شخص ربح مبلغا مهما من القمارفاستثمره في مشاريع ادرت عليه الربح الوفيروبعد ذلك تاب الا انه تخلص فقط من راس المال الذي يساوي المبلغ المستخلص من القمار واحتفظ بالارباح والمشاريع التي نتجت عن مقامرته ويدعي انه عندما تصدق بامواله تلك فقد فقد اصبحت ثروته حلالا وتحجج بانه استشار احد العلماء فاخبره بان ما احتفظ به حلال فهل هذا صحيح
عجبا من هذه الفتوى
ألم يقرأ قول الله تبارك وتعالى " وإن تبتم فلكم رؤس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون " فالمال الحرام الناتج عن الحرام حرام والله جعل شرط التوبة التخلص من المال الحرام الناتج من المال الحلال فكيف إذا كان أصله حراما
وهاكم ما يساعدكم هل اوزع المربح على الفقراء ام اخذه واتاجر فيه ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت في مساهمه في احدى الشركات المساهمه المشبوهه وربحت فيها ولم اعلم انها مشبوهه الابعد ان ربحت فيها ، والان انا في حيره ماذا اعمل بالربح المشبوهه ؟؟ علما ان قد عزلت المربح واخذت فقط راس مالي وتاجرت فيه بالشركات الشرعية .
والسوال هل اوزع المربح على الفقراء ام اخذه واتاجر فيه وعفا الله عما سلف ؟؟
جواب السؤال :
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
إن كان هذا المربح حرام فتصدق به وأخرجه من مالك واستغفر الله والله أعلمعلى هذا الرابط : http://www.ejabh.com/arabic_article_9079.html
وهذه فتوى أخرى : المال الحرامالسؤالسيدي الفاضل
رجل جمع أمواله بالحرام أو أغلبها بذلك أي بمال مشبوه، ثم أراد ترك هذا العمل وأراد أن يبدأ عملاً نظيفا ليس به شيء، لكن هذا المشروع بهذه الأموال التي جمعها، فهل ما سيجنيه في المستقبل من أرباح مالٌ طاهر ليس به حرام، أم ما تولد من حرام يبقى كما هو وينسحب على المربح، مع العلم أن المربح جناه بالحلال إلا أن الأصل للمال من حرام، فالأصل والمربح كله أصبح حراما، أم لا؟
والسلام عليكم.الفتوىبسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمال الحرام إذا كان له صاحب لا يملك، وعليه أن يعيده لأصحابه إن علمهم، أو أن يتخلص منه بإعطائه للفقراء والمساكين، وليس له أن يتملكه بحال، ففي الحديث وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به) رواه الترمذي وغيره. والله تعالى أعلم.
حلال ام حرام
وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به) رواه الترمذي وغيره.
