اخواني بارك الله فيكم
أنا عمري في الخمسينات وزوجتي أصغر مني بخمس سنوات وتزوجتها منذ 30 سنة وانجبت 4 اولاد والحمد لله والبيت كلهه بفضل الله ملتزم ومتدين
وتزوجنا عن حب واستر بنا الحال من الحب المتبادل بل الجنوني الى الآن مع حصول بعض المنغصات التي أكثرها سببه الغيرة الزائدة من زوجتي بارك الله فيها
منذ شهرين تقريبا بدأت تتغير علي مثل الانطواء على نفسها وعدم الاهتمام بنفسها والبيت وأصبحت تنام عند الأولاد وعندما أسألها هل يوجد مشكلة أو مرض تخبرني بأنها تعبانة نفسيا ولاتحب أن تزعجني بالليل ، وأصبحت تسهر الى قريب الفجر وأكثر وقتها مع الجوال على الواتس كلمتها باحترام عدة مرات على ذلك ولكن لم تستجب الى أن ذهبت وباتت عند ابنها وبعد يومين أي منذ شهر أرسلت لي رسالة تطلب فيها الطلاق وعللت بأنها لم تعد تتحمل ويكفي صبر هذه السنين ؟ حالوت أكلمها فرفضت أن تكلمني أو تقابلني بتاتا الى الآن بل كانت تقول بأنها أصبحت أكرهه ولم أعد أطيق أن أراه أو أشم رائحته أو حتى رائحة البيت ؟ رقى احد المشائخ وأخبرني بأن معيونة وطلب منها قراءة البقرة ولكن لم تستطع اكمالها للآن أما الأعراض التي حصلت معها قبل الرقية فتور وهزال وعدم الرغبة في الأكل ونحافة في الجسم وشحوب في الوجه حتى أنه يصل الى السواد أحيانا مع التأخر بصلاة الفجر فقط الى فوات وقتها احيانا
أما وقت الرقية فصداع مع بكاء مع ألم بأسفل الظهر مع بواسير شديدة .
وبقيت على هذه الحال مع ملاحظة أنها تنزعج فورا وتبكي مجرد أن ذكر الصلع معي أمامها ؟ مع أني أحبها محبة جما لدينها ولخلقها
حاول بعض الأخوة وتدخلوا وذكروها بالله وبمفسدة الطلاق وخاصة عليها حيث أنها مغتربة وليس لها احد ومع ذلك مصرة على الطلاق
فما ادري هل ياترى فعلا هذا آثار العين أم سحر الصرف أم غير ذلك أفيدونا بارك الله فيكم مع توجيهكم ماذا أعمل ؟
حيث أني في هم وحزن لايعلمه الا الله .