هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الاستِسقَاءِ :
 
1-  كان يستسقي على المنبر في أثناء الخطبة ، وكان يستسقي في غير الجمعة ، واستسقى وهو جالسٌ في المسجد ورَفَعَ يَدَيهِ ودعا الله عز وجل 
2-  وحُفظ من دُعائه في الاستسقاء : " اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وَبَهَائِمَكَ وانْشُر رَحْمَتَكَ وَأَحْي بَلَدَكَ المَيَّتَ " أبي داود ، " اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيئاً مَرِيعاً نَافعاً غَيْرَ ضَارٍ ، عَاجلاً غَيْرَ آجِلٍ " أبي دواد .
1-   وكان إذا رأى الغيم والريح عُرف ذلك في وجهه ، فأقبل وأدبر ، فإذا أمطرت سُرِّي عنه . 
2-  وكان إذا رأى المطر قال: " اللَّهُمَّ صَيِّباً نافعاً " [البخاري ومسلم] ، ويَحْسِرُ ثَوْبَه حتى يُصيبه من المطر ، فسُئل عن ذلك : فقال : " لأَنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ بِرَبِّه " [مسلم] . 
3-   ولَمَّـا كَثر المطر سألوه الاستصحاء فاستصحى لهم ، وقال : " اللَّهُمَّ حَـوَالَينَا وَلاَ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ عَلَى الظّـرابِ ، والآكَامِ ، والجبَالِ ، وبُطونِ الأَوْدِيةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ " [البخاري ومسلم] . 
 
 
 
م.ن