موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 08-05-2008, 07:27 PM   #1
معلومات العضو
ففروا إلى الله

I11 وبدأت الرحلة (إلى عالم الخلود) فهل أنت مستعد للسفر

وبدأت الرحلة (إلى عالم الخلود) فهل أنت مستعد للسفر

بسم الله الرحمن الرحيم

ها هي أولى رحلاتنا تنطلق والتي كان المقرر لها أن تنطلق غدا حسب الجدول الذي وضعته لنا أختنا( الركب الراحل)
ولكن لا عليكم ، فالأماكن متوفرة ، ولا توجد أي مشكلة ، ولكن ستكون هناك زحمة في نهاية الرحلة


نبذه يسيرة عن الرحلة:

رحلتنا جميلة وممتعة ، فسوف نبدأ هذه الرحلة بالمرور على علامات الساعة التي هي من دلائل نبوة رسولنا- صلى الله عليه وسلم- ثم ننتقل إلى عالم البرزخ والقبور ، وما فيه ، ثم عالم الآخرة والبعث والنشور وما فيه من عجائب وأهوال، ألى أن ينتهي بنا المطاف إلى الجنة إن شاء الله بعد المرور من فوق جسر جهنم ، نسأل الله بمنه وكرمة أن لا يسقط منا أحد وأن نكون جميعا من الناجين عند المرور من فوق جهنم.


أنتبه إن رحلتنا محفوفة بالمخاطر والأهوال المخيفة والمرعبة

فعلى كل من يريد أن يسافر معنا ، أن يبدأ الركوب بالإستغفار ، وإعلان التوبة الصادقة بين يدي الله فلعله لا يستطيع أن يرجع من هذه الرحلة ويرحل حقيقة إلى عالم البرزخ.

- وها نحن نبدأ رحلتنا ، بالحديث عن الساعة وعلاماتها الصغرى ، وسوف يكون الموضوع منقول من خطبة أو درس وسأذكر صاحب الموضوع الأصلي من باب الأمانة ، مع الإختصار فيه .


أستعدوا إخوتي للإقلاع معنا (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)



يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل ـ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ـ: (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم [محمد: 18] ينعى الله سبحانه وتعالى على المعرضين عدم استجابتهم للإيمان فيقول عز وجل: "ماذا ينتظر هؤلاء؟ هل ينتظرون أن تقع عليهم الساعة فجأة وعندها لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا, وقد جاء أشراطها, وقد حلت علاماتها, وقد رأوا أماراتها فما بالهم لا يؤمنون بها, ما لهم لا يعملون لها, وقد بدت أماراتها أشراطها.

هذه العلامات وهذه الأشراط هي من علم الغيب الذي أخبرنا به ربنا جلا وعلا في القرآن, ورسولنا في سنته, وهذا الغيب من الأمور التي ينبغي للمؤمن أن يصدق بها؛ فإن من أعظم صفات المؤمنين الصادقين أنهم يؤمنون بالغيب كما قال تعالى: ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ـ من هم ـ الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون [البقرة: 1 ـ 3].وإن في النصوص الواردة عن نبينا معلومات جميلة والله عن ماضينا وعن حاضرنا وعن مستقبلنا, فجدير بالمسلمين أن يركنوا إلى هذه المعلومات وأن يصدقوا بها, وجدير بهم أيضًا أن يوقنوا بتبعاتها وبمؤدى هذه الأشراط, وهي الساعة العظمى التي حذرنا الله سبحانه وتعالى منها وإذا تكلمنا على الساعة وعلى أشراطها فينبغي علينا أن نفهم أو نعي تمامًا بأن الساعة علاماتها مختلفة, فهناك علامات صغرى وهناك علامات كبرى عظمى.


العلامات الصغرى علامات وقعت وانتهت, وهناك علامات وقعت ومستمرة, وهناك علامات لم تقع وإذا وقعت فهي إيذان بقرب العلامات الكبرى, ونذكر من العلامات التي وقعت وإن في ذكرها زيادة إيمان بالله سبحانه وتعالى وباليوم الآخر, وكذلك فيه استعداد للعلامات الأخرى التي لم تقع.


أولاً: بعثة المختار ووفاته عليه الصلاة والسلام:
كانت بعثته أول آية من آيات الساعة وكانت وفاته ارهاصة من ارهاصات قدوم الساعة, ففي الحديث عند البخاري ومسلم عن سهل بن سعد الساعدي قال: رأيت رسول الله قال بأصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام ـ وفي رواية مدهما عليه الصلاة والسلام وقال ـ: ((بعثت أنا والساعة كهاتين, بعثت أنا والساعة كهاتين)) . وعند الإمام أحمد بسند صحيح عنه : ((بعثت في نسم الساعة)), قال ابن الأثير: نسم الريح هو بدايته, فالرسول بعثته من أول أشراط الساعة, وعند البخاري عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي في غزوة تبوك وهو في خيمة: ((أعدد ستًا بين يدي الساعة, موتي ـ أي وموته هو ـ ثم فتح بيت المقدس, ثم موتان يأخذ فيكم كعقاص الغنم, ثم استفاضة المال حتى إن الرجل يعطي مائة دينار فيظل ساخطًا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانية غاية تحت كل غاية اثنى عشر ألفًا)), فهذا الشاهد فيه قوله : "موتي" فهو علامة من علامات الساعة.


