هنا السعادة ُ.. في قلبي.. وإن عَبَستْ لي التُّخومُ وجنَّ الهمُّ والكدر ُ
هنا السعادة ُ.. في صدري.. وإن سَفـَحت دمي الخطوبُ.. وأملى غربتي السفرُ
هنا السعادة ُ.. في رأيي.. وإن فـُتلت حبائلُ الغدرُ ممّن كنتُ أدّخر ُ
هنا السعادة ُ.. في نفسي.. وقد سكنتْ لربّها.. بيديهِ اللوحُ والقدرُ
هنا السعادة ُ.. في عقلي.. وقد سَبَحتْ سوانحي.. ولها في الكونِ مُعْتبرُ
هنا السعادة ُ.. في روحي.. وقد رفلت بنور إيمانها.. تعلو وتزدهر ُ
أنا السعيدُ إذا أخبتُّ بين يدي كتابِ ربّي ولي في الآي مُدّكرُ
أنا السعيدُ وريحُ السعدِ تحملني أنا السعيدُ وسيلُ الدّمع ينهمرُ
أنا السعيدُ إذ البشرى لمن شكروا أنا السعيدُ إذ العقبى لمن صبروا..
أنا السعيدُ وفي الأخرى مُناي إذا ولّى السرابُ فلا دوحٌ ولا مطرُ
أنا السعيدُ وعينُ الحتفِ ترمقني ويغمرُ الصبر وجداني فاصطبر
أنا السعيدُ إذا الأملاكُ ترفدني في ساحة النورِ.. حيثُ الأمنُ والظفر ُ
قال تعالى : (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم اولئك لهم الأمن وهم مهتدون)
كتبها / صالح بن علي العمري - 24/2/2009