موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 09-09-2010, 08:28 AM   #1
معلومات العضو
آستبرقـ

افتراضي حجة وعمرة في ساعة واحدة

ما رأيك أختي... أخي... في حجة وعمرة معا... تؤديهما في ساعة واحدة فقط؟
حجة لا تكلفك أموالا... حجة دون عناء... لا تأشيرة... لا واسطة... لا محرم... لا سن معين...
لا إجراءات إدارية... حجــة وأنت في المسجد أو في بيتـك... حجـة ليست فقط مرة في السنة...
بل مرة واثنتين وثلاث... و إن أردت يمكنك أداؤها بعدد أيـام السنـة...
حجــة تكلفك فقط أن تكون طاهرا على وضوء، مستقبلا القبلة تذكر الله وتقرأ القرآن لمدة ساعة
فقط ثم تصلي ركعتيـن...

يقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام :
"من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى طلعت الشمس، ثم صلى ركعتين،
كانت له كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
فحج كل يوم إن استطعت وأثقل ميزان حسناتك، وإن لم تقدر فمرة كل أسبوع وإن لم تقدر فمرة في الشهر،
وإن لم تقدر فمرة في السنة، وإن لم تقدر فمرة في العمر.

منقول ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-09-2010, 09:10 AM   #2
معلومات العضو
الصقرالحّر

افتراضي

حديث : غريب




اولا: جزاك الله خيراً على هذا النقل.

ولكن يلاحظ ان الكاتب خلط بين اداء ركن من اركان الاسلام لايسقط الا لمن لايستطيع. وعمرة.

وبين معادلة الاجر والثواب لمن صلى الفجر ومكث بمصلاة حتى تطلع الشمس وصلى ركعتين



وهذا الحديث غريب يعني ضعيف

لأخ السائل .. هذه إجابة الشيخ الحافظ سليمان بن ناصر العلوان

لسؤال التاسع : ما القول الصحيح في الحديث الوارد في الصلاة بعد الإشراق ؟
الجواب : هذا الحديث رواه عن النبي أنس بن مالك، و أبو أمامة، وابن عمر، وعائشة وغيرهم، ولا يصح من ذلك شيء .
· فحديث أنس رواه الترمذي في جامعه من طريق عبد العزيز بن مسلم حدثنا أبو ظلال عن أنس بن مالك قال:قال رسول الله e ( من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. أي: ضعيف .
وأبو ظلال ليس بشيء قاله يحيى بن معين، وضعفه أبو دواد والنسائي وابن عدي وغيرهم .
· وحديث أبي أمامة رواه الطبراني في المعجم الكبير من طريق عثمان بن عبد الرحمن عن موسى بن علي ،عن يحي بن الحارث عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة مرفوعاً .
وعثمان بن عبد الرحمن الحراني متكلم فيه بسبب روايته عن الضعفاء والمجاهيل .
وموسى بن علي ليس بمعروف .
والقاسم مختلف فيه وقد ضعفه جماعة بسبب الرواة عنه قال أبو حاتم : حديث الثقات عنه مستقيم لا بأس به وإنما ينكر عنه الضعفاء .
وتكلم فيه الإمام أحمد وضعفه الغلابي و العقيلي وابن حبان وقال: يروي عن أصحاب محمد e المعضلات ويأتي عن الثقات بالأشياء المقلوبة حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها .
· وحديث ابن عمر ذكره ابن حبان في كتابه المجروحين من طريق الأحوص بن حكيم ،عن خالد بن معدان، عن ابن عمر مرفوعاً. والأحوص ضعيف قاله أحمد بن حنبل ،وابن المديني ،ويحيى بن معين .
· وحديث عائشة رواه أبو يعلى في مسنده، وفيه جهالة ونكارة .
ولا أعلم حديثاً صحيحاً في الباب ولا ثبت عن أحد من الصحابة ولا التابعين ولا عن الأئمة المتبوعين من الأئمة الأربعة أن من جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس وصلى ركعتين حضي بأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة .
ومثل هذا تتوافر الهمم والدواعي على نقله فقد كان النبي e وأصحابه يجلسون في المصلى حتى ترتفع الشمس ثم يقومون رواه مسلم في صحيحه من طريق أبي خيثمة ،عن سماك بن حرب ،عن جابر بن سمرة .
وحين لا يذكرون الصلاة ولا الأجر المترتب على ذلك وهو من الأهمية بمكان ... فيه دليل على أنه لا أصل للأحاديث الواردة في الباب .
وروى ابن أبي شيبة في المصنف من طريق منصور، عن مجاهد أن عائشة كانت إذا طلعت الشمس نامت نومة الضحى . وهذا إسناده صحيح وليس فيه ذكر للصلاة بعد الجلوس وكأن الأمر غير معروف في ذاك الجيل العظيم .
وذكر الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الوليد بن مسلم قال: رأيت الأوزاعي يثبت في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ويخبرنا عن السلف أن ذلك كان هديهم فإذا طلعت الشمس قام بعضهم إلى بعض فأفاضوا في ذكر الله والتفقه في دينه .
والمنقول عن السلف في مثل هذا كثير مما هو دال ومؤكد على أن هذه الصلاة المذكورة بعد الشمس والأجر المترتب على ذلك ليس له أصل .
وهذا لا ينفي أن الصلاة بعد ارتفاع الشمس مشهودة محضورة والخبر في مسلم من حديث عمرو بن عبسة فهذا شيء وما نحن فيه شيء آخر والله أعلم .




