لقد أفلح أناس عرفوا قدر رمضان،
فكانوا من عُبّاده وقوّامه، يقرؤون القرآن ويختمونه الختمات،
ويستغرقون ساعاتهم في الذكر والتلاوة والعلم والصدقة والمعروف،
أقبلوا على الطاعات وقد سمعوا المنادي: ((يا باغي الخير أقبل))،
وكفوا عن الشهوات وقد سمعوا المنادي: ((يا باغي الشر أقصر)).