بسم الله الرحمان الرحيم
أغيثوني يا علماء وفقهاء الاسلام ان حالتي تتدهور من يوم الى اخر واخاف ان تؤدي بي الى ضياعي وضياع عائلتي وممكن الى الجنون انني من الجزائر و اعاني من الوسواس منذ 26 سنة كان عمري 19 سنة وانا الان ابلغ 45سنة في اول الامر كان الوسواس في الوضوء والصلاة.كنت اقف لدقائق كثيرة واحيانا ساعة وانا اعيد الوضوء والصلاة واستمرت هذه المشكلة لمدة 10 سنوات تقريبا وانذاك كنت اما لبنتين وكانت حياتي طبيعية وكان الوساس في الصلاة و الوضوء فقط وبعد انجابي لثالث اولادي وهو ذكر لا اعرف ما اصابني فقد ازداد وسواسي بدرجة غير متصورة فاصبحت عند تغيير حفاضات ابني اغسل يديا 3 الى 5مرات كلما المس اي منطقة فيه واذا لمست مؤخرته الفراش او ثيابي اغيرها واغسلها وازدادت الحالة اكثر من هذا وقلبت حياتي الى جحيم وكذلك عائلتي. فأصبحت اغير وامسح كل افرشة وارائك بيتي والسرائر والسجاد كلما اتاني ضيف وحتى اعز واقرب الناس اليّ" اخوتي وخاصة امي وأبي"اقول في نفسي ان ملابسهم قد تكون غير نضيفة بسبب جلوسهم في اماكن اخرى .
انا واهل بيتي نغير ملابسنا التي نلبسها خارج البيت ونلبس ملابس لانخرج بها ونغسل ساقينا ونغسل شباشبنا ولا اسمح لهم و لو الجلوس بتلك الملابس واذا وضعو ارجلهم على بلاط البيت بدون شبشب اأمرهم بغسل الساق والشبشب وامسح كل ايادي الابواب ومقبس الضوء كلما احد يأتي من الخارج ويضع عليها يديه وكل دقيقة امسح كراسي المطبخ وحتى عندما يعود زوجي من المسجد اطلب منه تغيير ملابسه فيقول لي انه بيت الله فاجيب اني لا ادري كيف حالت ثياب وارجل الناس الذين هم بالمسجد ففيهم النظيف والغير نظيف واشياء اخرى كثيرة غير متصورة
وهذه 14سنة وانا اعاني لحد الان فكل يوم اتشاجر مع زوجي لهذا السبب فقد تحملني لمدة 23سنة زواج وهذه المشكلة فقط سبب شجارنا ولم يستطع تفهم حالتي فقد أخذني الى الازهر الشريف واحضر لي عدة فقهاء في الدين وأخذني الى بيت الله في عمرة وتكلمت مع الفقهاء واستمرت حالتي وذهبت مرة ثانية الى حجة منذ3سنوات وفتولي العلماء ولم يتغير شيء وبالاضافة الى هذا كله فانني اتابع طبيب نفسي واشرب ادوية لهذا المرض منذ 8سنوات لكنني منذ 6اشهر توقفته عن اخذه لانني اصبت بجلكة ونجوة منها الحمد الله فأرى ان حالتي ازدادت سوءا منذ توقفي عن الدواء وما أراه بالاضافة ماكنت عليه انه عند قراءة القرءان في الصلاة وعند الركوع والسجود والسلام اخمن انني لم اقرء الفاتحة او لم اقل سبحان ربي العظيم او سبحان ربي الاعلى او لم اسلم فأرقع بسجدتين لانني دائما تائهة في الصلاة اني اريد الخشوع بكل قوتي ولكني اتيه وكذلك في الوضوء فأعيده لعدة مرات واحيانل ارى وجهي ويدايا مبلولين ولكنني اقول لا واعيد الوضوء لانني اتيه كذلك.
وما يتعبني اكثر انني احياننا عندما استيقظ في الصباح اتخيل انني جامعت زوجي في المنام لكن عندما احاول التفكير لاافتكر شيئا ولا استطيع مقاومة نفسي فأقوم بالغسل و هذا يتكرر معي كذلك اذا تخيلت شيئا بين اثنين حتى ولو كلام او رايت مجرد افلام يسيطة على التلفاز حتى ولو اسمع او اقرأ كلام عن علاقة الازواج ولو عند قراتي لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الزواج او في العلاقة الزوجية فأتخيل انه قد خرج مني افرازات لكنني لا احس بأية تدفق او لذة ولا اجد ماء كما يقول الدين لكن هناك افرازات قليلة جدا لا لون لها وقد تكون مجرد افرازات مهبلية لكنني لا استطيع اقناع نفسي فأغتسل وبمأن العلماء يقولون بأن المذي و الودي افرازات نجسة ويجب الوضوء والاستنجاء منها فكيف يفعل المرأة عندما يكون خارج البيت هل يجب ان تتفقد نفسها قبل الصلاة وان كانت في المسجد او في الشارع فكيف ستتفقد نفسها لان هذه الافرازات لا نحسها يجب ان نراها ليس مثل الريح و البول فهذه الافرازات انضمت الى حالتي واصبحت حالتي ممتلئة بالوساويس.فأحيانا بعد صلاة الظهر او المغرب فقبل ان اصلي النافلة أذهب واتفقد ان نزل مني شيء ام لا والتمس ملابسي الداخلية وان وجدت انها رطبة قليلا اعيد الوضوء. فأنا ابكي كل يوم عن حالتي هذه فانا اتشاجر مع عائلتي فقط لهذا الموضوع فزوجي صار لايحتمل هذه الحالة و يغضب مني وانا اخاف الله وقد جاء الى بيتي امام وفقيه صاحب زوجي فقال لي ان كل هذا الذي اقوم به يعتبر ذنب سأعذب به يوم القيامة فزدادت مأساتي ولكنني رغم ذلك لم استطع التخلص من هذه الوساوس فوالله والله والله اقوم بكل هذا خوفا من الله لكي تكون صلاتي صحيحة .
انني والحمد لله اقرأ القران دائما و اصلي كل النوافل بالمصحف و اقول اذكار الصباح والليل وارقي نفسي بأية الكرسي و المعوذات واقول لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 100 مرة في اليوم لطرد الشيطان ولكن كل هذا بدون جدوة
انني انتظر الحل من عندكم لانني اتعذب ولا ارى ان لحياتي طعم افيدوني ارجوكم
جزاكم الله كل خير
انتظر الاجابة في اسرع وقت