عشرون عاما من المعاناة والألم ، هل اطلق زوجتي وارتاح أم ماذا أفعل ، أفيدونا في ذلك ؟؟

[ابن الصحراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا أما بعد
الشيخ الفاضل أبو البراء حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اكتب إليك هذه المعانات التي ابتليت بها والحمد لله على كل حال وكما قال سيد ولد ادم عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام في الحديث المشهور (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
المشكلة لها جذور كبيره فمنذ زواجنا لأكثر من خمسة وعشرون سنة مرت بتمامها وكمالها وأنا كنت موظف محترم براتب شهري يكفيني ويكفي أسرتي الصغيرة وكنا سعيدين لأبعد الحدود فمن الله علي والتزمت بالسنة النبوية ومحافظ على الصلاة جماعة واحضر جميع المحاضرات الدينية ولكن زوجتي كانت صغيره وقتها وكان تعليمها ضعيف والسبب أسرتها التي لاتعرف من الدين إلا الوراثة وكلنا كنا ذلك والحمد لله على كل حال وكان حالي مستور ولله الحمد حتى أتى يوم وتعرفت على فتيات عازيات أي لسن متزوجات واستمرت الزيارات أخرى تلو أخرى حتى في حالة غيابي عن البيت للمار ست العمل ليلا كانت تطلب منهم إن يبيتون عندها لخوفها إن تنام لوحدها وفي ذات ليله كلمتني زوجتي وقالت لي إن فلانه مكشوف عنها الحجاب لقد رأت في البيت انه مسكون بالجان فخذي هذا البخور وبخيريه في البيت ولا تخبري زوجك بهذا ولأنها كانت لاتخبي عني أي شئ أخبرتني بهذا الخبر فقلت لها لاتفعلي ذلك فإنها خرافات ولكن هيهات لقد فات الأوان لقد بخرت الفتاة هي البيت بنفسها فقلت في نفسي وماعساها إن تعمل وتناسيت هذا العمل مع الوقت ولكن مالبثت زوجتي تقريبا ثلاثة أشهر إلا وتشاهد أشياء في البيت قطط وحيوانات حتى أتى يوم وانهارت أعصابها فقلت لعله مرض ولم يطرأ على بالي غير المرض شئ وذهبت بها ألي المستشفيات وهي فاقده الوعي وأحيانا في هستريا ولكن أخاها الأكبر وضع يده على رأسها وقرأ أية الكرسي فهدأت وسكن روعها فقال لي اذهب بها ألي شيخ يقرأ عليها وفعلا ذهبنا ألي شيخ إمام مسجد معروف عندنا وقرأ عليها الرقية وتحسن حالها ولكنها أخبرة الفتيات بالموضوع وتجدد المرض أكثر من الأول وهكذا استمر الحال من حال ألي أسوأ وصار ليلنا نهار ونهارنا ليل ومن شيخ ألي شيخ حتى فقدت وظيفتي بسبب هذا المرض لزوجتي وتم علاجها والحمد لله ولكنه مالبث السحر حتى عاد وهكذا طوال عشرون عاما وأنا في ضنك الله اعلم به حتى اكبر أبنائي صار عمره ألان واحد وعشرون سنة وأصغرهم سبع سنين ولكن هذه المرة أتت الطامة الكبرى وهي إن زوجتي صارت تخاف إن تخبرني بما يجري لها من خوفها على أبنائها من التهديد والوعيد من الخادم الموكل بالسحر وألان نحن مهددين بالافتراق لعدم رغبت زوجتي