عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 23-08-2007, 06:47 AM   #9
معلومات العضو
بدر الدجى

افتراضي




الدرس التاسع : حق المسلم على المسلم
هناك جملة أخلاق وآداب تلزم المسلم تجاه أخيه المسلم، تمثل قمة التعامل، وترفع المتخلقين وبهذه الآداب إلى مستوى (( خير أمة أخرجت للناس )). من هذه الآداب والحقوق :
1- أن يؤدي حقوقه الشخصية والاجتماعية، عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم (( حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فشيعه )) وفي الصحيحين من حديث البراء أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع فذكر منها (( وإبرار المقسم ونصر المظلوم )).
2- ومنها أن يحب له ما يحب لنفسه، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) متفق عليه .
3- وأن يتواضع لكل مسلم، ولا يتكبر عليه قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُختَالٍ فَخُورٍ ) وجاء في الصحيح عند أبي داود قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد )).
4- وأن لا يغتابه ولا يسمع غيبة الناس فيه لما ورد في الحديث المتفق عليه (( لا يدخل الجنة قتات )).
5- ومن ذلك أن لا يؤذي أخاه المسلم ولا يدخل الروع عليه لما ورد في الحديث المتفق عليه
(( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )).
6- ومنها أن لا يزيد من هجره إذا غضب عليه أكثر من ثلاث لما ورد في الحديث المتفق عليه (( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام )).
7- ومنها أن لا يدخل على أحد من المسلمين إلا بإذنه، فإن لم يؤذن له انصرف، لما ورد في الصحيحين (( الاستئذان ثلاث، فإن أذن لك وإلا فارجع )).
8- ومنها يخالق الجميع بخلق حسن لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( وخالق الناس بخلق حسن )) رواه الترمذي.
9- ومنها توقير الكبار ورحمة الصغار، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو داود (( من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم )).
10- ومنها أن يكون طليق الوجه، والاستبشار مع الجميع للحديث المتفق عليه (( اتقوا النار ولو بشق تكرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة )).
11- ومنها أن يصلح ذات البين ويؤلف بين المتخاصمين _ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو داود (( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة قالوا : بلى قال : إصلاح ذات البين وفساد ذات البين هي الحالقة )).
12- ومنها أن يستر على أخيه المسلم إذا زلت به القدم أو وقع في خطأ لما رود في الصحيحين (( من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة )).


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة