موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأمل والبشائر > صوتيات الأمل والبشائر

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 28-06-2012, 03:30 PM   #1
معلومات العضو
فداء الروح

افتراضي نقطة التحول


نقطة التحول..!!











حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع
التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل
جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي،
يدعى تيدي ستودارد.



لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية
الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً
غير مبهج



وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط،
وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.


/


وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية
السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه
فوجئت بشيء ما



!!



لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي:
"تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه
يتمتع بدماثة الأخلاق".



وكتب عنه معلمه في الصف الثاني:
"تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض
عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".



أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه:
"لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن
والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".



بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع:
"تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من
الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".


\


وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها،
وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا العيد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق
براق، ما عدا تيدي


!!


فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن
اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة



وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت
فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط..



ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن
إعجابها الشديد
بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها.
ولم يذهب تيدي
بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها:
إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي


! !


وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن
تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!،
ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة
"معلمة فصل"



وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد
نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ
تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء.



وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها:
"إنها أفضل معلمة قابلها في حياته"



مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة
الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة
"أفضل معلمة قابلها طيلة حياته"



وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه:
" إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة
بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها
"أفضل معلمة عنده حتى الآن"



وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها "أنه بعد أن حصل على
درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء،
دكتور ثيودور إف. ستودارد!!




وبعد لقاء جمعهما همس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها،
أشكرك على ثقتك بيّ،
وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون بارزاً ومتميزاً.



فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون
معلمة متميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.








(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في
مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل
مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية)
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-06-2012, 04:01 PM   #2
معلومات العضو
هاجرالمسلمة
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة قمة في الروعة ماشاء الله تبارك الله سلمت أناملك,للأسف هناك مدرسون يقعون في حسد تلاميذهم والغيرة منهم,,والقصة محبوكة بأحداث راقية المفروض أن تكون تلك الاخلاق في بلداننا الاسلامية :منها كل استاذ كان يكتب انطباعا على التلميذ ويلم بحالته الاجتماعية ::: حتى الاختلاط في المدارس ولو انه موضوع ثانوي ولكن الدول الغربية باتت تنادي بذلك ما لم نسمعه بجدية في بلداننا العربية ...---وقد ذكرتني القصة بأستاذ راقي كان يدرسني كان يفرح حينما يتلقى هدية من تلميذ سابق :كتاب وصله من خارج البلد ويتفاخر أمامنا بذلك وهو كله فرح بتلميذه الذي كان لا يزال على تواصل معه ..ويقول لنا بانه يفرح لما يجد تلميذا له صار أفضل منه ...هؤلاء الاشخاص الراقين ...يبقون ذكرى حلوة شكرا مرة اخرى.


التعديل الأخير تم بواسطة هاجرالمسلمة ; 28-06-2012 الساعة 04:15 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-06-2012, 10:10 PM   #3
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

اختنا الكريمة فداء الروح قصة جميلة تشدّ القرّاء


ماذا لو عرفنا ان معظم ابنائنا يعانون من موت الوالدين المقنّع ؟
فالموت هو الغياب
ولا يختلف غياب احد الوالدين عن الحياة والعالم الخاص بإبنه ، عن غيابه عن وجه الأرض نهائيا ، بالنسبة للإبن
وقد يكون فقدان احد الوالدين مع وجوده على قيد الحياة أشد فتكا بالقلوب الصغيرة من ان يكون هذا الغياب حتميا واجباريا بسبب الموت
ففي الحالة الثانية ، يستطيع الابن ايعاز اسباب غياب احد والديه
اما في الحالة الاولى ، فسيبقى سؤال ابدي لديه؟
لماذا لا يكترثون بي ؟ هل لي قيمة شخصية ؟هل يحبني والداي ؟هل استحق الحب؟هل انا مخطئ لأعامَل بلا اهتمام ؟
ألا أستحق الاهمال ؟
مثل هؤلاء ينشأون في جحيم السؤال ولا يجدون عليه ردا
كل ما سيفعلونه انهم بالتالي يبتجاهلون انفسهم لأن الكثيرين تجاهلوهم ولم يحفلوا بهم
فلا يعرفون ماذا تعني الأنا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-06-2012, 08:48 AM   #4
معلومات العضو
فداء الروح