وكرهها لي وهذا حصل منذ سنة أو أكثر صارت انطوائية تفكر كثيرا مخنوقة من البيت والأولاد والزوج وحتى جميع الناس تكره الجلوس أحيانا معهم وتفكر في الطلاق كثيرا حتى إننا ذهبنا للمحاكم عدة مرات ولكنني استخير الله وأتعوذ من الشيطان وأقول كيف اسمع كلامها وأنا اعرف أنها مريضة وليس لها احد بعد الله سبحانه وتعالى الاانا وأبنائها فكيف بالله افعل ذلك وأخيرا هي ألان لاتتقبل العلاج مني أبدا وتسبب مشاكل من اجل ذلك حتى إنني طفت بها جميع القراء مشهورين عندنا في جده وممكن أنت تعرفهم ولكنهم حين يقرؤون عليها القرآن لفترت ساعة و ونصف تقاوم ولكنها تحس بالأم وصداع شديد وإلام في البطن والكتف ومنطقة الرحم واخبروني المشايخ إنها مصابه بسحر انقلب إلى عاشق وانه كره فيها المشايخ لأسباب غير معروفة ولعدم تفرغهم وكثرة المرضى حتى إنني ذهبت بها إلى شيخ معروف في منطقة الرياض ولكنه طلب إن تأتيه يوميا مرتين ليقرأ عليها الرقية ويشرف على علاجها لان الشرير الموجود في جسمها صعب خروجه منها لأنه سيطر على جسدها ويجب عليه القرأه والمتابعة حتى يضعف وينطق ويخرج منها ولكن لم استطع ذلك لأنني ساكن في جده والأبناء لوحدهم والمدارس ومصاريف الإقامة وجزا الله ذلك الشيخ لقد تبرع لنا بان يتفرغ في أوقات محدده حتى يباشر العلاج ولكنه كما تعلم إنها لاتقبل مني حتى الجلوس معها وتحس بالاختناق كرهها لي وكما تعلم إن أشخاص سامحهم الله في مدينة جده لهم شروطهم إن تتساعد معهم وهذا ذلك لن يحصل ولم أجد من يقف معي لمساعدتي ولكن أين ذلك ومن يتحمل الشتائم والاهانه فهل أجد ذالك الشخص وينقذ أسره من الشتات والحرمان ويتفهم إن المريض يجب مداراته صدقني يا شيخنا الفاضل إن احد الرقاة المعروفين وموجودين في احد المنتديات المشهورة لديكم ومن احد كبار كتابها طلب مني إن استعمل القوه معها فكيف تقبل العلاج بالله عليك وهل ترضي ذلك أنت
لا اعتقد إن مريضا يقبل إن يتعالج بالقوة وهذه مشكلتي باختصار وكم تعلم إنني بشر لي قرين أيضا يوسوس لي ولست من الملائكة ولي طاقة أيضا فماذا اعمل هل من حل لمشكلتي
اكبر المشاكل التي تواجهني
1)أوقات الدورة الشهرية هي أصعب الأوقات
2)قرأت القران لاتستطيع ذلك وأيضا الاستماع وتهرب من ذلك
3) هي تصلي الأوقات الخمس ولكن النوم يجعلها تجمعها.
4) أحيانا تنكر المرض وأحيانا تعترف به
5) لاتنتظروا إنها تقبل مني أي نصيحة لأنها لاتحب أن تتكلم معي نهائيا ولكنها تحاول أن تنكر ذلك
6) نعم تقبل النصيحة من الغير ولكن بشرط ان تكون امرأه اما الرجال فنادرا.
الان بدأ لي ان الطلاق هو الحل فهل اطلقها وارتاح من العذاب لانني اشك احيانا انها ترغب ذلك ولكنني في حيرة واخاف انها تندم وانا كذلك فماذا افعل دلوني ياباحثين عن الاجر والثواب عند الله000

