حـلاتي باحتـشامي
لأنها غالية.. صانت جمالها..أخفته عن الأنظار..أسدلت عليه الستار..حفظته من دنس الفجار.. غلفته و سترته بأنقى ستار..
نعم فقد أدركت بأن الغالي و النفيس لابد له من صونه..للمحافظة على رونقه و بريقه..
ألسنا عادة نصون جواهرنا القيمة و نعتني بها أكثر من تلك الزهيدة.. أليست المحارات جعلت لاحتواء اللآليء..و جعلت العلب للحفاظ على الجواهر…
فكيف بك أنت..أغلى الدرر.. ألست أولى بصون عفتك التي حباك إياه رب الجمال؟!
فأنت أختي المسلمة فتاة ليست كأي فتاة..أنت مكرمة بإسلامك.. بإيمانك..بولائك لله في صلاتك..فقد اصطفاك جل و علا لتكوني من أمة المختار -صلى الله عليه و سلم-
لتكوني من حملة شرف التوحيد لله وحده.. لتكوني من تاليات القرآن الكريم..دستور حياتنا.. الذي أمرنا فيه ربنا في عدة مواضع بالاحتشام..
كانت جوهرة مصونة.. ليست إمعة مرهونة
تسعى للفردوس الأعلى..لا ترضى أبدا بدونه
نعم.. أنت لؤلؤة فكوني غاية..لأولي الهمم..
فهلا سعينا يدنا في أيدي بعضنا البعض..فأنت أيتها الجوهرة.. عنوانك واضح..
باحتشامك.. بتسترك.. باعتزازك بأصالتك.. بمبادئك.. بلبسك الشرعي..
ترجم بالأنامل الحنونية يوم
الأحد 16/محرم/1428
4/2/2007
س:9:35pm
حــلاتي باحتـشامي