افتراضي

السلام عليكم ورحمت الله تعالى وبراكاته
أختي هاجر أشكر لك اهتمامك بالموضوع بالفعل لديك الحق في قولك وللأسف الشديد نجد في الدول الغربية مبادئ وأداب في التعامل ليس عندنا فيبلداننا العربية و الاسلامية اللتي من الواجب عليها أن تتبع خطى رشولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأن نتبع هديه ونقتدي به لاكننا نجد العكس .

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فعفو عنى وعن جميع المسلمين
اللهم اهدنا الى صراطك المستقيم واجعلنا من عتقائك من النار
اللهم احسن خاتمتنا وامن روعاتنا يوم لا ينفع مال ولا نبون الا من اتى الله بقلب سليم
اللهم امين
وهدانا واياكم جميعا الى الصراط المستقيم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-06-2012, 09:26 AM   #5
معلومات العضو
فداء الروح

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لك مني ألف تحية أختي وجزاك الله ألف خير أنبهتني لمسألة في منتهى الأهمية والأباء يتغافلون عنها وهده حسرة كبيرة
الله أمرنا بأرضاء أباءنا وأمهاتنا حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال
القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

لا كن كتير من الأباء نسو تماما بأن للأبناء حقوق عليهم ومن الواجب عليهم تربيتهم والأحسان اليهم

حقوق الأبناء على الآباء كثيرة والقرآن الكريم والسنة المطهرة مليئان بالحث عليها ومنها:
* تربيتهم ، تربية صالحة ينجو بها من النار ويسعد في الدنيا والآخرة، قال تعالى لرسوله: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى** [ طه : 132 ]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ** الآية [ التحريم : 6 ] أي: مروهم بالمعروف، وانهوهم عن المنكر، ولا تدعوهم هملا فتأكلهم النار يوم القيامة. وتبدأ العناية بالطفل قبل أن يدخل إلى رحم أمه؛ ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضى بينهما ولد لم يضره "
* ومنها: تسميتهم بالأسماء الحسنة، والإحسان إليهم في المعاملة، وتعليمهم، والعدل بينهم في العطية، والإحسان والحنان والعطف والعطية، لحديث النعمان بن بشير المتفق عليه: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" .
* ومنها: وجوب النفقة عليهم إن كانوا فقراء، قال الله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ** [البقرة: 233]، وقال تعالى: {وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ** [الطلاق: 6] ، وقال صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول"؛ رواه احمد وابوداود وصححه الإمام النووي.
* ومنها: تربيته على الفضائل وإبعاده عن الرذائل، ويعلم علوم الدين، ويدرب على الصلاة وعلى العبادات الأخرى؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع".رواه أبو داود.
ومع التوجيه والإصلاح؛ قال صلى الله عليه وسلم الله : "كلكم راع وكلم مسئول عن رعيته ، فالأب راع في بيته ومسئول عن رعيته"؛متفق عليه.
وقد يكون فقدان احد الوالدين مع وجوده على قيد الحياة أشد فتكا بالقلوب الصغيرة من ان يكون هذا الغياب حتميا واجباريا بسبب الموت

أشاطرك الرأي أختي في الحقيقة عشت نفس الحالة وأحسست نفس الأحساس من جانب أبي الدي تخلى عني وأنا عمري 3 سنوات وعن أخي وهو عمره 9 شهور وعن أختي وهي عمرها 5 سنوات ولم يكترت لنا نهائيا تخلى عنا بأبشع صورة وأنا الأن لدي 30 سنة ولاكن بفضل الله وأمي الحبيبة والحنونة اللتي سهرت على على تربيتنا أحسن تربية وحافضت علينا وكافحت لأجلنا بكل معنى الكلمة لها كل الفضل أسأل الله العلي القدير أن يبارك لنا فيها ويشفيها ويطيل عمرها وأن يرزقها الجنة ياررررررررررررربييييي ارحمها كما ربتني صغيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:45 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com