[ألواثق بالله]

أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيها
وأن ينصركم على عدوكم وأن يجعل ماقدمت لها طوال السنين الماضيه أجر لك ولها وتكفير ورفع منزله
وهذا ابتلاء لعلك تبلغ أنت وهي منزله بها عند الله لم تكن لتبلغاها بعملكم ..!!
أنت معافى وهي مريضه لاتتصرف بارادتها وهي بحاجه لك ,هنا اخاطب كل مبادئك ..فمهما بدر منها
فليس لها بعد الله الا انت ..كما ذكرت انت ..

احببت ان اواسيك اخي بما ذكرت حتى يتسنى للاخ ابو البراء الرد
واسمح لي على تطفلي ..واحسن الضن بالله .
والسلام .

[ابن الصحراء]

اخي الواثق بالله شكرا لمواساتك لنا فهذه من صفات المؤمن
محبة الخير ودفع الشر إذ من أسس شريعة الإسلام تحقيق هذا الأصل ونشره بين الناس ففى الحديث الشريف " مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
و فى حديث أخر : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه , ومن كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله فى الدنيا والآخرة والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه "
ومن حقوق الأخوة التعاون فى السراء والضراء فالله تعالى يقول : وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان "
ولقد فهم أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم . هذا التوجيه فهما سليم وطبقوه فيما بينهم تطبيقا حكيما فهذا على سبيل المثال سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنه كان معتكفا فى المسجد النبوى الشريف فى العشر الأواخر من رمضان فوجد رجلا فى المسجد جالسا يبدو عليه الهم والحزن فقال له ابن عباس : يا فلان مالى أراك مكتئبا ؟ فقال الرجل يابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم لفلان على دين حل أوان سداده وليس عندى مقدرة على السداد !
فترك ابن عباس رضى الله عنه اعتكافه واتجه نحو باب المسجد فقال له : يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أين تريد ؟
أنسيت أنك معتكف فى المسجد النبوى الشريف ؟
فقال ابن عباس : لم أنسى ذلك ولكنى سمعت صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم والعهد به قريب سمعته يقول : " من مشى فى حاجة أخيه ليقضيها له كان أفضل من اعتكافه فى مسجدى هذا لمدة عام "
وهكذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يطبقون على أنفسهم توجيهات رسوله صلى الله عليه وسلم بعلم صحيح وبعقل سليم وبنفوس نقية طاهرة وبقلوب تعرف معنى التعاون على البر والتقوى
كذلك من حقوق الأخوة التناصر بالحق لا بالباطل والتناصح بالخير و أن ترشد أخاك إذا ضل و أن تحجزه عن التطاول والعدوان وأن تدافع عنه إذا وقع عليه ظلم أو بغى و أن تقدم له كل ما يساعده فى الحصول على حقه ففى الحديث الصحيح أنصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال قائل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما فكيف أنصره إذا كان ظالما ؟
فقال صلى الله عليه وسلم " أن تحجزه عن الظلم فذلك نصره " ففى هذا الحديث الشريف بين لنا صلى الله عليه وسلم أن منع الظالم من التمادى فى ظلمه وعدوانه خير طريق لنشر الأمان و الاطمئنان بين الناس وفى حديث أخر يقول صلى الله عليه وسلم " لا يقفن أحدكم موقفاً يضرب فيه رجل ظلماً فإن اللعنة تنزل على من حضره حين ولم يدفعه عنه وفى حديث ثالث يقول صلى الله عليه وسلم " من مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزل الأقدام "
اما بالنسبة للطلاق والله لو انهم يعطوني كنوز الدنيا باكملها في زوجتي لن ارضى بها في زوجتي شريكة عمري ولكن اذا كان هذا مطلبها ويحقق سعادتها وتستطيع ان تعيش مع ابنائها سعيده فسوف اثرها على سعادتي حتى ولو عشت طول عمري اتعذب من فراقها ولكن ماذا اعمل وانا ارى زوجتي تتعذب امامي وانا لا استطيع مساعدتها اتمنى لو انزع لها قلبي من جوفي فانها والله اغلى شئ في حياتي بعد حب الله ورسوله ووالدتي00ولكن ارجو من الله ان يبعث لنا من عباده الصالحين من في قلبه رحمه وينقذني فانني فكرت اكثر من مره بالذهاب بها الي الكهنه ولكن خوفي من الله ان اموت وانا كافر فماذا اقول له نعم ساقول يارب انني ذهبت لعبدك الصالح فلان وفلان واعدهم واحد واحد 000ومنهم من يكتب ويشارك في المنتديات ويدعي انها لوجه الله ولكن اذا قابلته وطلبت منه جلسة لمدة ساعة على اقل طلب مبلغ لذلك واذا اعطيته مبلغ لايناسبه احمرة وجنته من الغيض وبعدها يتعذر لك بانه مشغول وعنده مواعيد لمدة شهر فهل هذا عبد صالح لاباس من اخذ المال مقابل اتعابك ولكن فيه حالات ينظرلها بعين الاعتبار ان المال مقابل الاجر لايساوي شيئا وان الصبر والحلم والزهد هي للمؤمن التقي والله لو ان زوجتي تقبل مني ان اقرأ عليها القرأن لختمته فاليوم مره ولكنها لاتقبل مني ذلك اذا طريق الشيطان ميسرة والعياذ بالله وسهلة ولكن انا لايهمني المال حتى لوطلب مني في الجلسة مائتا ريال او خمس مائة ريال المهم ان يكون يتقى الله يتقي الله

[أبو البراء]

الأخ الفاضل ( ابن الصحراء ) حفظه الله ورعاه

قبل أن أناقش معكم مسألة الزوجة المصون ، فلا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :

هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه

هلا وغلا بالأخ الحبيب ( ابن الصحراء )

في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي

وكلنا شوق لقرائة حروف قلمكم ووميض عطائكم

هلا فيكم

ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم

تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة

ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0

عودة إلى موضوع الزوجة - شافاها الله وعافاها - ، فاعتقد بأنها قد تعرضت لإيذاء الجن والشياطين من تلك المرأة المخبثة التي نصحتها بتبخير المنزل بهذا البخور ، وهذا يؤكد على أهمية اختيار الصديقة الوفية المخلصة ، ومن هنا جاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما ثبت من حديث أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، كحامل المسك ونافخ الكير . فحامل المسك ، إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة . ونافخ الكير ، إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - برقم 2628 ) 0

ولا أستطيع الجزم أن المسألة فيها سحر من الأساس ، أم أن الجني عشقها وتلبسها ، وهذا يحتم الدراسة العلمية الشرعية المتأنية لحالة الزوجة للوقوف على الداء ومتابعة الدواء بإذن الله عز وجل ، وعلى كل حال لا نقول إلا :

( قدر الله وما شاء فعل )

