سؤال
في الحديث الشريف الذي أخبر فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -
أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة.
هل معنى الحديث أن باقي هذه الفرق الضالة كلها مهددة بالنار، أم هي في النار حتماً وخالدة فيها ؟
اجاب سلمان العودة --باركـَ الله فيه--
-كما جاء في موقع الاسلام اليوم-:
معنى الحديث -والله أعلم- أن الفرق المفترقة المخالفة للمنهج مستحقة للعقوبة،
ما دامت انحرفت عمداً عن قصد السبيل،
لكن هذا لا يعني بالضرورة دخول أفرادهم في النار،
كما لا يعني تخليد من يدخلون فيها.
وهذا الرأي هو اختيار جماهير العلماء كالشاطبي، وابن تيمية، وابن حجر،
وغيرهم من الأئمة.
قال الخطابي -رحمه الله-: قوله:
"ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، فيه دلالة على أن هذه الفرق كلها غير خارجة من الدين؛
إذ قد جعلهم النبي -صلى الله عليه وسلم- من أمته"ا.هـ ومن كان من أمته من العصاة،
فإنه داخل تحت المشيئة، إن شاء الله عذبه، وإن شاء تجاوز عنه وغفر له.
وانظر:
فتوى: الفرق الناجية من موقع الاسلام - سؤال وجواب
اسال المولى ان يتجاوز عنا جميعا ويجعلنا من اهل الجنة... اللهم آمين آمين آمين