السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. الاخت الفاضلة .. الكوثر.. سقانا وياك وكل غالٍ عليك وعلى المحبين للرسول الكريم ,من مياهه ,و يرزقنا فسيح جناته برحمة منه والمسلمين كافة .
..إننى لا أشير إلى تجاهل الطب النفسى او العضوى بقدر ما نحتاط لمخاطر المرض الروحى والتى هو ليس ضمن أفكارنا المعتادة لهذين المرضين السابقين ,والذى يختلط عامل التشابه فيهما مع المرض الروحى والذى اعنى به الاصابة بالسحر او العين او المس .
فلا يكون لدينا العقلية الدامغة حول حدوث لمثل تلك الامراض إلا عندما يصاب احداً منا ونطلع على الاصابة عن قرب ,أو ان يكون لنا حدث مباثر وأنفسنا مع هذه الاصابة , فان الكثير من الاشخاص لا يخطر على بالها ان تضع تلك الاصابة ضمن نطاق الاصابات الكثيرة الحدوث بين البشر كيف لا وهى من أهم أهداف إبليس اللعين والتى قطعها على نفسه إلى يوم اللقاء العظيم , وحتى لو إعتقد البعص منا إنه ليس لديه أعداءمن البشر ليظن لمثل هذا الظن والذى يستبعده وحتى العين لا يخطر على بال الكثير منا بسرعة تأثيرها مع علمنا ويقيننا بوقوعها
فلو كان للانسان محطة توقف كل فترة من الزمن لتقيم نفسه وأهله وأحداث حياته لكان عليه
الوقوف عند كثير من النقاط التى يجب البحث عن أسبابها , ولكن ما يسمى بالظروف والاحداث الحياتية والتقلبات النفسية تطغى على هذه الاوجه ,و هنا نسينا الوكيل الاساسى مستغلاً أسبابها حتى يتستر وراءها , فلا أحداً يعترض على حكمه ولكن لا بد وان نأخذ بالاسباب ونداوم على طاعته ونتوكل عليه وهو نعم النصير .
فجزاك الله كل خير على هذا السؤال ونسأل الله لنا ولك حسن التوكل و للمسلمين ,وننظر رد الاخوة فى إعطاء المزيد بارك الله فيهم , مع الملاحضة لو تم الاجابة على الاسئلة أفضل .
بارك الله فيكم