عندما حملت قلمي كنت اعي جيداً عن ماذا أريد أن اكتب ولماذا حملت قلمي...إن الله جلت قدرته انعم علينا بنعم كثيرة لن نحصيها مهما حاولنا وحاولنا ولكننا بالتأكيد نعي جيداً أهمية تلك النعم فنحن في بحر كبير من نعم الله نتقلب فيها سواء من شكر أو لم يشكرففضل الله وكرمه لاحدود له سبحانه ...لكني هنا أتحدث عن نعمة كبيره لم أدرك أهميتها بل وحاجتي الملحه لها الاعندما احتجت إليها على غرار كل النعم فنحن لن ندرك أهميتها الاعندما نكون بحاجة لها ...نعمة لا اعلم كيف تسير بنا قافلة الحياة بدونها ؟؟؟وكيف تسير قواربنا في نهر الحياة بدونها؟؟؟إن تلك النعمه بمثابة الرياح الهادئة التي تنقل تلك القوارب من مكان إلي آخر فتساعدنا عل المضي قدماً....بل هي بمثابة المسكن القوي والفعال لأصعب الآلام وأعمق الجروح...لقد حملتني الأيام ألآم كثيرة وصدمتني بفقد أحبه....تلو أحبه....لقد ذهبت تلك الأيام بمن كانوا هم الحياة بالنسبة لي....لقد شعرت يوماً بأن الحياة وصلت بي إلي طريق مسدود وضاقت بي الأرض بما فيها...فلو أن الله لم يملكني نعمة النسيان لكنت ومازلت بين همومي ودموعي على فقد أحبتي ولكن الكريم سبحانه جعل بين طيات الوقت والزمان بلسم لكل الآلام ..فكيف سنعمر الأرض ونقوم بما خلقنا الله من اجله لو اننا مانسينا ؟؟؟ لقد نسينا حرقة فقد أحبتنا لكننا لم ننساهم لم ننسى من كانوا يوماً مصدر سعادتنا...لقد رحلوا إلي الكريم سبحانه لقد كانوا كالوديعة لدينا واليوم هم وديعتنا عند الرحمن بان يجمعنا بهم على سرر متقابلين ناظرين إلي وجهه الكريم والحمد لله رب العالمين ...
الفقيرة إلي الله zsm
غير قابلا للنقل إلا بالتوقيع