موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 10-11-2011, 06:33 PM   #1
معلومات العضو
alshamsa

افتراضي يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

بسم الله الرحمن الرحيم



قال الشاعر :
إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه !!
صعب الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
إن من أشقاه ربي كيف انتم تسعدوه ؟؟

فهل كلامه صحيح ؟؟





في أحيان كثيرة
نصف أنفسنا بقلة الحظ
ينتابنا الحزن الشديد
ونندب حظنا العاثر كما يقال
خطرت ببالي كلمة حظ
ماهي و ما معناها
وهل نندب شيئاً
لانعرفه ؟؟
من منا لا يؤمن بالحظ ؟
حظ .. كلمة من حرفين !
كالسحر بل هي اكسير الحياة و سر السعادة
تعني الفرح تعني الفرص الجميلة و المفاجئات الرائعة
الحظ في اللغة:
هو النصيب
حُظوظ و حِظاظ و أحظّ
وهي النصيب من الخير و الفضل
وهو اليسر و السعادة و الصدف الحسنة و حسن الطالع و التوفيق من الله
وقد يطلق على النصيب من الشر
و سوء الحظ من النحس و التعاسة و سوء الطالع !
ما هو الحظ؟
هل هو القضاء و القدر
أو هو نصيب كتب لشخص سعيد و لم يكتب لآخر تعيس
كلمة الحظ كثيراً ما نتداولها
ولكن يا ترى هل للحظ وجود حقيقي في دائرتنا الإنسانية ؟
أم انه نوع من التحايل أمام انهزام الذات في بعض المواطن الحرجة ؟
شخص (مقرود) كما يقال بالعامية
لا يعمل عمل إلا و يفشل ولا يدخل مجال إلا ويطرد لا يتمنى شيء إلا ويسلب منه
يعمل و يخلص و يهتم ولا يلقى إلا الجحود و النكران!
فلسان حاله يقول
كل ما دقيت في ارض وتد .. من رداة الحظ وافتني حصاة
و آخر محظوظ منعم بكل شيء
يتنقل بين أجمل الفرص و أحلى المفاجئات
كل شيء سهل بالنسبة له
و القبول له في أي مجال (بخته) من السماء كما يقال
فالحظ معه أينما رحل .. يمسك التراب فيصبح ذهباً !
و آخرون بين هذا وذاك
لهم حظ في شيء و شقاء في أشياء !
ذكر الحظ قي القرآن الكريم في مواضع عديدة
فحظ قارون وصف في القرآن على لسان الذين استهوتهم الحياة الدنيا بقولهم أنه لذو حظ عظيم




(فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)


وحظ الآخرة وهو جنة النعيم


(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)


وحظ المواريث


(يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ)


الرضى و القناعة هما سبب السعادة وجد في حالات كثيرة جداً ، أن الإنسان يأتيه الموت ، ولا ينال حقه !
إذاً فلا بد من حياة أخرى توزع فيها الحظوظ توزيع جزاء ،
بعد أن وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء
وأمثلة الحظوظ كثيرة
فالمال حظ والصحة حظ و الزواج حظ هناك زواج ناجح ، وهناك زواج فاشل
و هناك زوج صالح ، و هناك زوج مشاكس
و بين الناس أولاد أبرار ، وبينهم أولاد عاقّون ودخْلُ بعض الناس قليل ، ودخلُ بعضهم كبير فهذه الحظوظ وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء ولا بد أن توزع ثانية في يوم آخر توزيع جزاء
فالذي نِلْتَه في الدنيا ، إنما نلته لكي تُمتحن به

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

إن أمر المؤمن كله خير إن أصابته ضراء صبر وإن أصابته سراء شكر

ففي كل خير وذلك ليس إلا للمؤمن

أو كما قال عليه الصلاة و السلام

إن خيراً شكر و إن شراً صبر و سيأتي يوم تجازى على عملك إن خيراً فخير ، وإن شراً
فشر .

(إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

(و كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )

ونجد أن كلمة (الحظ) نفسها يضعف معناها ويقوى بقدر

ما في الإنسان من علو الهمة أو خمولها،

وكذلك بعكس ما تكون في الإنسان من قوة الإيمان وضعفه،

ففي بعض مجتمعاتنا مع الأسف نجد انتشار التعاويذ و الأحجار أو بعض الحجب والطلاسم
في هذه الأوساط إيمانا منهم بأنها تجلب الحظ !

وتبعد النحس وسوء الطالع

(( وهنا أتسائل هل رواد النجاح مثل اليابانيين يؤمنون بهذه

الخزعبلات !! ))

كما ارتبط معنى الحظ عند البعض بالصدفة كما يقال رمية من غير رامي

فالإنسان المؤمن

القوي في إيمانه ,

المؤمن بأن هناك أسباباً تتلو مسببات

قلما يفهم
من هذه الكلمة إلا أضعف ما تريد النفس منها فهي من (جنس العمل

وإن لكل مجتهد

نصيب والله تعالى يقول:

(إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً)


ولكن هل كل ما يصيبنا هو من القضاء والقدر؟؟

أبدا والله





يخطئ كثير من الناس في فهم الإيمان بالقضاء


و القدر



فكلما أصابتهم مصيبة قالوا : ( قضاء وقدر ) ..



فيغفلون عن الأسباب البشرية ، وما يجب تجاه ذلك



ومنهج القرآن الكريم يربي على النظر في الأسباب ، لمعالجتها ،



مع الإيمان بقضاء الله و قدره




تدبر قول الله تعالى :



(( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شئ قدير ))





فبدأ بالسبب قبل بيان قضاء الله وقدره



إذا الخطر العظيم يأتينا من أنفسنا وإقترافنا للذنوب والمعاصي


وهناك مثل شعبي صحيح 100%

يقول:

زينها مع الله تزين

أي أصلح علاقتك بالله يصلح لك جميع أمورك

إذا الإنسان يستطيع أن يحسن من فرص حظه كثيرا من بعد قضاء الله وقدره

وذلك بالإكثار من الأعمال الصالحة والإبتعاد عن الذنوب والمعاصي ما إستطاع


وصلى الله على محمد والحمد لله رب العالمين


التعديل الأخير تم بواسطة alshamsa ; 10-11-2011 الساعة 07:02 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:16 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com