أما بخصوص الطلاق فلا أنصحك مطلقاً بذلك وبخاصة أن الأولاد قد كبروا وأن المرأة لا ذنب لها في تلك المعاناة ، ومن هنا أنصحك بارك الله فيك في البحث عن أحد طلبة العلم من المعالجين أصحاب العلم الشرعي الحاذقين المتمرسين لمتابعة علاج الزوجة المصون ، على أن لا يكون ممن يشترط المال فالرقية في مثل تلك الحالة تكون أقل نفعاً ، ويمكنكم الاستعانة ببعض الأخوات الفاضلات المقربات لها لحثها على مواصلة الرقية الشرعية والعلاج للخروج من هذه المحنة ، وأنصحك بمتابعة البرنامج العلاجي التالي معها ، عن طريق المقربات لها :

( && -- البرنامج العلاجي للإصابة بداء الصرع [ المس أو الاقتران الشيطاني ] -- && )

وإن رغبت للقدوم إلى بلدكم الثاني ( الأردن ) فعلى الرحب والسعة وسوف أقوم شخصياً بمتابعة علاجها إلى أن يمن الله عليها بالشفاء إن قدر لها ذلك ، ولا أريد منكم إلا الدعاء ، وكن معي على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتها ، بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ابن الصحراء ) مرة أخرى ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[ابن الصحراء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم ابو البراء سدده الله في بعض الاشايء لم اذكره استحياء من القراء ولكنني عندم تصفحت احد المنتديات وجدت موضوع شككت انه يخصني ولكنه عندما تاكد لي ات الموضوع يخص شخص ثاني عرفت انني لست لوحدي يعاني من نفس المشكله وهو يشتكي اخونا صاحب المشكله ان اخته تعاني من واليك المضوع مقتبس
======
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
استجد معي أمر و أرجو مساعدتي به ان كان بالامكان
علمت اليوم من أختي التي تعيش معي في المغترب و المتزوجة من ابن عمي هناك (علما بأني لازلت في اجازتي في الوطن ) بأنها و منذ سفرها أي منذ عدة أشهر لديها أعراض هي كالاتي :
تحس بكره شديد للجماع مع زوجها و يزداد هذا الكره مع الايام .
تحس بألم شديد عند الجماع .
تحس أحيانا بأنها تكره زوجها و لا تطيق منه كلمة واحدة علما بأنه لطيف جدا معها و لا يعكر لها صفوا أبدا .
و هي الان قد طرحت موضوع الطلاق للنقاش استنادا لشيء قرأته عن أنه هناك واحد بالمليون من النساء لا يقدرون على الجماع بسبب الالم.
و انا أشك بأن هناك شيء غير طبيعي لذا أرجو الارشاد بارك الله بكم و ان كان هناك و صفة معينة أرجو اعلامي لأتمكن من احضار الاعشاب و المستلزمات قبل السفر لتعذر الحصول عليها من هناك.
مع كل شكري و تقدير انتهى
وانا اقول يا سبحان الله نفس المشكلة لازياده ولا نقصان حتى انني ذهبت بها الي دكتور نفساني وهو الان يتابع المشكلة ولكن بدون حضوري حتى في نظرها لاتجرح شعوري وهي لاتعلم انني اعرف فهل اجد حل هل هو مرض ام ماذا افيدوني بارك الله فيكم فالوضع الان خطير ومهدده الاسره بالشتات0000

[أبو البراء]

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ابن الصحراء ) ، تم الإجابة على استفساركم ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[ابن الصحراء]

الحمد لله العلى الكبير اللطيف الخبير .., القائم على كل نفس بما كسبت والمجازى لها بما عملت نحمده ونشكره ونتوب إليه ونستغفره , ونسأله أن يهدينا جميعاً إلى صراطه المستقيم . ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله , سيد الداعين إلى الله على بصيرة , والمجاهدين فيه بإحسان , اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى أله و أصحابه و أتباعه ومن دعا بدعوته , وسار على سنته إلى يوم الدين , اما بعد
بارك الله فيك اخي وشيخنا الكريم ابو البراء
لايسعني الا ان اشكر لك دعوتك لنا لزيارتكم في بلدنا الثاني الاردن وهذا باذن الله سوف نحضر انفسنا من الآن ولكن كما تعلم لن استطيع هذا الوقت لوجود اختبارات الابناء هذه الايام ونحن مع موعد مع شيخ فاضل قادم من اليمن باذن الله خلال اسبوع وسوف نقوم بزيارته ونشرح له الموضوع وقد تم الاتصال به وعنده خلفية عن الحاله ووعدنا خيرنا باذن الله وهو شيخ فاضل تقي نحسبه كذلك والله حسبه ولانزكي على الله احدا وسوف اوافيكم ان جد جديد وعن الحاله000

[أبو البراء]

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ابن الصحراء ) ، وإن كان الأمر كما تقول فعلى بركة الله ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[إسلامية]

نسأل الله تعالى أن تكون المرأة قد شفيت ، واستقر حالها مع زوجها ... اللهم آمين