موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم اليوم, 10:26 AM   #1
معلومات العضو
حافظ غندور
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي الدرس الثالث: "المخادعات الروحية.. كيف يخدعك العارض لتبقى سجيناً؟"

الدرس الثالث: "المخادعات الروحية.. كيف يخدعك العارض لتبقى سجيناً؟"


السجّان الذي لا يستخدم الأغلال

هل سألتم أنفسكم يوماً: لماذا يرحل العارض عن البعض في أيام، بينما يبقى مع آخرين لسنوات رغم الاجتهاد في القراءة؟

الحقيقة هي أن العارض الذكي لا يسكن العضلات، بل يسكن (المنهج). هو لا يربط يديك بالأغلال، بل يربط عقلك بـ (المخادعات النفسية). هو يدرك أنك إذا وعيت بـ "من أنت؟" (حقيقة هويتك ومرجعيتك)، فإنه سيحترق تلقائياً. لذا، هو يبذل كل جهده لكي يجعلك "تتبنى" مرضه كجزء من شخصيتك.



1. المخادعة الأولى: "صناعة الهوية البديلة"

"أنا لستُ أنا.. أنا المريض!"

أول فخ ينصبه لك العارض هو أن يسرق منك (مرحلة الهوية - من أنا؟).

تجد المصاب يبدأ بتعريف نفسه من خلال إصابته: "أنا صاحب المس الطيار"، "أنا المعيونة التي لا يكتمل لها أمر".

الخلل المنهجي: لقد نجح العارض في جعلك ترتدي (نظارة مستأجرة) ترى من خلالها نفسك كـ "كيان مريض" فقط.
هذه المخادعة تجعل الشفاء مستحيلاً؛ لأن عقلك الباطن يبرمج نفسه على أن الشفاء يعني "فقدان الهوية".

تذكر: أنت عبدٌ لله، والابتلاء عارضٌ زائل، فلا تسمح لـ (الركام المعرفي) للإصابة أن يبتلع فطرتك الأصيلة.


2. المخادعة الثانية: "التسويف المبرر"

"المرض هو عذري المثالي!"

هذه هي (العبودية المخملية) في أقبح صورها. يستخدم العارض الإصابة ليخلق لك "منطقة راحة" مشوهة.

"لن أبحث عن عمل لأن الحسد يعطلني."
"لن أحسن علاقتي بزوجتي لأن السحر يفرق بيننا."

التشخيص المنهجي: هنا يتحول العارض من "عدو" إلى (شريك في الهروب من المسؤولية). أنت تستخدم الألم كـ (مخادعة) لتهرب من (رسالية التفاصيل) ومن تكاليف السير إلى الله. العارض هنا يبتسم، لأنه يعلم أنه طالما بقيت "ضحية"، فأنت تحت سيطرته تماماً.


3. المخادعة الثالثة: "سراب المفتاح السحري"

"ابحث عن الراقي الخارق.. لا تبحث داخل قلبك!"

يغرق المصاب في البحث عن (الخلطة السرية) أو (الراقي الذي لا يُقهر). وهذه مخادعة هدفها إبعادك عن (مرحلة التخلية).
العارض يريدك أن تعتقد أن الشفاء "خارجك"، بينما الحقيقة أن الشفاء يبدأ بـ (تصحيح القبلة) داخل قلبك.
هو يشجعك على الركض وراء الأوهام، لكي لا تتفرغ لـ (هدم الأصنام النفسية) التي يقتات هو عليها.


ميزان المحاسبة (تمرين الانكشاف):

اليوم، أريد من كل مكافح في هذا المنتدى أن يواجه نفسه بمرآة (الصدق المطلق):

1. لو أخبرك ملكٌ من الملائكة أنك شُفيت الآن، ولكن عليك أن تواجه كل مسؤولياتك التي تهرب منها فوراً.. هل ستفرح أم ستشعر بـ "ذعر خفي" لفقدان عذرك؟

2. كم مرة قلت "لا أستطيع" بسبب المرض، وأنت في الحقيقة (لا تريد) بذل الجهد؟


كلمة أخيرة:

الحرب مع العارض ليست "حرب أجساد"، بل هي (حرب إرادات ومرجعيات).

عندما تسقط المخادعة، يسقط العارض. عندما تستعيد هويتك كعبد لله "قوي بمرجعيته"، يصبح العارض مجرد وهمٍ يتبدد أمام نور اليقين.


انتظروا الدرس الرابع: (بروتوكول الإفاقة.. كيف تكسر سجن المخادعات وتبدأ السير الحقيقي؟)
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:37 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com