انا كل يوم خميس وانا من أهل الجنة بإذن الله وهذا بعمل بسيط جدا جدا والكل يستطيع فعله

[الفلك]

لاتستغرب ولاتستعجل حتى تقرأ الموضوع

كل يوم خميس لي برنامج ثابت وهو كالتالي

انا تعودت دائما ان أصوم يوم الخميس تعرفون أجازه ولافيه تعب ولا عمل واصحى على أذان الظهر وأذهب الى المسجد القريب من بيتي وهو مسجد عتيقة وأصلي فيه على الجنائز ففي هذا المسجد يصلى يوميا على الجنائز وانا طالع من المسجد ألاقي الشحاذين المساكين عند الباب فأتصدق عليهم ولو بريال واحد ثم ارجع لبيتي وانام قليلا وبعد ان اصلي صلاة العصر اذهب الى مستشفى النقاهة وهو مستشفى للمعاقين فأزورهم واسليهم واواسهم واعود الى بيتي قرير العين مرتاح البال والخاطر لكي افطر مع اذان المغرب

وبهذا العمل أرجو أن أكون من أهل الجنة تعرف لماذا

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر أنا، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)).
وهو حديث صحيح في صحيح مسلم وقد صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الأول الحديث رقم 88 صفحة 178

تضمّن الحديث أربع أعمال من أعمال البر والخير التي يحبها الله عز وجل، أخبر النبي : أنهن ما اجتمعن في عبد إلا دخل الجنة.



:::::::::::::: أولها: الصيام ::::::::::::::

:::::::::::::: ثانيها: اتباع الجنائز ::::::::::::::

:::::::::::::: ثالثها: إطعام المساكين ::::::::::::::

:::::::::::::: رابعها: عيادة المريض ::::::::::::::


عمل بسيط وبجهد قليل وثمنه الجنة بإذن الله فلماذا تفرط فيه
لماذا لاتستغل يوم الخميس وهو يوم أجازة في ان تكون من أهل الجنة

ملاحظتين : لايلزم يوم الخميس بل كل الأيام سواء لكن انا خصصت يوم الخميس بسبب اجازتي فيه
والملاحطة الأخرى انه لايلزم الذهاب مع الجنازة الى المقبرة فيكفي فقط الصلاة عليها وقد سالت في هذا الشيخ فهد العيبان وافادني بذلك


أخي الكريم

الا تحب الجنة وحورها ومالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

شمر أخي وابدا بخطبة الحور الحسان في روضات الجنان وافضل من هذا كله تكسب رضا الرحمن

انشر الموضوع أخي الكريم فلعلك تدل غيرك عليه ويعمل به ويكون لك من الأجر مثله لاينقص من أجره شيئ

والملاحطة الأخرى انه لايلزم الذهاب مع الجنازة الى المقبرة فيكفي فقط الصلاة عليها وقد سالت في هذا الشيخ فهد العيبان وافادني بذلك
...................
ولكن قد يفقد المسلم اجر القيراط الآخر (( والقيراط بحجم جبل احد )) يعني اجر كبير وعظيم

إذا تبع المسلم الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، وسئل: ما هو القيراط؟ فقال: مثل جبل أحد ؛ يعني أجر كبير، مثل جبل أحد من الأجر، وأما إذا تبعها حتى تدفن ويفرغ من دفنها فله قيراطان، قيراط على الصلاة عليها، وقيراط على اتباعها وتشييعها إلى أن تدفن، ولا شك أن هذا أجر كبير وثواب عظيم إذا وفق الله تعالى العبد له.
لمَّا حدث أبو هريرة رضي الله عنه بهذا أنكره بعضهم، روي عن ابن عمر أنه استنكر ذلك وقال: أكثر علينا أبو هريرة ثم إنه أرسل إلى عائشة هل سمعت هذا من النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ فقالت: نعم. يعني صدقته، وذكرت أنه قد حدث به، وأنه قد قاله، فابن عمر يقول: لقد فرطنا في قراريط كثيرة. يعني أنه لم يكن يتبعها دائما، فالتزم بعد ذلك أن يتبع كل جنازة إذا صُلي عليها إلى أن تدفن، فهذا دليل على اهتمام الصحابة -رضي الله عنهم- بالأعمال التي يكون فيها الأجر.
عبدالله بن عبد الرحمن بن جبرين رحمه الله

منقول للئفادة .....