||مصابون بالعمى رغم حدة أبصارهم||
قد نرتدي في غفلة غشاءً أسود يُغطي أعيننا عن واقع الحياة ..
فيحجب عنا النـّور .. لنجد العتمة تلازمنا في كلّ مكان
بعكس أولائك الذين فقدوا أبصارهم بالقدر أو بالفطرة ..
فهم يجدون النـّور ملازمًا لهم لم يغادرهم..
لقوة إيمانِ سرائرهم برب النـّور ..
وإن ذاقوا من كأس الحياة مُرًا
ما إن ذقناه نحن قتل كلّ الحياةِ فينا
لا بد و أن الخلل يكمُن في ضَعفِنا ..
مَكَن الحياة من إيجاد ثغرات .. تسَرب الألم من خلالها
هنا كان لِزامًا علينا تحليل المسألة :
|| فما العين إلا عاكسة للصور التي أمامها ||
هذا ما اكتشفه علماء المسلمين من سالف العصر والسنين..
لحظة :
ثمة غشاء ارتديناه دون وعي منـّا .. لنحاول نزعه
كي لا نصاب بالعمى .. رغم حدة أبصارنا.
--------------
دعواتكم الخالصه لي
اختكم دنيا غريبه