حقا لقد أيقن من سبقنا معنى الإيمان الحق , فكان القرآن خُلُقا لهم , وسياستهم في الحياة , لا كما يتمنى بعضنا اليوم ؛ الغدر والخيانة والفتك بالآخرين ومعصية الله والتعامل المادي وإلخ , إنما كان همهم وعشقم إرضاء رب العالمين , فكان كل من ينصحهم ويذكرهم بربهم , حتى بالشعر , يشوقهم للتوبة لرب العالمين .
وهذا إمام أهل السنة والجماعة , يسمع شعرا مذكرا منبها , فيبكي حرقة وألما , خوفَ أن يكون عاصيا لله , وهو من هو !
فلينظر كل منا لنفسه وخطاياه وذنوبه وليَتُبْ لله وليحمد الله أن ستره طويلا طويلا !!!
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة , أم سلمى .