موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 26-12-2010, 07:48 PM   #1
معلومات العضو
الطاهرة المقدامة
إدارة عامة

افتراضي زيد الخيل

زيد الخيل كان اسمه في الجاهلية ولكن الإسلام يجب ما قبله من سوء ، ويثبت كل خير لا يعارض شريعته بشئ . هذا هو دين الحنيفية السمحة وهذا هو الدين الذي اطمأن له زيد الخيل .

لما بلغت أخبار النبي صلى الله عليه وسلم سمع زيد الخيل ، وشده شيء مما دعا له الرسول ، أعد راحلته ودعا السادة الكبار من قومه إلى زيارة يثرب ولقاء ذلك الرسول الذي يدعو لشيء شد الأسماع للقيادة . وصادف عند دخولهم يثرب ، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخطب المسلمين من فوق منبره فشدهم كلامه وأدهشهم تعلق المسلمين به ، تلك القلوب الملتفة على هاديها بعد الله وبشيرها وسراجها النير .

لقد وقع كلام الرسول في نفس زيد الخيل ومن معه موقعين مختلفين ، فمنهم من استجاب ومنهم من تولى عنه . فريق في الجنة وفريق في السعير .

أما زر ابن سدوس فقد وقع في قلبه الحسد أيما موقع ، وهو يرى العيون الحانية تحوط ذلك الرجل فقال زر لمن معه :

( إني أرى رجلا ليملكن رقاب العرب والله لا اجعلنه يملك رقبتي أبدا ) ، فما كان له إلا أن توجه للشام وحلق رأسه وتنصر !

أما زيد والبقية فقد كان لهم شأن آخر ، فما أن انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من خطبته حتى وقف زيد الخيل ذو الطول البدني والجمال الخلقي ، وقف شامخا بين جموع المسلمين ، وأطلق عندها صوته الجهير وقال : ( يا محمد ، أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ) ، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له : ( من أنت ؟ ) . قال : ( أنا زيد الخيل ) . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بل أنت زيد الخير ، لا زيد الخيل . الحمد لله الذي جاء بك من سهلك وجبلك ورقق قلبك للإسلام ) . فعرف بعد ذلك بزيد الخير . وأسلم مع زيد جميع من صحبه من قومه .

ثم مضى به الرسول صلى الله عليه وسلم إلى منزله ، ومعه عمر بن الخطاب وبعض صحابته ، ولما استقر بهم المجلس قال الرسول لزيد الخير : ( يا زيد ما وصف لي رجل قط ثم رأيته إلا كان دون ما وصف به إلا أنت ) . وأكمل صلى الله عليه وسلم : ( يا زيد إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله ) . قال زيد : ( وما هما يا رسول الله ؟) قال صلى الله عليه وسلم : ( الأناة والحلم ) . فقال زيد : ( الحمد لله الذي جعلني على ما يحب الله ورسوله ) . رحمك الله ، إنك الصحابي ولا ريب .. زيد (الخير) بن مهلهل .


موسوعة القصص الواقعية
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-12-2010, 12:57 AM   #2
معلومات العضو
الطاهرة المقدامة
إدارة عامة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا**
   بارك الله فيك وعليك أختنا ومشرفتنا سمارة أسأل الله أن يحسن إليك ويرضى عنك في الدارين

أللهم آمين .
حيّاك الله أخي رضا . بارك الله فيك وجزاك الله كل خير.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:09 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com