موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 31-01-2012, 02:08 AM   #1
معلومات العضو
الطاهرة المقدامة
إدارة عامة

افتراضي أنواع الجمال



أنواع الجمال

إن المتأمل في واقع الناس ومواقفهم من الجمال يجد أنهم على أصناف:
الأول: من يعتني بجمال ثوبه وجسمه، ونعله، وبيته وغير ذلك من المظاهر، ولا شك ولا ريب أن الإسلام يأمر بهذا ويحث عليه، كما في الأحاديث الصحيحة التالية: ((إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده)) [صحيح الجامع (1887)]، و ((إن الله جميل يحب الجمال))، [أخرجه مسلم]، وكان - صلى الله عليه وسلم - يعتني بنفسه، وكان يحب الطيب ولا يرده، وكان يُعرف برائحة الطيب إذا أقبل، وحث على الاغتسال في كل أسبوع ولو مرة، وأمر بالاعتناء بالشعر فقال: ((من كان له شعر فليكرمه)) [صحيح الجامع (6493)].
وكان يدَّهِن، ويرجِّل شعر رأسه، وغير ذلك من الأحاديث القولية والفعلية التي يُستفاد منها ضرورة الاعتناء بالمظهر الخارجي للمسلم.
ولكننا نجد أن بعض هؤلاء الذين يعتنون بمظاهرهم يغفلون عن الجمال الحقيقي وهو: "جمال الروح والقلب والخلق".
فتجد بعض هؤلاء لا يبالي بأوامر الله، ويرتكب المحرمات، ويُسيء الخُلق مع الناس.
فلهؤلاء يُقال: إن الذي حثكم على الاعتناء بمظاهركم أمركم بالاعتناء بقلوبكم وتطهيرها من الذنوب والآثام؛ لأنها تدنس القلب الذي ينظر إليه الرب، كما في الحديث الصحيح: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)) [أخرجه مسلم].
فلماذا ندنس قلوبنا، ونطهّر ثيابنا، أليس من العيب أن نكون أمام الناس من أحسن الناس شكلا ًومظهراً، وأمام الله من أقبح الناس؟؟
إن المؤمن متى ما كان في قلبه اليقين بأن الله ينظر إلى قلبه ويعلم ما يدور في خاطره، فإنه سيسعى ولا بد في تطهير قلبه وتنظيفه وذلك بالإقبال على طاعة الله - تعالى -، وترك الذنوب.
الثاني: هو الصنف الذي لا يبالي بملبسه وشكله وسيارته، ويقول: لا بد من الزهد في الدنيا، وعدم الاعتناء بها، فالمهم هو القلب، والعبرة بصلاح القلب ولهؤلاء يقال: إن الذي أمركم بالاعتناء بصلاح القلب، أمركم بالاعتناء بالمظهر، كما سبق في الأدلة، فلا تأخذوا جانباً من الدين وتتركوا جانباً، بل الدين يدعو إلى جمال الظاهر والباطن.
وكلاً من الصنفين السابقين على خطأ، والقاعدة العامة في مثل هذه المسائل "الرجوع إلى سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهو القدوة".
وإذا رجعنا إلى هديه في ذلك، وجدنا أنه اعتنى بجمال الظاهر والباطن - عليه الصلاة والسلام -.
موقع يا له من دين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-02-2012, 12:19 AM   #2
معلومات العضو
عبد الغني رضا

افتراضي

جزاك الله عنا خيري الدنيا والاخرة أختنا الطاهرة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-02-2012, 02:47 PM   #3
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة الطاهرة

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

موضوع رائــــــــــــع سلمتِ وسلمت يمناكِ

نفع الله به ونفعكِ وزادكِ من فضله وعلمه وكرمه

في رعاية الله وحفظه

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:42 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com