1- قال بعض السلف : القرآن أحوج إلى السنة من السنة للقرآن (جامع بيان العلم -2352).
قلت والمعنى أن السنة تفسر القرآن وتبينه وتوضح معانيه, فالقرآن يحتاج إلىالسنة أكثر من حاجة السنة إلى القرآن لأن السنة واضحة المعاني والعبارات في الغالبولا تحتاج إلى أن يوضحها القرآن .
2- ورد في الحديث (إن أولى الناس بي يومالقيامة أكثرهم علي صلاة) أخرجه الترمذي وحسنه .
قال العلماء : يدل هذا الحديثعلى فضل المعتنين بعلم الحديث لأنهم أولى الناس بالرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم أكثر الناسصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم .
3- قال شعيب بن حرب : كنا نطلب الحديث أربعة آلاف , فما أنجب منا إلا أربعة ).
قلت : والمعنى أن الذينيحضرون مجالس العلم ورواية الحديث كثير , ولكن الذي يطلب العلم بجد وعزم وهمة لايتجاوزون أصابع اليد الواحدة , وهذا يؤكد ضرورة التربية الجادة في طلب العلم وعدمالاكتفاء بمجرد حضور المحاضرات والدروس , بل لا بد من السير على منهج صحيح ولابدكذلك من الاستمرار على طريق العلم , وكما قيل (مع المحبرة إلى المقبرة ).
4- ورد في الحديث ( نضر الله امرأ سمع منا مقالة فحفظها ) حديث صحيح أخرجه أصحاب السنن .
قال أهل العلم : يدل الحديث على فضل العناية بعلم الحديث وسماعه وحفظه , وذلكلأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا بالنضرة لمن حرص على سماع الحديث وحفظه , ولهذاقال بعضهم : لا ترى طالب الحديث إلا وعلى وجهه نضارة ببركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له .
............