ثانيًا: من العلامات التي وقعت انشقاق القمر:
وقد اتفق العلماء على أن القمر قد انشق في عهد النبي , جاء بذلك القرآن فقال الله عز وجل: اقتربت الساعة وانشق القمر , اقتربت الساعة وعلامة على اقترابها انشقاق القمر, وقد جاء في الأحاديث عن نبينا صلى الله عليه بذلك وساقها مسلم ـ رحمه الله تعالى ـ في صحيحه منها حديث أنس بن مالك أن أهل مكة سألوا رسول الله أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر مرتين, وفي رواية بينما نحن مع رسول الله بمنى إذا انفلق القمر فلقتين فلقة وارء الجبل وفلقة دونه, فقال لنا رسول الله : ((اشهدوا اشهدوا)) فهذه علامة من علامات الساعة قد وقعت.


العلامة الثالثة من علامات الساعة التي قد وقعت نار الحجاز وما أدراك ما نار الحجاز:

نار الحجاز التي أضاءت أعناق الإبل بالبصرى, ثبت ذلك في الصحيح عند البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من الحجاز تضيء أعناق الإبل بالبصرى)), وهذه الآية العظيمة قد وقعت على الصورة التي أخبر بها رسول الله , نار تأجج من أرض الحجاز أضاءت منها أعناق الإبل بالبصرى, وبصرى كما قال الإمام النووي مدينة ببلاد الشام, وهي مدينة حوران بينها وبين دمشق مراحل قليلة.
قال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه البداية والنهاية: أن هذه النار كان خروجها في سنة ستمائة وأربع وخمسين من الهجرة النبوية, قال العلامة ابن كثير في أحداث سنة ستمائة وأربع وخمسين: وهذه النار قد خرجت في أرض الحجاز عند مدينة رسول الله فأحرقت الحرات الشرقية منها وحصل قبلها زلزال شديد دام سبعة أيام فارعوني الناس إلى ربهم ودخلوا المسجد, دخلوا الحرم واستغفروا الله جماعات وذهبوا إلى أمير المدينة وبالأخص قاضيهم, فوعظوه فرد المظالم وأعتق عبيده واستمرت النار إلى رجب أو أكثر من ذلك وقد أفرغ المؤرخون لهذه الحادثة وأثبتوا أنها من علامات الساعة التي أخبر بها الرسول ويخبر كثير منهم ومنهم العلامة أبو شامة في بعض كتبه عن هذه الحادثة وقال بعضهم في بيات وهو يصف هذه النار, حتى إن طلبة العلم في ذلك الزمان كانوا يكبتون بنور هذه النار التي أضاءت مدينة رسولنا , وقد حدث الأعراب أنهم مكثوا ليالي لا يوقدون سراجًا وإنما يمشون على هذه النار التي أوقدت في أرض الحجاز.


فيا لها من آية من معجزات رسول الله يعقلها ذوي الألباب.
فهذه آية من آيات وقوع الساعة الصغرى وقعت.


رابعًا: من العلامات التي وقعت أيضًا توقف الجزية والخراج عن المسلمين:

كانت الجزية التي يدفعها أهل الذمة في الدولة الإسلامية والخراج الذي يدفعه الذين يستغلون الأراضي التي فتحت في الدولة الإسلامية كسواقي العراق والشام, كانت كل هذه الأموال تصب في بيت مال المسلمين وقد أخبر الرسول أن هذه الأموال ستنقطع عن المسلمين, ففي صحيح الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((منعت العراق درهمها وقفيزها, ومنعت الشام مدها ودينارها, ومنعت مصر إردبها ودينارها وعدتم من حيث بدأتم, وعدتم من حيث بدأتم)) قال أبو هريرة: شهد على ذلك لحم أبو هريرة ودمه, وقال في ذلك الصحابة رضوان الله عليهم لما سئلوا: لما؟ قالوا: لأن الأعاجم أخذوها, وهذا يدل يا إخوان على صدق نبوة رسولنا .

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا ممن يعمل للساعة وممن يصدق بها وبأماراتها اللهم صل على نبينا محمد.
سبحانك الهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.


من خطبة للشيخ (محمد عبد الكريم)
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:04 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com