موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 01-05-2011, 06:45 AM   #1
معلومات العضو
لاجئة الى الله

إحصائية العضو






لاجئة الى الله غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة palestine

 

 
آخـر مواضيعي

 

I11 يوم التغابن

::##::ما هو يوم التغابن؟ ولم سمي بذلك؟ وما معنى "التغابن"؟


يقول الله تعالى:
{يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ**


-----------------------------------------
*_ - يوم التغابن هو اسم من أسماء يوم القيامة
" ذلك يوم التغابن " أي يوم القيامة. وقال:
ومـا أرتجـي بالعيش في دار فرقة ألا إنـما الـراحات يوم التغابن
-------------------------------------

*_ وسمى يوم القيامة يوم التغابن،
لأنه غبن فيه أهل الجنة أهل النار.أي أن أهل الجنة أخذوا الجنة، وأخذ أهل النار النار على طريق المبادلة، فوقع الغبن لأجل مبادلتهم الخير والشر، والجيد بالردئ، والنعيم بالعذاب.
وقد قال بعض علماء الصوفية: إن الله كتب الغبن على الخلق أجمعين، فلا يلقى أحد ربه إلا مغبوناً، لأنه لا يمكنه الاستيفاء للعمل حتى يحصل له استيفاء الثواب. وفي الأثر:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يلقى الله أحد إلا نادماً إن كان مسيئا إن لم يحسن، وإن كان محسناً إن لم يزدد ".

------------------------
*_ و معنى "التغابن" هو
يقال: غبنت فلاناً إذا بايعته أو شاريته فكان النقص عليه والغلبة لك. وكذا أهل الجنة وأهل النار، على ما يأتي بيانه. ويقال: غبنت الثوب وخبنته إذا طال عن مقدارك فحظت منه شيئاً، فهو نقصان أيضاً. والمغابن من غبن أهله ومنازله في الجنة. ويظهر يومئذ غبن كل كافر بترك الإيمان، وغبن كل مؤمن بتقصيره في الإحسان وتضيعه الأيام. قال الزجاج: ويغبن من ارتفعت منزلته في الجنة من كان دون منزلته.
الثانية-: فإن قيل: فأي معاملة وقعت بينهما حتى يقع الغبن فيها. قيل له: هو تمثيل العبن في الشراء والبيع، كما قال تعالى: " أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى ". ولما ذكر أن الكفار اشتروا الضلالة بالهدى وما ربحوا في تجارتهم بل خسروا، ذكر أيضاً أنهم غبنوا، وذلك أن أهل الجنة اشتروا الآخرة بترك الدنيا، واشترى أهل النار الدنيا بترك الآخرة. وهذا نوع مبادلة اتساعاً ومجازاً . وقد فرق الله سبحانه وتعالى الخلق فريقين : فريقاً للجنة وفريقاً للنار. ومنازل الكل موضوعة في الجنة والنار.
فقد يسبق الخذلان على العبد - كما بيناه في هذه السورة وغيرها - فيكون من أهل النار، فيحصل الموفق على منزل المخذول ومنزل الموفق في النار للخذول، فكأنه وقع التبادل فحصل التغابن. والأمثال موضوع للبيان في حكم اللغة والقرآن. وذلك كله مجموع من نشر الآثار وقد جاءت مفرقة في هذا الكتاب. وقد يخبر عن هذا التبادل بالوراثة كما بيناه في " قد أفلح المؤمنون " والله أعلم. وقد يقع التغابن في غير ذلك اليوم على ما يأتي بيانه بعد، ولكنه أراد التغابن الذي لا جبران لنهايته. وقال الحسن وقتادة بلغنا أن التغابن في ثلاثة أصناف: رجل علم علماً فعلمه وضيعه هو ولم يعمل به فشقي به، وعمل به من تعمله منه فنجا به. ورجل اكتسب مالاً من وجوه يسأل عنها وشح عليه، وفرط في طاعة ربه بسببه، ولم يعمل فيه خيراً، وتركه لوارث لا حساب عليه فيه، فعمل ذلك الوارث فيه بطاعة ربه. ورجل كان له عبد فعمل العبد بطاعة ربه فسعد، وعمل السيد بمعصية ربه فشقي. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:
إن الله تعالى يقيم الرجل والمرأة يوم القيامة بين يديه فيقول الله تعالى لهما قولا فما أنتما بقائلين فيقول الرجل يا رب أوجبت نفقتها علي فتعسفتها من حلال وحرام وهؤلاء الخصوم يطلبون ذلك ولم يبق لي ما أو في به فتقول المرأة يا رب وما عسى أن أقول اكتسبه حراماً وأكلته حلالاً وعصاك في مرضاتي ولم أرض له بذلك فبعدا له وسحقاً فيقول الله تعالى قد صدقت فيؤمر بها إلى الجنة فتطلع عليه من طبقات الجنة وتقول له غبناك غبناك سعدنا بما شقيت أنت به فذلك يوم التغابن.
الثالثة-: قال ابن العربي: استدل علماؤنا بقوله تعالى: " ذلك يوم التغابن " على أنه لا يجوز الغبن في المعاملة الدنيوية، لأن الله تعالى خصص التغابن بيوم القيامة فقال: في مبيع فإنه مردود إذا زاد على الثلث. واختاره البغداديون واحتجوا عليه بوجوه: منها: قوله صلى الله عليه وسلم لحبان بن منقذ: "إذا بايعت فقل لا خلابة ولك الخيار ثلاثاً".
وهذا فيه نظر طويل بيناه في مسائل الخلاف. نكتته أن الغبن في الدنيا ممنوع بإجماع في حكم الدين، إذ هو من باب الخداع المحرم شرعاً في كل ملة، لكن اليسير منه لا يمكن الاحتراز عنه لأحد، فمضى في البيوع، إذ لو حمناه برده ما نفذ بيع أبداً، لأنه لا يخلو منه، حتى إذا
كان كثيراً أمكن الاحتراز منه فوجب الرد به. والفرق بن القليل والكثير أصل في الشريعة معلوم، فقدر علماؤنا الثلث لهذه الحد، إذ رأوه في الوصية وغيرها ويكون معنى الآية على هذا: ذلك يوم التغابن الجائز مطلقاً من غير تفصيل أو ذلك يوم التغابن الذي لا يستدرك ابدأ، لأن تغابن الدنيا يستدرك بوجهين: إما برد في بعض الأحوال، وإما بربح في بيع آخر وسلعة أخرى. فأما من خسر الجنة فلا درك له أبداً

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:03 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com