 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سَلمى |
 |
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
الإفطار في رمضان لا يستدل به في هذه الحالة وله تفسير خاص به
أما الدليل على الإصطباح بتمر العجوة فالحديث صريح صحيح لا يحتاج أثبات من أحد
|
|
 |
|
 |
|
جزاكِ الله كل خير اختنا الفاضله ام سلمى...بعد البحث أتضح ان من شروط الأستشفاء بعجوة المدينه عامل الوقت كما في هذه الفتيا وليتنبه الأخوة الأفاضل الى ان من تناولها في غير وقتها ربما لا تؤتي الفائده المرجوه منها
السؤال
هل ثبت أن من أكل سبع تمرات لا يؤثر عليه السم ولا السحر ومتى يكون وقت أكل سبع التمرات وهل يجوز أكله في غير وقته؟ وجزاكم الله خيراً
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ثبت أن من أكل سبع تمرات من عجوة المدينة كل صباح لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم، روى ذلك البخاري ومسلم من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر" .
قال ابن الأثير : العجوة ضرب من التمر يضرب إلى السواد، وهو مما غرسه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بالمدينة .
وقال الخطابي : كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة، لا لخاصية في التمر .
فاتضح مما سبق أن كون التمر علاجاً أو دواءً من السحر والسم ثابت صحيح،
ولكن له قيود:
أولها: أن يكون الأكل صباحاً.
ثانيها: أن يكون عدد التمر سبعاً.
ثالثها: أن يكون من العجوة، وهو نوع من التمر سبق بيانه.
والله أعلم.
مركز الفتوى