[center][size="5"]بسم الله الرحمن الرحيم.
اخواني\ واخواتي , لقد وقعت على كتاب صفة الجنة وصفة النار للؤلف ابو الفداء الحافظ الدمشقي، ولما في هذا الكتاب من معلومات جمة ودلائل راسخة وعجائب كثيرة، لا عين رأتها ولا أذن سمعتها ولا خطر على بال بشر، فأحببت لكم أن تطلعوا علية فقررت أن أكتبة لكم.. لكني وجدت أن هناك من سبقني بنشر الأحاديث الصحيحة الوارة بخصوص صفة الجنة، لذلك، سأضع أمامكم راجياً الله لي ولكم الجنة والدرجة العالية فيها إنه سميع مجيب الدعاء وبالله التوفيق والحمد لله والمنه.
جميعنا نعلم ان الجنة هيا نصيب المؤمن وان الله جل في علاة قد اورثها عبادة المؤمنين وذلك مذكور في سورة المؤمنين
وذكر الله جل في علاه سعة الجنة وحجمها اذ قال عز وجل ( جنة عرضها السماوات الأرض ) وذكر لنا الله الكثير من صفات الجنة والنعيم المقيم فيها جعلنا الله واياكم من أصحاب الجنة ونعوذ بالله من النار ومن كل عمل يقود لها.
وقد ثبت في الصحيح انه اول شافع في الجنة واول من يقعقع بابها هوا رسولنا صلى الله عليه وسلم، وان للجنة ثمانية ابواب، منها باب يسمى الريان، لا يدخلة الا الصائمون، ومنا باب الصدقة وباب الصلاة وباب الحج والجهاد..
ولا شك انه وكما روي في الحديث ان " لا إله إلا اللة" هيا مفتاح الجنة، وكذلك الأعمال الصالحة من فعل طاعات وإجتناب للمحرمات كلها من مفاتيح الجنة، وقد روي عن رسول الله صلى الله علية وسلم انه قال( من توضأ فأحسن الوضوء، ثم رفع بصرة إلى السماء فقال : أشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له، واشهد ان محمد عبدة ورسولة. فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء.
وفقني الله واياكم لمايحبه ويرضاه.
هنا تجدون أحاديث عن صفة الجنة ولمن اراد الإستزادة علية بشراء الكتاب من احد المكتبات.
الرابط لا يعمل
صفـــة الجنـــة
