقد منها أنها نافعة لا محالة فيتكل عليها فإنها منهية .
وإياها أراد عليه الصلاة والسلام بقوله ( ما توكل من استرقى
) .
وما كان على خلاف ذلك
كالتعوّذ بالقرآن وأسماء الله تعالى والرقي المروية فليست بمنهية .
ولذلك قال عليه الصلاة
والسلام للذي رقى بالقرآن وأخذ عليه أجراً من أخذ برقية باطل فقد أخذت برقية حق "

انظر أيها المبارك كيف
استدل الشيخ علي القارئ رحمه الله تعالى على أن الرقية بغير القرآن والرقى المروية منهيٌ عنها وأنها باطلة من هذا الحديث الذي اجتهد فيه الصحابي بالرقية بالفاتحة ولكنه لم يكتف بذلك بل عرض الأمر على رسول الله عليه الصلاة والسلام فجاء التصويب من المشرع عن الله . رسول الله عليه الصلاة والسلام .
وجاء حكم الله على اجتهاد
الصحابي في اختيار الفاتحة رقية لرقية المعتوه ( المجنون ) الذي في القيود .
فكان الحكم أنها رقية حق
.

فمن رقى بغير القرآن والسنة فرقيته باطلة
قلت/وهنا استوقفتني هذه العبارة وما بعدها خاصة((فكان الحكم أنها رقية حق ))ولا حول ولاقوة إلا بالله أليس اخواني المسلمين ما سواها-أي الفاتحة- من السور حق أيضاً أم أنها باطلة؟!
ثم قوله فمن رقى بغير القرآن والسنة فرقيته باطلة
وهل الرقية بآيات من آيات القرآن لم ترد الرقية بها في السنة رقية باطلة ؟!!
لأن صاحب الموضوع يقول أن ((من)) للتبعيض
أرى أن هناك تناقض عند صاحب الموضوع أو أنه يريد أن يقول ((من رقي بغير السنة فرقيته باطلة))
وكلا القولين له يدخل فيه الآيا ت التي لم ترد لأن ((من)) للتبعيض عند صاحب الموضوع
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم ((فقد أخذت برقية حق))
أليس القرآن كله حق وينطبق عليه هذا القول أم أن ((من)) كما يقول صاحب الموضوع للتبعيض فبعضه حق وبعضه لا سبحان الله عما يصفون
يا اخواني لابد للإنسان أن يحتاط لكي لا يقع في مثل هذه التلبيسات الشيطانية وأن يتأدب مع كلام رب العالمين وهذا دليل على أن الرقية بالقرآن عامة حق تندرج تحت هذا المسمى
والدليل
قال تعالى((المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ )) الآية 1 سورة الرعد
انظر أخي المسلم ((والذي أنزل إليك من ربك الحق)) والمقصود هو القرآن وليس سورة دون سورة فالقرآن كله حق وهناك قال النبي صلى الله عليه وسلم للفاتحة رقية حق فلو كانت ((من )) للتبعيض كما يقول صاحب الموضوع للزم أن هناك رقية حق من القرآن وهناك خلاف ذلك والعياذ بالله وهذا الكلام مجانب للصواب
وهذا مما يؤكد أن ((من)) في قوله تعالى ((وننزل من القرآن ماهو شفاء)) لبيان الجنس لا للتبعيض فالقرآن كله حق
قال تعالى : ** وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْك مِنَ الْكِتَاب هُوَ الْحَقّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِير بَصِير **
((هو الحق )) المقصود القرآن وإنما أريد بالتبعيض نزول القرآن فالقرآن لم ينزل جملةً واحدة وإنما نزل مبعض ((وننزل من القرآن))
وهنا يقع صاحب الموضوع في الشك والوهم مع كلام الشيخ أعلاه فكلام الشيخ علي القارىء واضح لا يحتمل التأويل
فهو يقول أن ما كان من الرقية بغير أسماء الله تعالى وصفاته وكلامه في كتبه المنزلة أو بغير اللسان العربي وما يعتقد منها أنها نافعة لا محالة فيتكل عليها فإنها منهية وإياها أراد عليه الصلاة والسلام بقوله)
قلت/ أي ماكان بغير ماذكره الشيخ وهو الشرك وإياها أراد عليه الصلاة والسلام في قوله ماتوكل من استرقى أي ماتوكل على الله أي أشرك بالله من استرقى بغير الرقى المشروعة
أيضاً وقفة مع قول الشيخ ((وكلامه في كتبه المنزلة)) والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا يقصد
الشيخ بقوله كتبه المنزلة هل كتبه المنزله القرآن فقط !!!
وقول الشيخ ((وما كان على خلاف ذلك كالتعوّذ بالقرآن وأسماء الله تعالى والرقي المروية فليست بمنهية .

