خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
هذا من المحدثات في الدين وليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولذا فإني أحثك على الإلتزام بالسنة والأدعية النبوية الصحيحة ولا يخص دعاء يحدثه الإنسان من نفسه يلتزمه وليس عليه دليل شرعي خاص ولعلي آتي بقواعد عامة حتى نميز البدعة من السنة لأن الإنسان قد يريد الخير ولكنه لم يصبه كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : " وكم من مريد للخير لم يصبه " فالنية الصالحة والإخلاص في العمل إن لم يتحقق معه الموافقة فهو مردود , يقول النبي صلى الله عليه وسلم " كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد " وفي رواية أخرى " من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد " أي باطل
أسأل الله أن يهديك للحق وأن يعظم في قلبك حب السنة واجتناب البدعة
والعبرة بالدليل لا بالقال والقيل فنحن ندور مع شرع الله لا مع ما نهواه
فالحذر الحذر من هوى النفس وبارك الله فيكم
والشكر للفاضلة أم طلال 1428 على نصيحتها الطيبة والنافعة
أخوكم : المشفق