أخي التائب
حياك الله وبياك بين اخوانك وأهلك واحبابك
نرحب بك مرة اخرى في منتداك منتدى الرقية الشرعية جعلنا الله وإياك ممن يستمع القول ويتبع احسنه
الناس تختلف في فهمها للحياة وحسب فهمها لحقيقة الدنيا وطبيعتها ولماذا خُلِق الإنسان ؟!! يمكنه التكيف معها وفق منهاج الله
فهمك هو ما أهمك
وانا ارى من موضوعك إن همك كيف ترضي الناس عنك
لا تنظر الي ما يُعجب الناس ويرضيهم عنك ولكن انظر الى مايرضي ربك وخالق
وكما في الأمثال من راقب الناس مات هما
وفي الحديث آن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: أن من جعل دنياه هى همه فرقت عليه الحياة ومزقت أهدافه،
وعلى كل: فلن يأخذ منها إلا ما قدر له فيها.
والعلاج موجود في كتاب الله وسنة رسول الله،
وفي ديننا تحويل هذا الجحيم إلى نعيم:
1) الإيمان أعظم علاج للهموم والأحزان، فأنت بدون الله لا شيئ، وإذا كنت معه فلا تخاف من شي
2) الصلوات تبث فيها شكواك وتذهب بها همك، تعينك على الآلام،
تشعرك بأنك لست بمفردك، تحفزك على العمل والإقدام،
فمن تواضع بها لعظمة ربه ألبسه حلل الأمن والأمان.
3) الدعاء والتضرع (فإنه قريب) يجيب دعوة المضطر والمهموم إذا دعاه ولجأ إليه.
4) الإحساس بآلام وهموم الآخرين، ومن رأى هم غيره هانت عليه همومه،
ومن شاهد آلام الغير أحس بعظمة الخير الذي هو فيه.
5) عليك بقراءة ورد ثابت من كتابك المقدس (أقصد: القرآن) فقراءته فرح وسرور،
وتدبره إذهاب للأحزان، وسلوة للمهموم،
والقرآن رسالة ربك إليك، ويكلمك وتكلمه، تحدثه ويحدثك،
تشكو إليه فيصرف عنك ما شكوت.
6) الصحبة الصالحة: تعينك على إزالة سدود الدنيا بهمومها،
وتجعلك في مكان آمن من كايد الشيطان الرجيم.
وهكذا يتحول الجحيم إلى جنة ونعيم،
فالإيمان والصلاة والطاعة والدعاء والقرآن والتوكل على الله،
والنظر إلى هموم الآخرين للتسلية، ولزوم صحبة صالحة،
كلها معينات ومحفزات لطرد شبح الهموم من حياتنا والتلذذ بما في الدنيا
من نعيم ولذائذ طيبة، إنها محفزات لإذهاب نار الهموم وتبديلها جنة وروح وريحان،
وسعادة وأمن واطمئنان.، فبين جحيم الدنيا وجحيم الآخرة شعرة ..
هى شعرة الإيمان بالله
وفقنا الله وإياكم إلى كل خير وبر،
ورزقنا الأمن والأمان والسلامة والاطمئنان، وأسكنا وإياكم جنته في الدنيا والآخره