بسم الله الرحمن الرحيم
 السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
 بعض آداب الصحبة و الأخوة في الله اذكر بها نفسي و إخواني  
1-أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.
 2-أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال : ** المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ** [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني]. 
3-أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.
 4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.
 5-ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.
 6-أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول. 
7- أن يصبر على أذى صاحبه 
8-أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.
 9-أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.
 10-أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية 
11-أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.
 12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.
 13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.
 14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.
 15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.
 16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس. 
17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.
 18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.  
19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل. 
20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.
 21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.
 22-أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.
 23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.
 24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.
 25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب. 
26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.
 27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.
 28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.
 29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.
 30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.
 31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.
 32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال : ** إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه ** [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني]. 
33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه. 
34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215]. 
35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.
 36- ألا يسيء به الظن. قال : ** إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ** [رواه مسلم].
 37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.  
38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.
 39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً. 
40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.  منقول للفائدة ..
 تمنياتي لك بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل
 في أمان الله ورعايته