موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 02-03-2010, 02:27 PM   #1
معلومات العضو
أحمد الجبلي

افتراضي إضاءات في ظلام القضية - الحلقة 2- قوامة الرجل في بيته

إن الكثير من الإسلاميين يفهم القوامة نوعا من السلطة المطلقة التي تعتمد على الأمر والنهي وفرض الوصاية على المرأة لتكون عبدا تحت أقدام الرجل، أو خادمة مغلوب على أمرها لا تحسن إلا الاستجابة والخضوع لما تمليه رغباته دون أن يكون لها الحق في إبداء الرأي، أو المساهمة في اتخاذ القرار.

لا يوجد مسلم فوق الأرض ينكر أن الله تعالى أعطى حق القوامة للرجل لقدرته على تحمل أعباء الحياة، لكن ليكون في بيته بما أمر الله ورسوله، وبهذا فهي رحمة من لله على المرأة، وليست قيودا تصنع منها خادمة للرجل ومربية لأطفاله، ولم يخلق الرجل لإطعام النسوة وكسوتهن بل كما قال الله تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

إن القوامة تكليف للرجل بالقيادة في مؤسسة البيت. والقرآن يطرح على هذه المؤسسة أن تقيم بناءها التنظيمي على ما يقام عليه كل مجتمع إسلامي، ألا وهو مبدأ الشورى وإبداء الرأي والمشاركة الإيجابية من جانب كل لأعضاء، وهكذا تشارك المرأة الرجل أعباء مسؤولية الحياة الأسرية. وقد جاء ذلك صريحا في القرآن الكريم في مجال الرجل في إبداء الرأي بشأن رضاع الأبناء وفطامهم فليس من حق الرجل منفردا أو المرأة منفردة حق الاستئثار باتخاذ القرار دون الرجوع للطرف الآخر يقول الله تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تراض منهما وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا)(البقرة 233 )

في هذا الإطار المفاهيمي والتصوري العام تتنزل قوامة الزوج في البيت الزواجي على أنها شكل تنظيمي للجماعة الأسرية مطبوع بالشورى وليس مطبوعا بالاستبداد، مطبوعا بالتكامل بين أعضائها وليس بالتنافي والإلغاء والإقصاء...فالجماعة الأسرية هي بالتالي مؤسسة مهيكلة يحتكم فيها أعضاؤها إلى ما يؤمنون به كسلطة مرجعية عقدية وتشريعية تضبط العلاقات بينهم بالعدل ويلتزمون هم بها على أساس المودة والرحمة أي على أساس الإحسان الذي يتجاوز الاعتبار الحقوقي.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-03-2010, 12:03 PM   #2
معلومات العضو
حرة الحرائر

افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم أحمد الجبلي ووفقك لكل خير

التعديل الأخير تم بواسطة حرة الحرائر ; 09-03-2010 الساعة 12:06 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:32 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com