ولذلك قال عليه الصلاة والسلام للذي رقى بالقرآن وأخذ عليه أجراً من أخذ برقية باطل فقد أخذت برقية حق "
قلت/كلامه واضح جداً وأيضاً تأدبه مع كلام الله انظر إلى كلامه ((ولذلك قال عليه الصلاة والسلام للذي رقى بالقرآن)) ولم يقل بسورة الفاتحة لأن القرآن كله حق لا محالة
اخواني الكرام
يحدد الفقهاء والأصوليون للعلم مراتب أربعة هي: القطع أو اليقين، والظن، والشك، والوهم.
فالقطع واليقين: ما كان العلم فيه جازماً لا احتمال معه للنقيض مطلقاً.
والظن: ما كان جانب الإيجاب فيه راجحا على جانب السلب، أي إن احتماله للنقيض مرجوح لا راجح.
والشك: ما تساوى فيه جانب الإيجاب مع جانب السلب، أي تساوى فيه احتمال الشيء ونقيضه.
والوهم: ما كان جانب السلب فيه راجحاً على جانب الإيجاب، وكان احتمال النقيض فيه غالباً.
هذا مذهب الجمهور، أما الحنفية فيضيفون إلى ذلك مرتبة خامسة وسطاً بين اليقين والظن هي مرتبة طمأنينة الظن، وهي ما كان جانب الإيجاب فيها راجحاً رجحانا كبيراً يقربه من اليقين.
هذا والأصوليون متفقون على أن الأحكام الشرعية لا تثبت إلا بطريق القطع أو الظن، فقط، أما الشك والوهم فلا يجوز أن تدار الأحكام عليهما بحال
هذا والله أعلى وأعلم

وكتبه الروقي
وللموضوع بقية إن شاء الله


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 31-10-2013, 10:17 PM   #2
معلومات العضو
البتلاوي
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

