السلام عليكم
هذي قصه انسانه تريد ان تتلذذ بالعباده
فأرجوا افادتها جزاكم الله خير
أنا أصلا مريضة بالوسواس، خاصة في أمور العبادة مثلا الصلاة أسهى كثيرا، أنسى كثيرا، وبالضبط لا أعرف هل سجدت سجدتين أم واحدة فقط، ويحدث لي هذا في كل أركان الصلاة ودائما، حتى في رمضان أثناء المضمضة لا أعرف بالضبط هل نزل شيء من الماء في جوفي أم لا.
ويتكرر معي هذا الأمر غالبا في كل أيام رمضان مما يجعلني أفكر أن أعيد هذه الأيام التي أصومها حتى أخرج من هذا الخلاف، فأغضب لآني أصوم وأحس وكأني لم أصم، ومما زاد الطين بلة هو أن أفكارا جنسية تتسلط بي خلال الصلاة، وأيضا عندما أنام مما يؤدي بي إلى كثرة الاحتلام والاغتسال كل يوم.
فانا لا أرى أو أتأكد: هل نزل مني أم لا؟، لأنه يختلط علي الأمر في التمييز بين الإفرازات لتشابهها ونزول إفرازات مني بصفة دائمة، وأيضا لأني مريضة لا استطيع التمييز، وأيضا بعد الجماع ألاحظ أن لون المني أبيض.
بالإضافة إلى أن أي شيء عادي وتافه أربطه بالجنس ويلفت انتباهي، كأن ألمس مثلا الحلمة بالصدفة أو تلمسني طفلتي أثناء لعبها، أو أثناء الغسل من الجنابة أو الاستنجاء <-- ارجوا التركيز في هذا - أعزكم الله- وخلال المسح الجيد للجهاز التناسلي أو ملامسته خارجيا بأصبعي، وأيضا عند مشاهدة أي لقطة في التلفاز، بها لمس عادي من رجل لامرأة على التلفاز، وغيرها من الأمور فأحس وكأنه يحدث معي شيء ما لا أدري بالضبط هل هو شهوة أم لا؟.
ولكن ما أعرفه أن هذه الأمور تحدث لي باستمرار ودائما فاغتسل ويحدث لي هذا في شهر رمضان العظيم في النهار، فأقول بطل صيامي لإمكانية نزول المني، فتقريبا كل يوم أصومه أفكر أن أعيده بسبب ما يحدث معي، ولم أعد أحس لا بلذة الصيام ولا لذة الصلاة، والحقيقية قد تعبت من هذا الوسواس الذي نغص علي حياتي الدينية فضعف إيماني فلم اعد أصلي الصلاة في وقتها ولم اعد اذكر الله، كما كنت أحس بتأنيب الضمير.
وفي نفس الوقت، أشفق على نفسي لما وصلت إليه، وأخاف من عقاب الله، ولكوني تعبت فلم أعد أغتسل إذا ما لفت انتباهي أي شيء عادي عندما ربطته بالجنس حتى وإن نزل شيء ما لأن ما يحدث لي ليس بإرادتي وحتى وإن تسلطت بي أفكار جنسية أثناء الصلاة لا أعيد الوضوء لأني أقول في نفسي بأني مريضة.
أنا أعلم أنه يجب علي أن أعالج، لكن يصعب علي الأمر... فأرشدوني ماذا أفعل فهل صحيح ما أفعله في بعض الأحيان من عدم الاغتسال وإعادة الوضوء.
وماذا أفعل فيما فكرت أن أعيده من أيام الصيام التي صمتها وحدثت لي هذه الأمور فيها، فأرجوكم انصحوني لأني أحيانا أقول لنفسي لماذا لا أموت وانتهي من هذا التعب كله؟!.
لم أعد أحس نهائيا بلذة العبادة في صلاتي وصيامي، بل أقول بأنهما غير مقبولين، وأصبحت أتكاسل ولا أصلي الصبح في وقته للتأخر في الاستنجاء.
شكر الله لكم جهدكم، ولا تنسونا من صالح دعائكم، بالشفاء لنا ولكل مسلم مبتلى بهذا المرض، بيض الله وجهكم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.. آمين
افيدوني جزاكم الله خير