[SIZE=3.5]
فضيلة الشيخ ما حكم الخوف من الظلام والوحدة  ومن السحر والسحرة ؟
  
 بسم الله  الرحمن الرحيم
 السلام عليكم  ورحمة الله وبركاته أمابعد
 فالخوف ينقسم  إلى خمسة أقسام
 خوف طبيعي  وخوف بدعي وخوف معصية وخوف شركي أكبر وخوف شركي أصغر
   فالخوف  الطبيعي كما أخبر الله عن نبي الله موسى فخرجمنها خائفا يترقب000ومثله الخوف من  ماقد يخرج في الظلام متسترا به كلص ونحوه لامنذات الظلام فيأخذ الحيطة بالسلاح وغيره  0
 والخوف عند  الوحدة من تسلط من يقدر على مباشرة التسلط عليه كلص 00ونحوه لامن أمر متوهم0وكذلك الخوف  من الخوف من السحروالسحرة إذا علم أن ضررها بيد الله ولكن علم أن أحدا أخذ  قصاصة شعره إلى ساحر متمكن خبيث وقابله وأعطاه فخاف فصار يتصبح بسبع تمرات من عجوة  المدينة ويرتقي لأن الله أعطى السحرة قدرة على السحر الضار وقد سحر رسول الله صلى  الله عليه وسلم أما إذا خاف من السحر لأنه يستقل بضره فهذا شرك أكبر أو من الساحر  لأنه يضره وهو بعيد عنه ويعتقد أنه يعلم ماغاب عنه بلا مباشرة أسباب فيضره بلا مقتضى  للخوف كأن يكون علم أن رجلا أخذ له قصاصة شعره ولذك الساحر معرفة بالسحر فذلك شرك  أكبر 0
 الخوف البدعي وهو الذي يجر إلى الغلو في الدين  والوسوسة في الطهارة 000ونحو ذلك لأن هذا زيادة عن الخوف المشروع وما تعبد السلف ربهم  بخوف غلي يجرهم للغلو0
   خوف معصية  كترك إنكار  المنكر للمستطيع خوف من أهل الرياسة قال تعالى إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافوني 000الآية  وهذا نهي والأصل في النهي التحريم0
   خوف شركي أصغر  كالخوف من ذات الظلام إعتقادا أنه يتسبب في الضر بذاته لاأنه وسيلة لحصول الضرر فيدخل  حينئذ تحت قاعدة إعتقاد ماليس بسبب أنه سبب شرك أصغر 0
   خوف شركي أكبر  إذا خاف من ولي في قبره أن يضره وهو غائب عنه فهذاخافه بعد صرف بعض الأفعال الإلهية  لغير الله كالضر من غير مباشرة أسباب ووالصفات كذلك فإنه خافه معتقدا أنه يعلم عن هذا  الذي غاب عنه وهذا مختص بالله تعالى وكالخوف من الساحر إذا إعتقد أنه يستقل بضره
 ( الشيخ ماهر  القحطاني)0
 		 		[/SIZE]