تتمة وإلحاقاً لما سبق عن أنواع الرقى
1-أنواع الرقى الشرعية
أ‌-رقية توقيفية بكتاب الله يقرأ مايشاء من كتاب الله وما ورد من المأثورعن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من أفضل الرقى وهي مشروعة مستحبة
فالقرآن الكريم شفاء، كما أخبر الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء: 82 **
ومن هاهنا لبيان الجنس لا للتبعيض كما تقدم معنا
فقد ورد في صحيح ابن حبان عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها , فقال: عالجيها بكتاب الله((صححه الألباني)) وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه ‏كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها. وفي رواية لمسلم أنها قالت: كان رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات.‏
و ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالرقية وفعلها وأقر عليها
والأدلة على ذلك كثيرة منها:-
1-قوله صلى الله عليه وسلم للجارية التي كان في وجهها سفعة((استرقوا لها فإن بها النظرة)) رواه البخاري
2- وقول عائشة رضي الله عنها ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين) رواه مسلم
3- رقية جبريل(عليه السلام) عندما أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال (يامحمد اشتكيت؟ فقال :نعم، قال: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك،من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بإسم الله أرقيك) رواه مسلم
4-حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم (كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ يَمْسَحُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبْ الْبَاسَ ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي ، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا) [رواه البخاري]
4-وعن عبدالرحمن بن خنبش - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! قل قلت : وما أقول؟ قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق ، وذرأ ، وبرأ ، ومن شر ماينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، وبرأ ومن شر مايخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق يطرق ، إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمن ! ) ( أخرجه الإمام أحمد والطبراني والنسائي والهيثمي وصححه الألباني )
وهذا النوع توقيفي كما مر معنا شرحه وأضرب مثالاً على ذلك
الأذكارالمقيدة والأذكار المطلقة
كتقييد مطلق السنة، كمن يأتي إلى الأذكارالواردة مطلقة فيقيدها بعدد معين. أو إطلاق مقيد السنة، كمن يأتي إلى الأذكار الميقدة بعدد فيطلقها
ب-رقية إجتهادية –أي من قول الراقي- مما لا شرك فيه ولا بدعة ولا إعتقاد بمنفعتها في حد ذاتها من دون الله وهذه جائزة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ((لابأس بالرقى مالم يكن فيه شرك))
وفي الحديث)) عباد الله تداووا، ولا تتداوا بحرام))0 رواه أبو داود
كأن يقول الراقي في رقيتة على سبيل المثال لا الحصر(أعوذ بالله من سحر الساحرين ومن حسد الحاسدين))
أو
(أعيذكم بالله العظيم من سحر الساحرين وحسد الحاسدين )
-فهي استعاذه بالله خالية من الشرك لا بأس بها-
وقد تتحول الرقية الاجتهادية المباحة إلى بدعة ومثاله أن يقول الراقي(( أعوذ بالله من سحر الساحرين ومن حسد الحاسدين)) ويخصص عدد معين ووقت معين ويلزم نفسه أو المريض بها وهكذا تخصيص لا يؤخذ إلا من الشرع وفي الحديث((عباد الله تداووا، ولا تتداوا بحرام))0 رواه أبو داود ودخول البدعة هو دخول للحرام0
2-أنواع الرقى المنهي عنها
أ-الرقية الشركية هي كل رقية يكون فيها شرك أو استعانة وإستعاذه بغير الله ودعاء غير الله أو ألفاظ مجهولة لا يعرف معناها فتكون مظنة الشرك وهذه محرمة منهي عنها لأنها من رقى الجاهلية والأصل في رقى الجاهلية المنع عموماً بسبب ما يخالطها من الشرك ولكن عندما أخبر الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم أنهم ينتفعون ببعض الرقى الجاهلية أجاز لهم النبي صلى الله عليه وسلم بعض رقى الجاهلية التي كانت خالية من الشرك فأجاز مالم يكن فيه شرك وبقي المنع على الرقى الشركية كما هو
في قوله صلى الله عليه وسلم ((لابأس بالرقى مالم يكن فيه شرك))
فكان قوله اجازة في الرقى الخالية من الشرك ومبقياً المنع على الرقى الشركية التي كانت سبباً في بداية المنع من رقى الجاهلية
في قوله
(( مالم يكن فيه
شرك))0
ب- الرقية البدعية مثل تقييد مطلق السنة،ومثال ذلك كمن يأتي إلى الأذكارالواردة مطلقة فيقيدها بعدد معين أوإطلاق مقيدالسنة، كمن يأتي إلى الأذكار الميقدة بعدد فيطلقها أو أن يداوم على عبادة لم تشرع للمداومة عليها. أو أن يزيد في العبادة بعض الصفات التي لم ترد في الدليل
وقد تتحول الرقية الإجتهادية المباحة إلى بدعة كما ذكرت آنفاً ومثاله أن يقول الراقي(( أعوذ بالله من سحر الساحرين ومن حسد الحاسدين)) ويخصص عدد معين ووقت معين ويلزم نفسه أو المريض بها وهكذا تخصيص لا يؤخذ إلا من الشرع وفي الحديث((عباد الله تداووا، ولا تتداوا بحرام))0 رواه أبو داود ودخول البدعة هو دخول للحرام
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً
ويرزقنا اجتنابه
هذا والله أعلى أعلم
وكتبه الروقي
وللموضوع بقية إن شاء الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-11-2013, 06:46 AM   #4
معلومات العضو
البتلاوي
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

التعقيب مرتب على النحو التالي /


1-تعقيباً على بيان الرقية توقيفية ولا يجوز الاجتهاد فيها

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=61181

2-جوانب الرقية الشرعية مع الرد على الشبهة المثارة

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=61183

3-لماذا شرعت الرقية ؟

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=61187

4-وما يدريك أنها رقية

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=61188


هذا والله أعلم


التعديل الأخير تم بواسطة البتلاوي ; 02-11-2013 الساعة 06:50 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-11-2013, 05:28 AM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( البتلاوي ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-11-2013, 11:46 AM   #7
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( البتلاوي ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-03-2015, 07:06 AM   #8
معلومات العضو
البتلاوي
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

جاء في موقع الإسلام جواب وسؤال ما يلي –وهو ما ينص على أصل ما يحتويه الموضوع -

أشارت عدد من النصوص الشرعية إلى أن الرقية لا يشترط لها أن تكون منصوصا على تفاصيلها ؛ بل يكفي أن تكون خالية من المخالفات الشرعية .

