وروى الحافظ ابن عساكر من طريق خيثمة بن سليمان الحافظ, حدثنا عبيد بن محمد الكشورى, حدثنا عبد الله بن عبد الله بن عبد ربه البصري عن أبي رجاء عن شعبة, عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتماً فقال: يا محمد ما هذا الغم الذي أراه فى وجهك: قال: الحسن والحسين أصابتهما عين. قال: صدق بالعين فإن العين حق أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات؟ قال وما هن يا جبريل؟ قال: قل اللهم ذا السلطان العظيم والمن القديم, ذا الوجه الكريم ولي الكلمات التامات والدعوات المستجابات, عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس, فقالها النبي صلى الله عليه وسلم , فقاما يلعبان بين يديه فقال النبي صلى الله عليه وسلم عوذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله.
ضعيف جدا: أخرجه ابن عساكر في ترجمة طراد بن الحسين من تاريخه والحارث بن عبد الله الأعور شيعى ضعفوه. وأبو اسحاق ثقة اختلط بآخره لم يسمع من الحارث غير أربعة أحاديث والباقى من كتاب. وأبى رجاء وعبد الله وعبيد لم أجد لهم ترجمة. وقال الخطيب البغدادي: تفرد بروايته أبو رجاء محمد بن عبد الله الحنطي من أهل تستر.
https://shamela.ws/book/29566/41#p1