السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتم إخواني الكرام أن تفيدوني وتعطوني رأيكم فأنا ضيااااااع من جراء ما يحصل لأمي
أريد إنقاذها مما هي فيه وسبحان الله عند دخولي إلى النت والبحث فيه وجدت منتداكم وكلي أمل بالله أن أجد لديكم الحل أو إعطاء الرأي والنصيحة
وإليكم ما يحصل معنا
منذ 4 أسابيع تقريباً بدأت أمي كل يوم صباحاً بالإرتجاف والحزن وتفكير كثير بهموم الحياة التي يعاني منها كل الناس أي هموم طبيعية. وكل يوم على هذا الحال ترتبط يداها وحين البدء بالأعمال المنزلية خصوصاً. وتتوتر ويأتيها أيضاً حلات بكاء بتفكيرها بأنها لم تعد كما كانت أي لم تعد قادرة على الذهاب إلى السوق ولكنها تغصب على نفسها وتذهب، (ملاحظة: هي مداومة على الصلاة والتسابيح وقراءة القرآن وهي امرأة صالحة ومؤمنة وتقية) ورغم حالتها ما زالت تقرأ القرآن وتصلي والحمد لله،
من بعد هذه الحالة أخذناها عند دكتور للجهاز العصبي فأعطاها أدوية وبقيت على ما هي عليه، ثم أخذناها عند دكتورة ثانية فقالت بأنها تعاني من نقص في مادة السيروتينين التي يفرزها المخ وهذه المادة مسؤولة عن السعادة ووصفت لها أدوية غير أدوية الدكتور الأول وقالت بأنها لا تنفع، وأيضا بقيت على حالها وتزداد سوءاً بدلا من التحسن، وبعدها قالت لي بأنها عند النوم تتنقز ولا تستطيع النوم، وأيضا قالت بأنها حين ترى أخي تتوتر ولا تعرف ما يحصل لها فعندها شككت بوجود سحر مرتبط بأخي واخي ايضا لديه حالة وهي كهرباء بالرأس ويتعالج بالأدوية يأتيه حالات صرع وهو لا يرضى أن يذهب للمعالج أو الشيخ ليرقيه، وأيضاً هو خاطب فتاة نحن لا نريدها وأهلها ليسوا على طريق سوي وهم من أصحاب السوء، وعندها شككت بهم بصراحة وأخذتها عند شيخ تقي وقال لنا بأن هذا سحر وقرأ الرقية الشرعية عليها وحين القراءة بكت بكاءً شديداً وأحست بأن يد تمر فوق رأسها، وسألته عن من فعل هذا السحر فقال بأننا سنراه في المنام ، وقرأ على ماء وزيت وعسل وحبة البركة وأرشدنا على طريقة الإستعمال بدهن الزيت وشرب المياه،
وقالت بأنها أيضاً تحس بأنها لا تريد أن تصلي ولا تقرأ القرآن ولكن تغصب على نفسها وتقرأ وتصلي.
ولاحظت عليها حين دخول أخي تبدأ بالإرتجاف والبكاء وتقول لا أعرف ماذا أريد ولا تستقر في مكان واحد من البيت ومن غرفة لغرفة وترتجف وبعدها تهدأ قليلاً ، وأيضاً في مرة من المرات أحست بثقل في أرجلها ولا تستطيع الوقوف عليها فقال لنا الشيخ هذا دليل بأن السحر يخرج منها ، ومن ثم في اليوم التالي تستيقظ وتبدأ الوساوس في رأسها عن أخي ودوائه وعن عمل المنزل وعن وعن فتتوتر وتبكي، ونحن دائما في المنزل نضع سورة البقرة والرقية الشرعية وهي تسمعها. والآن بعد الجلسة الثانية عند المعالج وهي على حالها هناك تحسن بطيء ولكن لا تنام وتتوتر قليلاً وأيضا أحس بأن عقلها ليس معها ولا تركز وهي في ضياع ولا زالت تصلي والله وتقرأ القرآن وتسبّح وتدعو الله أن يشفيها
إخواني هل يا ترى تعود كما كانت وهل يأخذ العلاج وقت كبير؟ وهل هناك أمل؟