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ ، فَلَمْ يَقْرُوهُمْ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ ، فَقَالُوا : هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا ، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا ، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ ، فَبَرَأَ ، فَأَتَوْا بِالشَّاءِ ، فَقَالُوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلُوهُ ، فَضَحِكَ وَقَالَ: ( وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ؟ خُذُوهَا ، وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ ) " رواه البخاري ( 5736 ) ، ومسلم ( 2201 ) .

قال الشوكاني -رحمه الله-:
" وفي الحديثين دليلٌ على جواز الرقية بكتاب الله تعالى ، ويلتحق به ما كان بالذِّكر والدعاء المأثور ، وكذا غيرِ المأثور ممَّا لا يُخالف ما في المأثور " .انتهى من " نيل الأوطار " ( 10 / 440 ) .

وعَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرُّقَى ، فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ! إِنَّهُ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنَ الْعَقْرَبِ ، وَإِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى ، قَالَ: فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ: ( مَا أَرَى بَأْسًا ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ ) رواه مسلم ( 2199 ) . قال أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى :

" ففي حديث جابر ، ما يدل على أن كل رقية ، يكون فيها منفعة : فهي مباحة ، لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_ : ( من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل ) " .
انتهى " شرح معاني الآثار " ( 4 / 326 ) .

وعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، قَالَ : " كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ! كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : ( اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ ) " رواه مسلم ( 2200 ) .

ثم قال الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله

((ثالثا :
تبين مما سبق : أن الرقية إذا توفرت فيها الشروط السابقة وكانت عن علم وتجربة فهي مشروعة ، ولا تدخل في دائرة البدعة ، حتى لو كان في الأمر تخصيص لرقية معينة ، بمرض معين ، أو سحر معين ، ونحو ذلك ، فعامة الرقى هي نوع من التخصيص لدعاء دون دعاء ، وذكر دون ذكر ، رجاء نفعه لأمر معين .)) انتهى

ثم جاء في كلامه
((ومن ذلك الباب أيضا : وضع اسم لبعض هذه الرقى ، وهو من باب التعريف بها ، والعبرة بمحتواها ، لا باسمها ؛ فإذا كانت مشروعة كما سبق بيانه ، فتخصيصها بالاسم المعين : لا حرج فيه ، إذا كان خاليا من المحاذير الشرعية . ومن هذا ما شاع على ألسنة العلماء من تسمية رقية معينة بأسماء خاصة بها ، كرقية النملة ، ورقية العقرب ، ونحو ذلك .)) انتهى

وجاء أيضاً ((رابعا :
ينبغي أن تكون هذه التسجيلات مجرد وسيلة تعليمية للرقية ، وليست وسيلة للرقية ذاتها ، لأن الرقية المشروعة إنما تكون مباشرة بين الراقي والمرقي ، ولذلك شرع فيها النفث على الراقي ، ومسح موضع الألم ، أو وضع الراقي يده عليه ، وهو ما لا يمكن حصوله إذا كانت الرقية مسجلة .))

ثم جاء في تعليقه على فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ..
لكن إذا لم يكن المريض يحسن أن يقرأ ، ولا أن يرقي نفسه ، ولم يتيسر له من يرقيه ، فاستعان بسماع مثل هذه الرقى ، للحاجة ، فنرجو ألا يكون به بأس إن شاء الله ، وأن ينفعه الله بها .)) انتهى

الرابط للتوثيق

http://islamqa.info/ar/223505

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-03-2015, 09:32 AM   #9
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

جزاك الله خيراً على الموضوع و على الإضافة الجديدة

نفع الله بعلمك و أثابك

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-03-2015, 05:46 AM   #10
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:23 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com