والله أعلم

أن أصبت فمن الرحمان وان أخطات فمن نفسي والشيطان

الصقـــــــــــــــــــــــــــر


التعديل الأخير تم بواسطة الصقرالحّر ; 09-09-2010 الساعة 10:24 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-09-2010, 10:25 AM   #3
معلومات العضو
الصقرالحّر

افتراضي

الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي تكلم في ( النكت ) علي قول الترمذي في حديث (( حسن )) ولم يتكلم علي قول الترمذي (( حسن غريب )) . فتأمل
قال الإمام سبط العجمي رحمه الله تعالي في ( حاشيته علي الكاشف 1: 651 ) : واقتصار الترمذي علي تحسين الحديث (( حديث حسن )) فقط دون كلمة (( غريب )) معها : مشعر بتليين أحد رواته .
ولو أضاف إليها كلمة (( غريب )) : لكان يريد الحديث الحسن لذاته .
قلت : وهذا ما أراده الإمام الترمذي رحمه الله تعالي ولهذا قال : وسألت محمد بن إسماعيل ( البخاري ) عن أبي ظلال فقال : هو مقارب الحديث . فتأمل

قال العلامة الألباني رحمه الله تعالي في ( فتاوي المدينة المنورة ص 14 ) : قوله ( حسن غريب ) فهو واضح ، وهو خلاف قوله حديث ( حسن ) فهو يعني : حسن سنداً غريب من حيث تفرد أحد رواته ، إما تفردا مطلقا وإما تفردا نسبيا .
أما إذا قال في حديث ما ( حسن ) ولم يقرن مع لفظة ( حسن ) لفظة ( غريب ) فهو يعني : حسن لغيره .

قال الشيخ حاتم الشريف : فقول الترمذي مثلاً عن حديث (( حسن غريب )) فهذا يعني أنه حسن لذاته كما قرره أبو الفتح محمد بن محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمري ( ت 734 هـ ) في ( النفح الشذي شرح جامع الترمذي ) وكما وافقه عليه الدكتور نور الدين عتر في كتابه ( الإمام الترمذي ) ، وعلي ذلك غيرهما وهو الصحيح الظاهر

ديث : (( من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين؛ كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )) .

حسن لغيره :


ورد من حديث جماعة من الصحابة منهم : أنس بن مالك، وأبي أمامة، عتبة بن عبد، وابن عمر .

1- حديث أنس بن مالك .

أخرجه الترمذي ( 586 ) .
قال : حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي البصري، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا أبوظلال، عن أنس بن مالك، به .
وقال : حديث حسن غريب .
وقال : سألت محمد بن إسماعيل1 عن أبي ظلال فقال هو مقارب الحديث قال محمد واسمه هلال .

قلت : هذا إسناد ضعيف؛ رجاله ثقات إلا أبوظلال هذا، هو هلال بن أبي هلال،
قال ابن معين : ضعيف، ليس بشيء .
وقال الآجري : سألت أبا داود عنه فلم يرضه وغمزه .
وقال النسائي : ضعيف .
وقال ابن عدي : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات .
وقال ابن حبان : شيخ مغفل لا يجوز الاحتجاج به بحال يروى عن أنس ما ليس من حديثه .
وقال ابن حجر : ضعيف .


2- حديث أبي أمامة، وعتبة بن عبد .

أخرجه المحاملي في (( الأمالي )) ( 493 ، 494 )، والطبراني .
من طريق الأحوص بن حكيم، حدثني عبد الله بن غابر، عن أبى أمامه الباهلي، وعتبة بن عبد، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يقول (( من صلى صلاة الصبح وهو في جماعة ثم ثبت حتى يسبح لله سبحة الضحى كان له كأجر أجر حاج ومعتمر تاما له حجه وعمرته )) .

قال الهيثمي في (( المجمع )) ( 10 / 104 ، 105 ) : رواه الطبراني، وفيه الأحوص بن حكيم وثقه العجلي وغيره، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف لا يضر .

قلت : إسناده ضعيف؛ الأحوص ضعيف .


وأخرجه الطبراني في (( الكبير )) ( 8 / 178 )، وفي (( مسند الشاميين )) ( 885 ) .
قال : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحراني، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن موسى بن علي، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (( من صلى الغداة في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم قام فركع ركعتين، انقلب بأجر حجة وعمرة )) .

قال المنذري في (( الترغيب )) ( 1 / 236 ) : رواه الطبراني وإسناده جيد .
قلت : وهذا الإسناد ضعيف؛ القاسم هو ابن عبد الرحمن، قال ابن حجر : صدوق يغرب كثيرا .




3- حديث ابن عمر .

أخرجه الطبراني في (( الأوسط )) ( 5602 ) .
قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال حدثنا محمد بن عمر الهياجي، قال : حدثنا الفضل بن موفق، قال : حدثنا مالك بن مغول، عن نافع، عن ابن عمر، قال : كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا صلى الفجر لم يقم من مجلسه حتى تمكنه الصلاة، وقال : (( من صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة كانت بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين )) .
قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن مالك بن مغول إلا الفضل بن موفق .
وقال المنذري في (( الترغيب )) ( 1 / 236 ) : رواه الطبراني في الأوسط، ورواته ثقات إلا الفضل بن موفق، ففيه كلام .

قلت : إسناده ضعيف؛ الفضل، قال ابن حجر : فيه ضعف .


وبالجملة فالحديث يرتقي إلى الحسن بهذه الطرق، فإنها وإن كانت ضعيفة، ولكن ضعفها لم يشتد، والله أعلم


التعديل الأخير تم بواسطة الصقرالحّر ; 09-09-2010 الساعة 10:38 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:46 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com