خلق عظيم وفضيلة من الفضائل الكريمة التي حث فيها الدين العظيم الذي لم يترك لنا شيء الا ووضحه لنا
" ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله ويقربكم إلى الجنة، ويباعدكم عن النار إلا أمرتكم به "
"انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "
مكارم الاخلاق أي أعلى درجاتها
حسن المعاملة مع الشيخ مع الضغيف والفقير والغني بل حتى مع عمال النظافة
كيف نتحلى بهذا الخلق العظيم
يقول عليه الصلاة والسلام
"انكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق "
^
^
>> وان كان هذا الحديث ضعيف بل صحيح في معناه ! <<
رفق ولين جانب
يقول تعالى "
فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "
احسن الى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الانسان احســــان
تسامح وعفو واحسان وبذل للمعروف
" وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ "
إنما الأخلاق :جمع خلق، والخلق هو صفة راسخة في النفس تدعوها إلى فعل الخير أو فعل الشر كالشجاعة والجبن والظلم والعدل والكرم والبخل...الخ، وبهذه الصفة يمتاز الانسان عن سائر المخلوقات إذ أن ما سوى الانسان لا يدرك قيمة هذه الصفة ولا يهتم بها بل لم يؤهله الله تعالى للتحلي بها
واخرا دعوانا ان الحمد لله رب العالمين